الحركة الوطنية: ضرب المنشآت النووية كارثة.. والتاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، موقفه الثابت والمُؤكد على أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها هما الركيزة الأساسية لسياسة مصر الخارجية، والتي لا تحتمل أي مساومة أو تراجعا، فمصر بقيادة سياسية رشيدة تضع نصب عينيها دائما خيارات الحلول السلمية والدبلوماسية كطريق وحيد لمعالجة الأزمات.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مؤكدا أن مصر تؤمن بأن التدخلات الخارجية أو التهديدات باستخدام القوة- خاصةً ضد منشآت نووية- تمثل خطراً جسيماً لا يهدد الشرق الأوسط فحسب، بل يمس أمن المجتمع الدولي بأسره.
وانتقد بشدة التدخل الأمريكي فى ضرب منشآت إيران النووية والذي يعد كارثة محققة تسهم في المزيد من التدمير للشرق الأوسط.
وحذر من أن ضرب أي منشأة نووية سيفتح أبواب جحيم لا تُحمد عقباه، وسيُشعل حرباً شاملة تُدمر مقدرات الشعوب، وتعطل مسارات التنمية، وتُزهق الأرواح دون تمييز، كما أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه التهديدات؛ يُعد تواطؤاً غير مقبولٍ مع من يلعبون بالنار.
وطالب الشاهد، القوى الكبرى بالكف عن سياسات الهيمنة والتدخل العسكري المباشر أو غير المباشر في شؤون الدول، والالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لفرض ضوابط تمنع تصعيد أي طرف، وتجريم من يُشعل الصراعات.
كما أكد الدعم الكامل لجهود الدولة المصرية في الدفع نحو مفاوضات سياسية شاملة، تحفظ الحقوق وتُجنّب المنطقة كوارث لا تُحتمل، كما أن التاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط، والمسؤولية تقع على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الشاهد المهندس أسامة الشاهد حزب الحركة الوطنية الحركة الوطنية الشرق الأوسط الحرکة الوطنیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذر: استهداف المنشآت النووية خرق للقانون الدولي
قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية، الجمعة، إن أي هجمات عسكرية على المنشآت النووية المدنية تنتهك القانون الدولي، وذلك في أعقاب هجمات إسرائيلية على مواقع نووية إيرانية وسط الحرب الجوية بين الجانبين.
وذكرت الهيئة: "يعد أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديد يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي وقت سابق، أوضحت الهيئة السعودية أن "الاستهداف العسكري لمفاعل آراك النووي للأبحاث ليس له أي تداعيات إشعاعية، لأنه خالٍ من الوقود النووي".
وأوضحت: " تؤكد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة".
واظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة آراك النووية الإيرانية اخترقت قبة الاحتواء الخاصة بمفاعل الماء الثقيل "غير النشط" وألحقت أضرارا بأبراج تقطير الماء الثقيل.