بوتين يوضح سبب الامتناع عن دعم طهران عسكريا ضد تل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن سبب امتناع بلاده عن تقديم الدعم العسكري المباشر لإيران في مواجهتها الحالية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي إنّ "أحد الأسباب التي تجعل موسكو لا تقدم دعما عسكريا مباشرا لإيران، هو علاقتها الوثيقة مع إسرائيل، والتي تعيش فيها ما يقارب المليوني ناطق بالروسية"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "تكاد إسرائيل تكون دولة ناطقة بالروسية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن روسيا لها علاقات جيدة وودية مع العالم العربي، لكن كل صراع يتطلب فحصا منفصلا.
وذكر أن "روسيا تدعم إيران بطرق أخرى"، موضحا أننا "ندافع عن حق إيران في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية. ولقد بنينا لها مفاعلا نوويا، ووقعنا عقودا لبناء اثنين إضافيين، ونحن مستمرون في العمل، أليست هذه المساندة؟!".
وقبل يومين، أشار بوتين إلى أنه من الممكن إيجاد حل للصراع الدائر بين تل أبيب وطهران، منوها إلى أن موسكو تطرح أفكارا في هذا الشأن.
وتابع قائلا: "روسيا على اتصال يومي مع الأصدقاء الإيرانيين، وأود أن تنفذ أفكارنا".
وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي، علق بوتين: "روسيا لطالما دعمت الاعتناء بالسلام لكل دولة من دون انتهاك أمن وسلامة دولة أخرى".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن هجمات واشنطن ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام، مبينا "قواتنا شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان".
وأضاف أن "هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، والضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا"، مشيرا إلى أنه "تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة".
ونوه إلى أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام، موضحا أن "منشآت إيران النووية دمرت، وهدف أمريكا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي ويجب على إيران أن تصنع السلام الآن".
وبين ترامب أنه "ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران، وسنلاحق أهدافا أخرى بدقة إذا لم يتحقق السلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الاحتلال روسيا تل أبيب تل أبيب روسيا الاحتلال بوتين الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
الثورة نت /..
نفى ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ادعاءات أميركا وفرنسا وأوكرانيا بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها حملة تضليل ممنهجة.
ورأى، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن هذه الادعاءات “مدفوعة بأهداف سياسية، والتي طرحها ممثل الولايات المتحدة وكرّرها ممثلو فرنسا وأوكرانيا، بشأن ما يُزعم أنه دعم عسكري إيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خلال الجلسة رقم 9970 لمجلس الأمن بتاريخ 31 تموز 2025”.
وأضاف أن اتهام إيران بأنها زودت روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا، يعد جزءاً من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تحميل إيران المسؤولية وتحويل الانتباه عن الأسباب الحقيقية لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي، مذكراً بأن طهران تدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، والحوار الحقيقي، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمّل إيرواني واشنطن مسؤولية كبيرة في إشعال وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا من خلال نقلها المستمر للأسلحة المتطورة، ومساعداتها العسكرية، وسياساتها الاستفزازية، موضحاً أن “التصريحات النووية المتهورة والتهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك التصريحات العلنية الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، ونشر غواصات نووية بالقرب من الأراضي الروسية، قد زادت بشكل خطير من خطر المواجهة الكارثية، وتهدد السلام والأمن العالميين”.
كما انتقد الاتهامات الأميركية، في وقت تقدم فيه دعماً عسكرياً ومالياً وسياسياً غير مشروط للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكابها عملاً عدوانياً مباشراً من خلال استهداف منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا إيرواني جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض الاستغلال الانتقائي، والمتحيز، والسياسي للادعاءات الباطلة لتحقيق أهداف سياسية.