«الوطنية لحقوق الإنسان» تعقد ورشة تعريفية متخصصة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الشراكة مع وزارة الداخلية، عقدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة تعريفية لقيادات من شرطة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، وذلك في إطار التنسيق المشترك وتعزيز أطر التعاون المؤسسي مع جهات إنفاذ القانون.
وقدم الورشة كل من: الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام لـ«الهيئة»، وعبدالعزيز العوبثاني، رئيس قسم المنظمات الإقليمية والدولية، وفاطمة الحوسني، رئيس قسم التوعية والتثقيف، وبحضور سعيد الأحبابي، من مكتب الأمين العام، وكليثم الكعبي، من المركز الإعلامي.
وتأتي الورشة في سياق الاستعداد لتنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية الدورية، وبناء شراكات فعالة مع الجهات الشرطية، وتنسيق الجهود في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
واستعرضت «الهيئة»، خلال الورشة، منهجية الزيارات الميدانية، وأكدت أهمية التعاون والتكامل مع الأجهزة الشرطية، بما يضمن تعزيز الحقوق المكفولة قانوناً، ويدعم التزامات الدولة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإمارات الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان شرطة دبي الإدارة العامة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ختام ورشة المكياج السينمائي بمشاركة 30 طفلاً
مسقط- الرؤية
اختُتمت، الأربعاء، الورشة التدريبية في المكياج السينمائي، والتي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلةّ بدائرة المسرح والسينما خلال الفترة من 3 إلى 6 أغسطس بمقرّ الجمعيّة العُمانية للفنون، واستهدفت 30 طفلاً في الفئة العمرية من 8 إلى 16 سنة.
ورشة تفاعلية وممتعة
وحول هذا الجانب، قالت سارة بنت محمد العجميّة، مهندسة ديكور ومشرفة الورشة: "ورشة المكياج السينمائي هي ورشة تفاعلية وممتعة، من خلالها يخوض الأطفال تجربة فنية مدهشة في عالم المكياج السينمائي، حيث تعلموا كيفية استخدام عجينة الواكس؛ لصنع تأثيرات واقعية مثل الجروح والخدوش بطريقة آمنة ومبسطة".
وأوضحت العجمية: "جاء تنظيم هذه الورشة؛ بهدف تعريف الطفل عن ماهية المكياج السينمائيّ، وكيف يُستخدم في الأفلام والمسرح، وتطوير مهاراتهم اليدوية من خلال التشكيل والتلوين، وإتاحة الفرصة للأطفال؛ للتعبير عن أفكارهم وخيالهم بطريقة فنية وممتعة".
تفاعل رائع ومُلهم
وأفادت مدربة الورشة، حوراء بنت راشد الفارسية: "كانت رحلة ممتعة قضيتها مع الأطفال لمدة أربعة أيام، من خلالها تعّرف الأطفال على عالم المكياج السينمائيّ، واستفادوا في تنمية مواهبهم الفنية والإبداعيّة".
وقالت: "كان اليوم الأول مُخصصًا للجانب النظريّ، حيث تعرّف الأطفال على مفهوم المكياج السينمائي، وتاريخه، وأهميته في صناعة الأفلام والمسرح. في اليوم الثاني، انتقلنا إلى الجانب العمليّ، حيث تعلّم الأطفال كيفيّة صنع عجينة الواكس، واستخدموها في تنفيذ جروح وحروق بطريقةٍ واقعية، وخصصنا اليوم الثالث لتطبيق المهارات من خلال تمثيل مشاهد مسرحية؛ مما أتاح لهم فرصة التعبير الفني وتجسيد الشخصيات، وكان اليوم الرابع للتقييم والعرض، حيث أظهر الأطفال أعمالهم ومهاراتهم أمام الحضور، مؤكدةً المدربة حوراء الفارسية أن تفاعل الأطفال كان رائعًا ومُلهمًا، وقد اكتشفت من خلال هذه الورشة مواهب متميزة في التمثيل وصناعة المكياج السينمائي، مما يعكس أهمية مثل هذه البرامج في صقل المهارات الفنية لدى الأطفال.
رأي الأطفال
وقد عّبر الأطفال عن رأيهم في تجربة المكياج السينمائي. تقول يقين بنت داود العجمية: "كان عندي فضول وحب استطلاع لاكتشاف ما هو المكياج السينمائي وطريقته في إبراز الشخصيات في الأعمال التمثيلية، وصراحةً استفدت كثيرًا وتعرفت عن قرب عن هذا العالم، وتعلمنا صنع عجينة الواكس التي تستخدم في مكياج الجروح والخدوش فكانت تجربة مفيدة وعشت أجواء ممتعة استطعنا أن نعبر عن أفكارنا وقدمنا مشاهد تمثيلية".
وأشار قصي بن أحمد العامري إلى: "كوني محبٌ للتمثيل، وبفضل حبي للمعرفة، والتجربة والفضول، كل ذلك قادني إلى الانضمام في هذه الورشة، وكانت ورشةً مفيدة تعلمت كيفية عمل المكياج السينمائي وقدمنا مشاهد تمثيليّة وقمنا بعمل المكياج للشخصيات بمساعدة المدربة، وكانت تجربة رائعة أضافت لي الكثير في تقديم الأفكار الإبداعية في عمل المكياج المناسب للشخصيات حسب الدور الذي تلعبه في المشهد".
وأوضحت رغد بنت جمال الرحبي أن الورشة أضافت لها الكثير كونها تحب الرسم، فتعلمت مهارات جديدة في الرسم على الورق لعمل المكياج وتعرفت ما هو المكياج السينمائي ومميزاته، وكيف نصنع عجينة ونشكلها لاستخدامها في المكياج السينمائي، إضافةً إلى معلومات مفيدة عن عالم المكياج السينمائي.
وقالت دارين بنت عبد الملك الخروصي: "من خلال الورشة تعلّمت الفرق بين الرسام والفنان وكيف نصنع عجينة ونستخدمها في التشوهات وغيرها، ومعلومات متنوعة عن عالم المكياج السينمائي، وأنصح الأطفال بالدخول إلى مثل هذه الورش التدريبية؛ لاكتساب المعرفة وإضافة مهارات متنوعة مفيدة".