بركان كيلاويا في هاواي يقذف نهرا من الحمم إلى ارتفاع 370 مترا
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
الثورة نت/..
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن بركان كيلاويا في جزر هاواي قذف خلال الحلقة الثامنة والثلاثين من ثورانه نهرا من الحمم إلى ارتفاع 370 مترا.
وللمرة الأولى منذ بدء هذا الثوران، شوهدت ثلاثة نوافير حمم متقاربة الحجم على البركان، في ظاهرة وصفها الخبراء بأنها “نادرة للغاية”، وفقا لما أفادت به قناة RT)) اليوم الأحد.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن ثلاث فوهات بركانية كانت تقذف نوافير حمم بشكل متزامن، حيث وصل ارتفاع نافورة الفوهة الجنوبية إلى نحو 1200 قدم (370 مترا)، بينما انخفض ارتفاع نوافير الفوهات الشمالية عن ذروتها السابقة البالغة 500 قدم (150 مترا).
وقبل هيمنة الفوهة الجنوبية، رصدت ثلاثة نوافير يبلغ ارتفاع كل منها حوالي 500 قدم (150 مترا)، اثنتان من الفوهات الشمالية وواحدة من الجنوبية، وهو حدث ثلاثي لم يُسجل من قبل طوال فترة هذا الثوران.
ويعد بركان كيلاويا، الموجود في جزيرة هاواي (المعروفة أيضا بالجزيرة الكبيرة)، واحدا من أكثر البراكين نشاطا على كوكب الأرض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في جنوب سوريا: قصف مدفعي وتوغلات برية في ريفي القنيطرة ودرعا
أفادت مصادر إعلامية بأن دورية إسرائيلية مكونة من ثلاث مركبات عسكرية توغلت في طريق سد المنطرة بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تمشيط في المنطقة.
قصفت قوات الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، بعدد من قذائف المدفعية، ريف القنيطرة الجنوبي، وأطراف بلدة كويا في ريف درعا الغربي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأوضحت الوكالة أن دورية إسرائيلية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية توغلت في طريق سد المنطرة بريف القنيطرة، فيما تقدمت دورية أخرى، أيضاً مكونة من ثلاث سيارات، باتجاه مدخل قرية الصمدانية الغربية، حيث نصبت حاجزاً لتفتيش المارة على الطريق المتجه نحو قريتي الرواضي والعجرف.
من جانبها، أفادت قناة الإخبارية السورية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت أربع قذائف على أطراف بلدة كويا بريف درعا الغربي، دون أن تتضح على الفور حجم الخسائر الناجمة عن القصف.
ويقول الجانب السوري إن إسرائيل تنتهك بشكل متكررسيادة دمشق، على الرغم من الإدانات والمطالبات الإقليمية والدولية بوقف الاعتداءات وإلزام تل أبيب احترام القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي سياق جهود احتواء التوتر، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال" يوم الاثنين الماضي، إسرائيل إلى الحفاظ على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وعقدت في الأشهر الماضية عدة لقاءات بين الطرفين الإسرائيلي والسوري، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة التي احتلتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.
يذكر أن إسرائيل تواصل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية أسفرت عن سقوط قتلى بين المدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية، إضافة إلى تدمير أسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ عام 1967، قبل أن توسع سيطرتها بعد سقوط نظام بشار الأسد في المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي سوريا، فيما أعلنت دمشق انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة بين الطرفين منذ العام نفسه.
وتبرر إسرائيل هجماتها بأسباب مختلفة، فتارة تدّعي السعي للحفاظ على جنوب سوريا خالٍ من السلاح، وتارة تستهدف جماعات تقول إنها مرتبطة بحزب الله، وأحياناً تبرر عملياتها بأنها لحماية الأقلية الدرزية، بينما تصف دمشق هذه المبررات بأنها "ذريعة لاستمرار العدوان" على أراضيها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة