ألكاراس يتوج بلقب دورة كوينز للمرة الثالثة تواليا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لندن (أ ف ب) - توّج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانيا عالميا بلقبه الثالث تواليا والخامس هذا الموسم والثاني في دورة كوينز العشبية الإنكليزية في كرة المضرب (500 نقطة)، وذلك بفوزه الصعب على التشيكي ييري ليهيتشكا الثلاثين 7-5 و6-7 (5-7) و6-2 في النهائي، ليتحضر بأفضل طريقة لبطولة ويمبلدون حيث فاز باللقب في العامين الماضيين.
وبثأره من ليهيتشكا الذي أقصاه هذا العام من ربع نهائي دورة الدوحة، عزز ألكاراس أطول سلسلة انتصارات في مسيرته بعدما حقق فوزه الثامن عشر تواليا، امتدادا من دورة روما لماسترز الألف نقطة وبطولة رولان غاروس اللتين أحرز لقبيهما على حساب الإيطالي يانيك سينر الأول عالميا، حتى كوينز.
وبات ألكاراس الذي يتحضر للدفاع عن لقب بطولة ويمبلدون المقررة بين 30 يونيو و13 يوليو، ثاني إسباني يحرز لقب دورة كوينز مرتين (الأولى عام 2023) بعد فيليسيانو لوبيس الذي توّج بها عامي 2017 و2019، رافعا رصيده لهذا الموسم إلى خمسة ألقاب وإلى 21 في مسيرته الشابة.
وبات الإسباني خامس لاعب فقط يفوز بأربعة ألقاب أو أكثر على الملاعب العشبية (كوينز 2023 و2025 وويمبلدون 2023 و2024) بعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش (8) والإيطالي ماتيو بيريتيني (4) والأميركي تايلور فريتس (4) والفرنسي نيكولا ماهو (4).
وقال ألكاراس "هذه الدورة مميزة حقا بالنسبة لي. أنا سعيد لتمكني من رفع الكأس مجددا. جئت إلى هنا من دون توقعات (مبالغة في الطموح)، بل من أجل تقديم كرة مضرب جيدة والتأقلم مع العشب. كنت (محظوظا) بوجود الكثير من الأصدقاء وأفراد العائلة هنا ما جعلني أشعر براحة كبيرة في الملعب وخارجه".
ولم يكن الفوز الثاني على ليهيتشكا في ثالث مواجهة بينهما سهلا على الفائز بخمس بطولات كبرى حتى الآن، إذ واجه الإسباني البالغ 22 عاما ندية من التشيكي الذي يكبره بعام واحد، وانتظر حتى الشوط الحادي عشر من المجموعة الأولى لخلق الفارق بانتزاعه على إرسال منافسه، قبل أن يحسمه على إرساله بعد 45 دقيقة، مستفيدا بشكل خاص من الأخطاء المباشرة للتشيكي والتي بلغت 10 مقابل خطأ مباشر واحد للإسباني.
ولم يتغير الوضع في المجموعة الثانية، إذ عجز كل منهما عن فرض نفسه على إرسال الآخر ولم يحصل أي منهما حتى على فرصة واحدة للكسر، ليكون التعادل سيّد الموقف حتى الشوط الثاني عشر، ما اضطرهما لخوض شوط فاصل بدأه ليهيتشكا بشكل جيد بتقدمه 2-0 و3-1، لكن ألكاراس لم يلق سلاحه وأدرك التعادل 4-4 و5-5 قبل أن يخسر النقطتين التاليتين لتذهب المجموعة لصالح منافسه بعد 54 دقيقة.
وبدا ألكاراس عازما على عدم التفريط باللقب، فضرب بقوة في المجموعة الثالثة التي استهلها بكسر إرسال منافسه في الشوط الرابع، ليتقدم 3-1، 4-1 ثم 5-2 قبل أن يحسمها 6-2 على إرسال التشيكي، منهيا المواجهة في ساعتين و8 دقائق وحارما ليهيتشكا من لقبه الثالث في خامس نهائي خلال مسيرته.
وقال ليهيتشكا "من الصعب عليّ حاليا أن أجد الكلمات، لكني سعيد لحصولي في هذا اللقاء على فرصة القتال من أجل اللقب. مبروك لكارلوس وفريقك على العمل الرائع. قدمت كل ما لديّ اليوم ولسوء الحظ لم يكن ذلك كافيا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على إرسال
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.