رئيس الأركان الإيراني: ترامب منح نتنياهو تنفس اصطناعي بعدوانه على بلادنا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وأكد اللواء موسوي، في بيان نقلته وسائل إعلام إيرانية، أن معاقبة المجرم نتنياهو ستستمر بقوة حتى الوصول به إلى حالة من العجز التام.
وأضاف: “سنتخذ إجراءات متناسبة مع تصرفات أمريكا ضدنا. ترامب، بانتهاكه لجميع القوانين الدولية، دخل أجواء بلادنا وهاجم ثلاث نقاط من ترابنا المقدّس، مُلحِقاً أضراراً في بعض المواقع”.
وتابع: “بصرف النظر عن حجم الخسائر، فإنّ مجرد انتهاك هذه السيادة لن يمرّ من دون رد. هذه الخطوة من ترامب نابعة من يأسه، وجاءت بهدف إنقاذ وكيله في المنطقة، الكيان الصهيوني، وعلى وجه الخصوص شخص المجرم نتنياهو، حيث رأى علامات الضعف والانهيار عليه، فقرر عبر هذا العمل أن يمنحه تنفس اصطناعي”.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: “لقد كان هذا خطأً كبيراً، وقد حذّرنا مراراً من عواقبه. وكما سنواصل معاقبة نتنياهو حتى يصل إلى حالة من العجز، فإننا سنرد على هذا العدوان الأمريكي بشكل متناسب”.
وتعرضت إيران، فجر أمس الأحد، لعدوان أمريكي غاشم استهدف منشآتها النووية فوردو، ونطنز، وأصفهان، وذلك دعماً للعدوان الصهيوني المستمر على البلاد منذ 13 يونيو الجاري اغتال فيه عشرات المدنيين والقيادات العسكرية والعلماء، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.