أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على 18 كيانا وفردا لدورهم في التهرب والتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، أن هذه الكيانات والأفراد يلعبون أدواراً محورية في جهود النظام الإيراني لتوليد الإيرادات والالتفاف على العقوبات الأمريكية، من خلال إنشاء مخططات مصرفية متطورة وأنظمة مراسلة دفع بديلة مصممة خصيصاً لتجاوز العقوبات وحماية قدرتها على تحصيل عائدات التصدير.

وأضاف البيان أن هذه الأنظمة تمكن النظام الإيراني من مواصلة تمويل وكلائه وقمع الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن شركات التكنولوجيا المدرجة في قائمة العقوبات دعمت الحكومة الإيرانية بتقنيات مراقبة متقدمة استخدمتها السلطات لتقييد الوصول إلى الإنترنت واستهداف النساء.

ويحظر نظام العقوبات على المواطنين الأمريكيين التعامل مع الكيانات والأفراد المدرجين في القائمة، كما يسمح بتجميد جميع الأصول المستهدفة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة.

يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد أعلنت في 30 يوليو الماضي أكبر حزمة عقوبات مرتبطة بإيران منذ عام 2018، شملت أكثر من 100 فرد وكيان وسفينة شحن نفط تابعة لحسين شمخاني، نجل المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، في إطار جهود مكثفة للضغط على النظام الإيراني.

رئيس الأركان الإيراني يحذر أمريكا والدول الغربية: لا تربطوا مصير شعوبكم بنتنياهو وشعبنا لن ينسى جرائمكم

وجّه رئيس الأركان الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيراً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية، مؤكداً أن عليهم عدم ربط مصير شعوبهم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشدداً على أن شعب إيران لن ينسى جرائم أمريكا.

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، مساء الخميس 7 أغسطس 2025، إن موسوي أكد أن إيران لا يمكن هزيمتها بسبب إيمان شعبها وصموده، مشيراً إلى أن دماء الشهداء من العلماء والقادة والمواطنين الذين سقطوا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، صنعت مزيجاً قوياً من “الغيرة الوطنية والعلم والشجاعة”، مما عزز قدرة الردع الإيرانية.

وأضاف رئيس الأركان أن واشنطن والدول الغربية متواطئة مع إسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين، الذين يواجهون “كياناً قاتلاً للأطفال”، مشيراً إلى أن هذا الكيان لا مستقبل له ويتجه نحو الهاوية.

آخر تحديث: 8 أغسطس 2025 - 13:17

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الاقتصاد الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • العراق “يتوسل” بأمريكا لتوريد الغاز الإيراني أو التركمانستاني عن طريق إيران أيضاً!!
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة
  • أحمد فؤاد أنور: الحديث عن إحياء النووي الإيراني يكشف فشل الضربات الأمريكية والإسرائيلية
  • الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
  • الصين تحتال على العقوبات الأمريكية على إيران
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
  • إيران تتحدى الأوروبيين.. لا مفاوضات نووية بعد إعادة العقوبات الأممية
  • إيران تؤكد عدم استئناف المفاوضات النووية مع أوروبا
  • بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"