بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
المناطق_واس
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، فك المذهبات، وفك الصمديات والقناديل والحُليّ المثبتة في الكسوة وإنزال ستارة باب الكعبة المشرفة البالغ طولها (6.35) أمتار وعرضها (3.33) أمتار، استعدادًا لإنزال الكسوة القديمة، وإكسائها بالكسوة الجديدة، جريًا على العادة السنوية في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام، إذ إن الكسوة الجديدة في طريقها إلى المسجد الحرام من المجمع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.
ويشرف فريق سعودي متخصص مدرب ومؤهل علميًا وعمليًا على أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الكسوة القديمة، وفك المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة.
أخبار قد تهمك الرخام الأبيض يُعزّز توفير أجواء معتدلة للمصلين في ساحات المسجد النبوي 11 يونيو 2025 - 5:52 مساءً وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تكثّف جهودها في إدارة الحشود خلال موسم الحج 9 يونيو 2025 - 7:04 مساءًوتتكون الكسوة الجديدة من (47) قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ (68) آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزن كسوة الكعبة الإجمالي نحو (1415) كيلوجرامًا.
ويضم الكادر التشغيلي السعودي (154) صانعًا حرفيًا متمكنًا يستخدم (120) كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب و(60) كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة و(825) كيلوجرامًا من الحرير و(410) كيلوجرامات من القطن الخام.
وعمل الكادر على إنتاج (54) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة من خلال (8) مكائن للنسيج.
وتروي كسوة الكعبة المشرفة منذ 100 عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وتاريخي يتجدد كل عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تغيير كسوة الكعبة المشرفة کسوة الکعبة المشرفة الکسوة الجدیدة کیلوجرام ا
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: تطوير منطقة الأهرامات يمتد من مطار سفنكس حتى دهشور بالتنسيق مع اليونسكو
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المقصود بملف التطوير السياحي لمنطقة الأهرامات هو رؤية شاملة وضعتها الدولة للنهوض بالمنطقة بأكملها، موضحًا أن رئيس الوزراء أشار إلى أن خطة التطوير لا تقتصر على محيط الأهرامات فقط، بل تمتد لتشمل المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي وحتى دهشور جنوبًا.
وأضاف “الحمصاني” خلال مداحلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” أن هذه المنطقة تضم عددًا كبيرًا من المواقع الأثرية ذات الأهمية الكبرى، وأن أي مشروعات تطوير تُجرى بها لا تتم إلا بعد تنسيق كامل مع منظمة اليونسكو.
وشدّد على أن مصر ستحصل على موافقة مسبقة من المنظمة قبل البدء في أي خطوات تنفيذية، بما يضمن الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط الخاصة بالمناطق التراثية وحماية قيمتها التاريخية.
رفع كفاءة البنية التحتيةإلى جانب ذلك، أوضح “الحمصاني” أن الحكومة تعمل على تحقيق توازن دقيق بين تطوير الخدمات السياحية ورفع كفاءة البنية التحتية من جهة، والحفاظ على الطابع الأثري الفريد للمنطقة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن المشروعات المخطط لها تستهدف تسهيل حركة الزوار، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز القدرة على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السياح خلال السنوات المقبلة، دون المساس بالمواقع الأثرية أو قيمتها التاريخية.
كما لفت المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الدولة تضع في اعتبارها أهمية جعل المنطقة نموذجًا عالميًا للإدارة المتكاملة للمواقع التراثية، من خلال استخدام تقنيات حديثة في التنظيم وإدارة الزيارات، إضافة إلى تطوير الطرق المحيطة ووسائل النقل المؤدية إلى المنطقة.
تعظيم الاستفادة من المقوماتوأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة أشمل لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لمصر، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.