​​​أطلق الهلال الأحمر القطري في اليمن مشروع دعم مرضى السرطان والأورام الخبيثة في صنعاء.

 

ويأتي دعم الهلال الأحمر القطري لمساعدة 318 مريضاً بالسرطان، من خلال توفير تكاليف الجلسات الإشعاعية والفحوصات التشخيصية بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج الأورام، والمراكز التخصصية، بتكلفة بلغت 222,202 دولار أمريكي.

 

 ويعاني أكثر من 90 ألف يمني مصاب بالسرطان ويعانون من معاناة دائمة مع مرض السرطان وسط عجزهم عن تكاليف العلاج وضعف الخدمات الصحية في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن قطر الهلال الأحمر القطري مرضى السرطان دعم مالي

إقرأ أيضاً:

رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن

يمانيون../
من قلب المشهد المشتعل في البحر الأحمر، تخرج الاعترافات الأمريكية تباعًا، كاشفةً هشاشة القوة العسكرية التي طالما روّجت لها واشنطن، في وجه صمود اليمنيين ونيرانهم الدقيقة.

في اعتراف غير مسبوق، كشف قائد المدمّرة الأمريكية يو إس إس ستوكديل، جاكوب بيكلهايمر، عن مشاعر الخوف والقلق التي اجتاحت طاقمه خلال تعرضهم لأول مرة لهجوم صاروخي يمني، قائلاً: “قلبي كان يخفق بسرعة عندما سقطت علينا نيران القوات المسلحة اليمنية… الأمر لا يشبه أي تدريب، فصواريخ أرض-جو الحقيقية تُشعرك أنك في جحيم حقيقي.”

هذه التصريحات التي نقلها موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، تأتي في سياق الانكشاف التدريجي لما يُمكن وصفه بـ”الورطة البحرية الأمريكية” في البحر الأحمر، حيث فشلت واشنطن، رغم ترسانتها الضخمة، في كسر إرادة صنعاء أو حماية مصالحها ومصالح كيان العدو الصهيوني، وسط تصاعد غير مسبوق للعمليات البحرية اليمنية.

الجنرال بيكلهايمر لم يكن الوحيد الذي أقر بهذا الفشل، إذ سبقه بساعات نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بتصريح خطير قال فيه إن “عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن، وعلى واشنطن أن تتكيّف مع واقع جديد.”

هذه التصريحات، بحسب متابعين، تؤكد أن ما جرى لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وقطعها الحربية من ضربات يمنية، لم يكن مجرد حادث عابر، بل مؤشر لتحول استراتيجي كبير في طبيعة الحرب البحرية، وقدرة الدول الصغيرة على فرض معادلات الردع على أعتى الجيوش.

وقد اضطرت حاملة الطائرات “ترومان” لمغادرة البحر الأحمر في مشهد وُصف بـ”الفرار المُذلّ”، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لصواريخ وطائرات القوات المسلحة اليمنية، التي أثبتت قدرتها ليس فقط على الصمود، بل على المبادرة والهجوم الفعال.

وتُعد اليمن اليوم الدولة الوحيدة في العالم التي قصفت فعليًا حاملات طائرات أمريكية في عرض البحر، وأجبرت القوة البحرية الأكثر تطورًا في العالم على الانكفاء، في مشهد يعيد صياغة المفاهيم العسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية.

فبينما كانت واشنطن تعتقد أنها ستخوض حربًا خاطفة لتأمين الملاحة نحو العدو الصهيوني، وجدت نفسها في مستنقع مرعب، تتلقى فيه الضربات، ويهتز فيه جنرالاتها من أول صاروخ يمني يضيء سماء البحر الأحمر.

إنها لحظة تاريخية بكل المقاييس، تُكتب من ميدان المواجهة البحرية، وتؤكد للعالم أن زمن التفرد الأمريكي قد تهاوى من بوابة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
  • بشرى سارة لمرضى السكري.. هذه الأدوية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
  • إقصاء جمعيات مرضى السرطان من منح التنمية البشرية بآسفي
  • تعاون أوروبي أمريكي كندي لمكافحة البرمجيات الخبيثة في العالم
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بجمعية الهلال الأحمر بالأربعين بحى غرب
  • الهلال الأحمر : فقدنا 29 طفلا في غزة بسبب الجوع خلال الأيام الماضية
  • الأمم المتحدة: تهجير 160 ألف شخص مرة أخرى في غزة خلال الأسبوع الماضي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات على الحدود ولم تدخل غزة
  • بالصور: وفد بريطاني يزور جمعية الهلال الأحمر للاطلاع على جهودها في الضفة وغزة