إجراء تعديل على أحد أطول خطوط إسطنبول.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى عن تقليص مسار خط الحافلات 500T، أحد أطول خطوط النقل العام في المدينة، وذلك ضمن جهود تحسين جودة الخدمة وتقليل مشاكل الازدحام.
اقرأ أيضارقم لافت من إسطنبول.. ملايين عبروا مطارات المدينة خلال 5…
الخميس 26 يونيو 2025القرار صدر من اجتماع UKOME
جاء هذا القرار خلال اجتماع مركز تنسيق النقل في إسطنبول (UKOME)، والذي عُقد في مركز تنسيق الكوارث (AKOM) بمنطقة أيوب سلطان، برئاسة الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى فولكان ديمير (Volkan Demir).
وخُصص جزء من الاجتماع لمناقشة وضع خط الحافلات 500T / Tuzla Şifa Mahallesi – Cevizlibağ، والذي يعد من أطول خطوط النقل العام، إذ يربط الطرف الآسيوي بالطرف الأوروبي من المدينة.
مشاكل متكررة بسبب طول الخط وكثافة الحركة
وفق ما جاء في الاجتماع، فإن خط 500T يعاني منذ فترة من مشاكل في التشغيل بسبب طوله، وازدحام حركة المرور على طول المسار، مما تسبب في صعوبات بالحفاظ على مواعيد الرحلات، خاصة خلال ساعات الذروة. كما تم تسجيل شكاوى متكررة بشأن انخفاض التردد وصعوبة تنظيم الجدول الزمني للخدمة.
المسار الجديد: من توزلا شيفا إلى مترو ليفينت
وبعد التصويت، تم اعتماد تقليص المسار رسميًا، بحيث أصبح خط 500T ينطلق من حي توزلا شيفا (Tuzla Şifa Mahallesi) وحتى محطة مترو ليفينت الرابعة (Levent Metro İstasyonu – 4)، بدلاً من امتداده السابق حتى جيفيزليباغ (Cevizlibağ) في الطرف الأوروبي.
لا تغيير على عدد الرحلات
رغم تقليص المسار، أكدت البلدية أن عدد الرحلات على الخط سيبقى كما هو، بهدف الحفاظ على سعة النقل الحالية. وتم الإعلان عن تعزيز خط 500L / Levent 4 – Cevizlibağ، بإضافة 15 مركبة جديدة لتغطية المسار الملغى من خط 500T.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول بلدية إسطنبول الكبرى تركيا الآن خطوط النقل العام شوارع إسطنبول عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن عددًا من أولياء الأمور والطلاب يتساءلون مع نهاية المرحلة الإعدادية عن أنسب المسارات التعليمية لما بعد هذه المرحلة، خاصة مع تزايد الضغوط المرتبطة بالتعليم الثانوي العام، مؤكدًا أن هذا المسار لم يعد الخيار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو لسوق العمل، بل أصبح في كثير من الأحيان هو الأصعب والأقل جدوى للبعض.
وأوضح شوقي أن التعليم الثانوي العام يعاني من عدة مشكلات، من بينها:
ـ الضغوط النفسية والدراسية الكبيرة الواقعة على الطلاب.
ـ صعوبة المقررات وطبيعة الامتحانات.
- عدم قدرة كثير من خريجيه على دخول الجامعات، واضطرارهم للالتحاق بمعاهد عليا أو متوسطة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي يلتحق بها خريجو التعليم الفني.
ـ التحديات المتزايدة في تحقيق مجموع مرتفع في ظل إعادة هيكلة النظام التعليمي.
ـ عدم تزويد الطلاب بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل.
ـ اعتماد المنهج الدراسي على الجانب النظري فقط، مما لا يتناسب مع ميول الكثير من الطلاب وقدراتهم.
ـ التكاليف المرتفعة التي يتطلبها من دروس خصوصية وكتب خارجية.
وأضاف أن هناك بدائل متنوعة للثانوي العام، يجب التفكير فيها وفقًا لمجموعة من المعايير النفسية والتربوية والعملية التي تختلف من طالب إلى آخر. وبيّن أن هذه البدائل تتمثل في:
أولًا: التعليم الفني التقليدي (صناعي - زراعي - تجاري)
ويُعد خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:
ـ إذا لم يحصل الطالب على مجموع قريب من الحد الأدنى للثانوي العام.
ـ في حالة كان مستوى تحصيله الدراسي متوسطًا أو أقل عبر السنوات السابقة.
ـ إذا كان لديه ميول عملية أكثر من النظرية.
ـ إذا كانت الأسرة تواجه صعوبات اقتصادية في تغطية نفقات التعليم الثانوي العام.
ـ إذا كان الطالب يعاني من القلق الدراسي وصعوبة التعامل مع الضغط.
ـ إذا كانت المدرسة الفنية قريبة من محل السكن.
ثانيًا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي مدارس حديثة تهدف لربط التعليم الفني بسوق العمل وتتيح لخريجيها فرص الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، بشرط توافر ما يلي:
ـ حصول الطالب على مجموع يؤهله للقبول (أحيانًا أعلى من الحد الأدنى للثانوي العام).
ـ وجود ميول للدراسة العملية، مع قدرة جيدة على التحصيل النظري.
ـ التأكد من وجود التخصص الذي يفضله الطالب في المدرسة القريبة منه.
ـ ضعف قدرته على التعامل مع ضغوط المنافسة الموجودة في الثانوي العام.
ـوجود فرص عمل حقيقية ومضمونة في التخصص الذي اختاره الطالب.
ثالثًا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)
وهي مدارس داخلية تستهدف الطلاب أصحاب القدرات العلمية المتميزة، والالتحاق بها يتطلب:
ـ الحصول على درجات عالية في مواد الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزية.
ـ أن يكون تفوق الطالب حقيقيًا ومستمرًا وليس نتيجة ظروف مؤقتة.
ـ امتلاك دافعية داخلية للنجاح والتفوق العلمي.
ـ القدرة على الاستقلال عن الأسرة في سن مبكرة نظرًا لطبيعة الإقامة الداخلية.
ـ الاستعداد لتحمل ضغوط المنافسة العالية داخل المدرسة.
ـ وجود دعم نفسي ومادي كافٍ من الأسرة، خاصة مع قلة عدد هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
ـ القدرة على التكيف مع بيئة الإعاشة والإقامة، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار مبكرًا.
وختم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار المسار المناسب بعد الإعدادية يجب ألا يعتمد فقط على الدرجات، بل يجب أن يُبنى على فهم شامل لقدرات الطالب وميوله وظروف أسرته، مشددًا على أن النجاح والتفوق لا يقتصران على مسار تعليمي بعينه، بل على مدى ملاءمته لطالب بعينه.