اكتفى فيلم ريستارت، بطولة تامر حسني، بتحقيق إيرادات بلغت نحو مليون و45 ألف جنيه، أمس الأربعاء مقابل بيع 7697 تذكرة، ليحتل المركز الثاني بشباك تذاكر السينما.

ووصل إجمالي إيرادات فيلم ريستارت، بدور العرض السينمائي، على مدار 28 يوم عرض إلى 78 مليونا و305 ألف جنيه، وذلك في ظل منافسة قوية بينه وبين عدد من الأفلام أبرزهم فيلم «المشروع إكس» لـ كريم عبد العزيز.

فيلم ريستارت
أبطال وصناع فيلم ريستارت

ويضم فيلم ريستارت، في بطولته بجانب تامر حسني، عدد من الفنانين أبرزهم: باسم سمرة، ومحمد ثروت، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي، ومن أبرز ضيوف الشرف: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.

ويسجل العمل التعاون الثاني بين الثنائي تامر حسني وهنا الزاهد بعدما قدما معا فيلم «بحبك» الذي تم عرضه في عام 2022، ومن المقرر عرض الفيلم في موسم عيد الفطر المقبل.

أحداث فيلم ريستارت

تدور أحداث فيلم ريستارت في إطار من الكوميديا والرومانسية، حيث يتناول قصة جديدة بطابع عصري خفيف، يجمع بين المشاعر والضحك والمواقف المفاجئة، ما يجعله مناسبًا لكل أفراد العائلة.

فيلم ريستارت آخر أعمال تامر حسني الفنية

وكان فيلم «تاج»، آخر أعمال تامر حسني الفنية، وحقق العمل نجاحا فنيا وجماهيريا كبيرا خلال فترة عرضه بدور العرض السينمائي.

دارت أحداث فيلم «تاج» في نطاق يحمل مزيجًا بين الأكشن والتشويق والخيال، من خلال شخصية «تاج» الذي يظهر بشخصية سوبر هيرو يقوم بدوره تامر حسني، ويعاني من مشاكل كثيرة بسبب شقيقه التوأم هارون الذي يمتلك قوى خارقة أيضًا ولكن يستخدمها في الشر وإيذاء البشر.

أبطال فيلم تاج

فيلم «تاج» بطولة: تامر حسني، دينا الشربيني، ساندي، عمرو عبد الجليل، شيرين، وهالة فاخر، قصة تامر حسني، إخراج سارة وفيق.

اقرأ أيضاًبعد «فات الميعاد».. أسماء أبو اليزيد في ضيافة «أسرار النجوم» بهذا الموعد

«عروس الرمل» يضيء مسرح فوزي فوزي بأسوان ضمن الموسم المسرحي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيلم ريستارت تفاصيل فيلم ريستارت أحداث فيلم ريستارت أبطال فيلم ريستارت إيرادات فيلم ريستارت فیلم ریستارت تامر حسنی

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: التتر السينمائي.. حكاية ما قبل البداية وما بعد النهاية

دعني أسألك سؤالًا بسيطًا: متى كانت آخر مرة شاهدت فيها تتر فيلم دون أن تضغط زر "تخطٍ"؟ هل تتذكر شكل الخط؟ اسم المصور؟ أو حتى صوت الموسيقى التي تنساب مع ظهور الأسماء واحدًا تلو الآخر؟ الأغلب – وأقولها بلا لوم – لا يفعل.
التتر صار شيئًا يشبه التحية الواجبة التي نقفز فوقها، كما نقفز فوق مقدمة كتاب مليئة بالإهداءات أو تنويهات الناشر.
لكنني أصدقك القول: التتر ليس مجرد قائمة أسماء.
إنه لحظة تأمل، جسر زجاجي بين الواقع والفيلم، بداية صامتة – أو صاخبة – تقول لك: "اجلس. سنبدأ رحلة صغيرة. تفضل واهدأ." وربما، فقط ربما، يكون التتر هو أجمل ما في الفيلم كله.
في زمن صارت فيه المتعة تُختصر، والقصص تُقضم بسرعة الوجبات السريعة، يظل التتر وفياً لطبيعته المتأنية.
هنا، لن نكتفي بالنظر إلى التتر من الخارج كغلاف أنيق، لكننا سنتسلل إلى قلبه، نفك خيوطه، ونتأمل في تلك اللحظات التي لا يتوقف عندها أحد... إلا من يحب السينما حقًا.
التتر – أو كما يسميه أهل الصناعة "الكريدتس" – هو ذلك المشهد الهادئ نسبيًا، الذي يظهر عادة في البداية أو النهاية، تتوالى فيه أسماء الأشخاص الذين قضوا شهورًا، وربما سنوات، في صناعة الفيلم الذي شاهدته.
أسماء تمر أمامك بسرعة، المخرج، الكاتب، مدير التصوير، مهندس الصوت، مساعد المخرج الثاني، وحتى من أحضر القهوة في الكواليس... الجميع يمر من أمامك، كأنها طوابير الجنود العائدين من المعركة.
لكن الغريب حقًا؟ أنك لا تتذكر معظمهم. وفي الحقيقة، لا أحد يلومك.
التتر لم يُخلق لكي يُحفظ، وإنما وُجد ليكرم من ساهموا في العمل الفني. مثل لوحة تذكارية على جدار طويل، لا يتوقف عندها أحد إلا إذا كان يبحث عن اسمه.
هناك من التترات ما يظهر في البداية، ويهيئك نفسيًا للدخول إلى عالم الفيلم. يضبط الإيقاع، يلعب بالموسيقى والألوان، يخبرك أنك على وشك أن تُفلت الواقع. وهناك تترات تأتي في النهاية، تتدفق معها الأسماء كموجة شكر جماعية، تضع يدها على كتف كل من ساهم في بناء الحلم.

في بدايات السينما، لم يكن هناك ما يُعرف بالتتر على النحو الذي نعرفه اليوم. السينما الصامتة كانت مشغولة بما هو أعقد، كيف تحكي دون صوت؟ كيف تُفهم دون شرح؟ فكانت أسماء الطاقم مجرد معلومات عابرة، بلا فن، بلا اهتمام.
ثم جاء عصر هوليوود الذهبي، وبدأ كل شيء يتغير.
صارت الأسماء تُعرض بخط جميل، والموسيقى ترافقها، وصار هناك إدراك بأن اللحظات الأولى في الفيلم لا تقل أهمية عن أي مشهد درامي داخله.
ثم أتى سول باس (Saul Bass)، رجل لم يكن مخرجًا لكنه غير شكل التتر إلى الأبد. مصمم جرافيك أعاد تعريف البداية السينمائية. جعلها تتحرك، تنبض، وتقول شيئًا من دون كلام. أعماله لأفلام هيتشكوك وكوبريك مثال يُدرس في تحويل التتر إلى قصيدة بصرية قصيرة.
ومع التطور التكنولوجي، بدأ المخرجون يستخدمون التتر كمساحة للتجريب.
في السبعينيات والثمانينيات، صار التتر لوحة فنية مستقلة. وفي التسعينيات، ومع دخول المؤثرات الرقمية، بدأت الألوان تتراقص، والخطوط تنكسر وتعود، والرسائل الخفية تختبئ خلف الصور المتحركة.
اليوم، في زمن المنصات الرقمية، صار التتر يصرخ كي يُرى. لم يعد أمرًا مفروغًا منه، وإنما محاولة للفت الانتباه وسط زحام "تخطِ المقدمة".
بعض التترات تهمس لك بما سيحدث، دون أن تفسد عليك المفاجأة. تأتي كالنبوءة الصامتة، لا تفهمها إلا بعد أن ينتهي كل شيء.
أحيانًا تكتشف بعد مشاهدة الفيلم أن التتر كان يحكي القصة من البداية، لكن بلغة رمزية. مشاهد سريعة، رموز، صور، موسيقى تتغير فجأة... كلها إشارات بأن الفيلم بدأ قبل أن تعرف أنت ذلك.
في بعض الأفلام، التتر هو المشهد الأول بالفعل. لا تمهيد، لا مقدمات... فقط إيقاع بصري وسمعي يأخذك من يدك، ويرميك في قلب الفيلم. وأحيانًا يكون وسيلة المخرج لقول ما لا يستطيع قوله في السيناريو. همسة سرية للمشاهدين الذين يعرفون أن السينما تُقرأ كما تُشاهد.

التتر لن يغيّر العالم، لكنه يظل، في هدوئه، من أصدق لحظات الفيلم.
هو تحية لكل من آمن بالقصة، وعمل على إخراجها للنور.
أن تُشاهد التتر، يعني أنك تُكمل الحكاية حتى آخر كلمة... حتى آخر نبضة.
ولربما، في زمن السرعة والتخطي، أن تكون من الذين ينتبهون للتتر... هو فعل نادر.
في المرة القادمة، قبل أن تضغط زر "تخطٍ"، جرب أن تبقى... فقط دقيقة…
في البداية يُرحب بك التتر، وفي النهاية يودعك... وبين الترحيب والوداع، هناك فيلم، وهناك روح… لا يراها إلا من اختار أن يُشاهد كل شيء، حتى الأسماء.

طباعة شارك الموسيقى التتر الكريدتس

مقالات مشابهة

  • السبت المقبل.. تامر حسني يستعد لإحياء أحدث حفلاته فى الساحل الشمالي
  • بسبب شخصية عادل إمام.. القصة الكاملة لأزمة تامر عبدالمنعم ومحمود العزازي في «نوستالجيا 90/80»
  • بـ 382 ألف.. «أحمد وأحمد» يحتفظ بالمركز الثالث في إيرادات الأفلام
  • «روكي الغلابة» يتراجع عن صدارة إيرادات شباك التذاكر
  • كاف يدين أحداث مباراة كينيا والمغرب في كأس أمم أفريقيا للمحليين
  • منال الشرقاوي تكتب: التتر السينمائي.. حكاية ما قبل البداية وما بعد النهاية
  • لا خصومة مع تامر عبد المنعم.. محمود عزازي: اعتذرت عن مسرحية نوستالجيا لظرف عائلي قهري
  • «بابا» الأكثر استماعًا.. عمرو دياب في مقدمة أنغامي وتامر حسني ثانيًا
  • «الزعيم» يُثير أزمة في نوستالجيا 80/ 90.. كيف تدخل تامر عبد المنعم؟
  • تامر عبدالمنعم يكشف حقيقة اتهامات أحد ممثلي نوستالجيا ٩٠/٨٠ .. ماذا قال؟