ما حكم لبس السلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الفتوى يُجيب
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من المواطن محمد أحمد سمير من محافظة المنيا حول حكم لبس السلاسل الفضية للرجال، أوضح أحد أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف ينهى عن أي صورة من صور التشبّه بين الرجال والنساء، سواء في المظهر أو الزينة أو التصرفات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "الشرع منع تشبّه الرجال بالنساء والعكس، وكل ما هو خاص بالنساء لا ينبغي أن يُقدم عليه الرجال.
وأكد أن الزينة الجائزة للرجال مثل لبس خاتم الفضة فقط، وهو ما ورد فيه الإذن الشرعي، أما لبس السلاسل، حتى وإن كانت من الفضة أو غير ظاهرة، فإنه يأخذ حكم الكراهة أو التحريم إن كان فيه تشبّه ظاهر بالنساء.
وتابع: "ما دام الأمر يدخل في باب التشبّه، فلا يُقبل فيه القول بأنه هدية أو غير ظاهر، بل الأولى بالرجال ترك ما فيه شبهة، والالتزام بما ورد فيه الإذن الصريح في الشرع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حکم لبس
إقرأ أيضاً:
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يسأل قائله حول حكم أرباح السوشيال ميديا من الصفحات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تيك توك"، وما إذا كانت هذه الأموال حلالًا أم حرامًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الكسب من السوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حد ذاته ليس حرامًا، وإنما الحكم يتوقف على نوعية المحتوى المقدم، مضيفًا: "المسألة ليست في الربح، ولكن في ما يُقدَّم للمشاهد، هل هو نافع أم ضار؟ هل يلتزم بالأخلاق والمصداقية أم يحتوي على سفساف الأمور أو معلومات غير صحيحة؟".
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
عن الذكاء الاصطناعي.. غدا انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
الإفتاء توضح ثواب السعي على طلب الرزق في اليوم شديد الحر
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة لتوصيل المعلومات، ولكن يجب على من يقدم المحتوى أن يكون متخصصًا أو متمكنًا فيما يعرضه، لا سيما إذا كان الأمر متعلقًا بالفتاوى أو الأخبار أو الأمور الدينية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "رأيت أحد أبنائي يذكر لي معلومة اقتنع بها من أحد المقاطع القصيرة (ريلز)، فسألته عن مصدرها فقال من فيسبوك، وهو ما يوضح حجم التأثير وخطورة ما يُنشر، لذا على صانع المحتوى أن يتقي الله فيما يقدم".
كما ضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء مثالًا بقنوات ومؤسسات دينية موثوقة مثل قناة الناس أو دار الإفتاء، التي تقدم محتوى هادفًا، وتحقق أرباحًا عبر المشاهدات والدعم، ومع ذلك فإن مضمونها قائم على العلم والصدق والتخصص.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "المحتوى هو الذي يحدد إذا كان المال الناتج عنه حلالًا أو حرامًا، وليس الكسب نفسه"، داعيًا الشباب إلى التحري والدقة في تقديم المعلومات، والابتعاد عن التضليل والسعي وراء الانتشار فقط.