ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يسأل قائله حول حكم أرباح السوشيال ميديا من الصفحات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تيك توك"، وما إذا كانت هذه الأموال حلالًا أم حرامًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الكسب من السوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حد ذاته ليس حرامًا، وإنما الحكم يتوقف على نوعية المحتوى المقدم، مضيفًا: "المسألة ليست في الربح، ولكن في ما يُقدَّم للمشاهد، هل هو نافع أم ضار؟ هل يلتزم بالأخلاق والمصداقية أم يحتوي على سفساف الأمور أو معلومات غير صحيحة؟".
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
عن الذكاء الاصطناعي.. غدا انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
الإفتاء توضح ثواب السعي على طلب الرزق في اليوم شديد الحر
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة لتوصيل المعلومات، ولكن يجب على من يقدم المحتوى أن يكون متخصصًا أو متمكنًا فيما يعرضه، لا سيما إذا كان الأمر متعلقًا بالفتاوى أو الأخبار أو الأمور الدينية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "رأيت أحد أبنائي يذكر لي معلومة اقتنع بها من أحد المقاطع القصيرة (ريلز)، فسألته عن مصدرها فقال من فيسبوك، وهو ما يوضح حجم التأثير وخطورة ما يُنشر، لذا على صانع المحتوى أن يتقي الله فيما يقدم".
كما ضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء مثالًا بقنوات ومؤسسات دينية موثوقة مثل قناة الناس أو دار الإفتاء، التي تقدم محتوى هادفًا، وتحقق أرباحًا عبر المشاهدات والدعم، ومع ذلك فإن مضمونها قائم على العلم والصدق والتخصص.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "المحتوى هو الذي يحدد إذا كان المال الناتج عنه حلالًا أو حرامًا، وليس الكسب نفسه"، داعيًا الشباب إلى التحري والدقة في تقديم المعلومات، والابتعاد عن التضليل والسعي وراء الانتشار فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء أرباح أرباح السوشيال ميديا السوشيال ميديا أمین الفتوى فی دار الإفتاء أرباح ا
إقرأ أيضاً:
هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، حول مدى صحة ما يقوله الميت في المنام، وهل يشعر الميت بأهله الأحياء، بالإضافة إلى التساؤل عن حساب الميت في القبر أو يوم القيامة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن ما يراه الإنسان في المنام من حديث الميت أو رؤيته أمر مستقل عن حالة الميت الحقيقية، مشيراً إلى أن الكلام الذي يصدر عن الميت في المنام يُستأنس به إذا كان يحمل خيراً أو نصيحة مفيدة، مثل التوصية بقراءة سورة يس مرة واحدة لما فيه من نفع، ولكن إذا كان الكلام مخالفًا للشرع أو يضر الإنسان فلا يُعتد به لأنه قد يكون وسوسة من الشيطان.
وعن شعور الميت بأهله الأحياء، أكد أن ذلك ممكن وموجود، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين وقف على قبور المشركين في بدر وسألهم: «هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟»، مما يدل على أن الأموات يسمعون ويراقبون أحوال الأحياء.
وفيما يخص الحساب، أوضح أن الحساب يبدأ في القبر بسؤال الميت من قبل الملكين عن ربه ودينه ونبيه، ثم يكون الحساب الأكبر يوم القيامة، مؤكداً أن الموت ليس فناءً بل انتقال من حياة إلى حياة أخرى.
وأضاف أن الإيمان بالغيب، بما في ذلك الحياة بعد الموت، هو من صفات المؤمنين.
وأكد على أن الإنسان في البرزخ يعيش حياة روحية لا ندرك قوانينها، وأن على المؤمنين التمسك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من حقائق الغيب، والثقة في أن الموت بداية لحياة أخرى أبدية.
اقرأ أيضاًحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. الإفتاء تحسم الجدل
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل