فهد بن نافل بعد التأهل: لن نقبل بالابتزاز وبعض اللاعبين ندموا بعد رؤية الهلال في المونديال
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
ماجد محمد
أطلق فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، تصريحات حاسمة بعد تأهل الفريق إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية، وذلك إثر الفوز المستحق على نادي باتشوكا المكسيكي بهدفين دون مقابل.
وأكد بن نافل أن إدارة الهلال لم تتعرض لأي مساءلة بخصوص تأخر التعاقدات الصيفية، مشددًا على أن النادي يعمل بهدوء وفق استراتيجية مدروسة.
وقال رئيس الهلال:”لم تتم مسائلتي على عدم التعاقد مع أي لاعب قبل كأس العالم، نحن نعرف جيدًا ما نفعله.”
وأضاف:”لن نقبل بالابتزاز من أي لاعب نقوم بمفاوضته.. وأعتقد أن كثيرًا من اللاعبين الذين تفاوضنا معهم ندموا بعد ما شاهدوه من أداء الهلال في كأس العالم للأندية.”
وتأتي تصريحات بن نافل في وقت يواصل فيه الهلال إثبات قوته على الساحة العالمية، وسط إشادة واسعة بالأداء المميز للنجم سالم الدوسري والمهاجم ميتروفيتش في مباراة باتشوكا، التي منحت “الزعيم” بطاقة العبور إلى الدور التالي من البطولة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/QKqLwAO3OTdteUKT.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المونديال فهد بن نافل نادي الهلال بن نافل
إقرأ أيضاً:
التعادل أمام «الرأس الأخضر» أنهى حلم المونديال.. الأنظار تتجه نحو كأس العرب
يخوض المنتخب الوطني الليبي مساء اليوم، الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، آخر مبارياته في مشوار تصفيات كأس العالم 2026، عندما يواجه منتخب موريشيوس عند الساعة السادسة مساءً، في لقاء شكلي على الورق بعد أن تلاشت رسميًا حظوظ فرسان المتوسط في المنافسة على بطاقة التأهل عقب التعادل الإيجابي 3-3 أمام الرأس الأخضر في الجولة الماضية على أرضية ملعب طرابلس الدولي.
ورغم أن المواجهة لا تحمل أهمية في سباق التأهل، إلا أنها تبقى محطة معنوية مهمة للمنتخب الوطني وفرصة لتصحيح الصورة وترك انطباع إيجابي لدى الجماهير الليبية التي كانت ولا تزال تواكب الفريق رغم خيبات النتائج وتقلّب الأداء خلال مشوار التصفيات.
المدرب السنغالي أليو سيسيه أكد في تصريحاته قبل اللقاء أن الهدف في هذه المباراة هو منح الفرصة للعناصر الشابة وتجربة بعض الأسماء الجديدة استعدادًا للاستحقاقات القادمة، مع السعي لتقديم أداء مقنع يليق بسمعة الكرة الليبية.
خلفية المشوارالمنتخب الليبي قدّم مباريات متقلبة خلال التصفيات، حيث بدأ بقوة ثم تراجع في الجولات الأخيرة نتيجة أخطاء دفاعية قاتلة وعدم استقرار فني.
وكانت نتيجة التعادل أمام الرأس الأخضر بمثابة ضربة قاسية أنهت رسميًا حلم التأهل، رغم الأداء الهجومي الجيد الذي أظهره الفريق في تلك المباراة.
من جهتها، تسعى موريشيوس لتحقيق نتيجة إيجابية تحفظ بها ماء الوجه وتُحسن موقعها في جدول الترتيب، مما يُنذر بمواجهة مفتوحة قد تحمل أهدافًا وفرصًا عديدة من الجانبين.
الجماهير الليبية تأمل أن تكون هذه المباراة بداية لتصحيح المسار وإعادة بناء المنتخب بروح جديدة بعيدًا عن الإحباطات الماضية، خاصة وأن ملحق مباراة بطولة كأس العرب بقطر أمام منتخب فلسطين المقبلة تلوح في الأفق كفرصة لإعادة البريق المفقود.
وبينما تُطوى صفحة تصفيات المونديال، تبقى الآمال معلقة على مستقبلٍ أفضل لكرة القدم الليبية، عنوانه التخطيط والاستقرار والدعم الحقيقي للمنتخب الوطني حتى يعود إلى الواجهة كما كان في أوقات المجد.