رابح صقر وتامر حسني يشعلان مواقع التواصل بصورة مفاجئة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
خاص
شارك الفنان رابح صقر جمهوره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام” بصورة مفاجئة جمعته بالنجم المصري تامر حسني، ما أثار حالة من التفاعل الواسع بين المتابعين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
واكتفى رابح بالتعليق بكلمة واحدة فقط “مفاجأة”، دون أن يكشف عن أي تفاصيل إضافية، الأمر الذي فتح الباب أمام سيل من التوقعات حول طبيعة العمل الذي قد يجمع النجمين.
وتنوّعت ترجيحات الجمهور ما بين التحضير لديو غنائي يجمع بين اللون الخليجي والمصري، أو الاستعداد لمشاركة فنية مرتقبة ضمن حفلات موسم صيف 2025، فيما عبّر كثيرون عن حماسهم لرؤية هذا التعاون المنتظر، خاصة أن كلا الفنانين يتمتعان بجماهيرية كبيرة في العالم العربي.
من جهته، أعاد تامر حسني نشر الصورة عبر حساباته الرسمية، بالتزامن مع استمرار تحضيراته لألبومه الجديد المقرر طرحه في صيف 2025.
وفي المقابل، يواصل رابح صقر حضوره الفني اللافت، بعد أن أحيا مؤخرًا حفلاً ناجحًا في مدينة العلا السعودية، قدّم خلاله مجموعة من أبرز أغانيه التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تامر حسني تعاون مشترك رابح صقر صورة مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.