طالبت بها الأمم المتحدة .. البرهان يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وافق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بهدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع.
الخرطوم ــ التغيير
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي تلقاه البرهان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة، دعا غوتيريش إلى إعلان الهدنة الإنسانية “دعمًا لجهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول الإغاثة لآلاف المواطنين المحاصرين هناك”.
خلال الاتصال، نقل غوتيريش ترحيب الأمم المتحدة بتعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء، مؤكدًا دعم المنظمة لهذه الخطوة في سبيل إكمال الانتقال المدني.
من جانبه، أكد البرهان جديته في إكمال تشكيل حكومة من المستقلين تتولى بكامل الصلاحيات أعباء الجهاز التنفيذي.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني مدة أسبوع مدينة الفاشر هدنة إنسانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني مدة أسبوع مدينة الفاشر هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
التغيير: وكالات
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.
وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.
ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.
وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.
ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.
الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى