في جلسة اليوم .. مجلس الأمن الدولي يبحث تطورات الوضع في السودان
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، حول الوضع في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
و يُعقد الاجتماع عملا بالقرار 2715 الصادر في الأول من ديسمبر 2023، والذي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم إحاطة كل 120 يوما حول جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
و من المتوقع أن يستمع المجلس إلى إحاطة من مارثا بوبي مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، إضافة إلى ممثل/ة عن المجتمع المدني.
و متوقع أيضا أن تقدم بوبي لمحة عامة عن تدهور الوضع الأمني في السودان.
وفي يونيو الجاري شهد الصراع تحولات في خطوط الجبهة الأمامية واشتداد القتال عبر عدة مناطق. واستمرت المعارك الضارية في منطقة كردفان، حيث سعت كل الأطراف المتصارعة لتعزيز مكاسبها على الأرض.
ومن المتوقع أيضا أن يستمع المجلس إلى إحاطة من رئيس لجنة الجزاءات المعنية بالسودان- التي أنشأها المجلس عملا بالقرار 1591، حول عمل اللجنة. في جلسة المشاورات المغلقة سيستمع المجلس إلى إحاطة من المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة.
الوسومالمعارك الضارية في كردفان اليوم الجمعة تدهور الوضع الأمني في السودان جلسة إحاطة مفتوحة مارثا بوبي مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اليوم الجمعة جلسة إحاطة مفتوحة مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة
إقرأ أيضاً:
أمام مجلس الأمن، المبعوثة الأممية تحذر من هشاشة الهدنة وتتعهد بـ”خارطة طريق” للانتخابات
وصفت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، الوضع في ليبيا بأنه يقف عند “منعطف حاسم”، محذرة من هشاشة الهدنة التي تلت الاشتباكات في طرابلس الشهر الماضي.
وضع أمني متقلب
وأكدت المبعوثة الأممية أنها كثفت التواصل مع كافة الأطراف للحفاظ على الهدنة “الهشة” التي جرى التوصل إليها، مشددة على أن “الوضع الأمني العام ما يزال غير قابل للتكهن، رغم تشكيل لجنتي هدنة وترتيبات أمنية وانسحاب القوات الثقيلة من شوارع العاصمة.
وأعربت تيته عن صدمتها إزاء العثور على مقابر جماعية في منطقة أبوسليم عقب الاشتباكات، مشيرة إلى أدلة على “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال القتل خارج إطار القانون والتعذيب والاختفاء القسري”، والتي يزعم تورط أطراف أمنية تابعة للدولة فيها، مطالبة بآلية تحقيق مستقلة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
الشعب ورغبة في التغيير
وأكدت تيته أن التظاهرات التي أعقبت الاشتباكات تعكس “عمق انعدام ثقة الشعب واستيائه”، مشددة على أن الوضع الراهن “لا يمكن له أن يدوم”.
وكشفت المبعوثة الأممية أن المشاورات التي أجرتها البعثة في مختلف أنحاء ليبيا أظهرت “رسالة واضحة وموحدة” من الليبيين، تتلخص في خيبة أمل عميقة من الفترات الانتقالية الطويلة وفقدان الثقة في القيادات الحالية، إضافة إلى رغبة قوية في عملية سياسية تتيح لهم انتخاب قادتهم وتفضي إلى حكومة موحدة ومؤسسات خاضعة للمساءلة.
خارطة طريق قادمة
وأعلنت تيته أن البعثة تعتزم تقديم “خارطة طريق محددة زمنيا وعملية سياسيا” تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية، داعية مجلس الأمن إلى إبداء “الدعم المطلق”، بما في ذلك “استعداده لاتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يعرقلون العملية السياسية أو يحرضون على العنف”.
مخاوف اقتصادية
وحذرت تيته من تدهور الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى انخفاض قيمة الدينار الليبي، وغياب ميزانية موحدة، ومخاطر القرارات المالية الأحادية.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء مناقشة مجلس النواب لميزانية ضخمة لصندوق التنمية والإعمار، معتبرة أنها قد “تقوض قدرة المصرف المركزي على تحقيق استقرار في سعر الصرف واحتواء التضخم”.
المصدر: إحاطة
أبوسليماشتباكات طرابلسرئيسيمجلس الأمنمقابر جماعيةهانا تيته Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0