الثورة نت /..

قالت المحامية وعضوة البرلمان الأوروبي من أصل فلسطيني ريما حسن ان شخصين هاجمها لفظيا بالقول “سنحرق فلسطينكم” في أحد شوارع باريس.

ونشرت المحامية ريما حسن على حسابها في منصة “إكس”اليوم الجمعة فيديو لشخصين يهاجمانها لفظيا قالا “سنحرق فلسطينكم”.

وكتبت حسن لقد حصل ذلك أمام وكالة تابعة لشبكة العقارات الرائدة في فرنسا “أوربي”، وهو الفيديو الذي شاهده على حساب النائبة الأوروبية في منصة “إكس” قرابة ستة ملايين شخص.

وأرفقت حسن الفيديو برسالة للوكالة كتبت فيها: “هل يمكنك أن تشرح لي كيف هاجمني أحد موظفيكم بهذه الطريقة؟ “سنحرق فلسطينكم”. ووقعت الحادثة في 187 شارع فوبورغ سان مارتن، الدائرة العاشرة.”

وتعد ريما حسن من أبرز الوجوه السياسية الفرنسية المدافعة عن القضية الفلسطينية.

وهي محامية وسياسية من أصل فلسطيني وأول فرنسية تصبح عضوا في البرلمان الأوروبي.

وكانت ضمن سفينة “مادلين” التي اتجهت شهر يونيو إلى غزة لكسر الحصار قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي.

وهو ما ردت عليه الشبكة ببيان من توقيع رئيسها، منددة بـ”التصريحات التمييزية والتهديدية غير المقبولة بتاتا”، مؤكدة أنها “تتنصل تماما وبلا تحفظ من هذه الأفعال”.

وقدمت الشبكة اعتذارها لريما حسن وأعلنت في البيان أنها فصلت الموظفين المعنيين “فورا”، مؤكدة أنها تواصلت مع الجهة المعنية للمطالبة باتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة.

وهو ما ردت عليه ريما حسن بكلمة ”شكرا”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ریما حسن

إقرأ أيضاً:

من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟

في السنوات الأخيرة، ظهرت أمام محاكم الأسرة والنيابة العامة حالات إنسانية صعبة، يقف فيها آباء – تجاوزوا الستين أو السبعين – بحثًا عن حماية قانونية بعدما وجدوا أنفسهم ضحايا ضغوط نفسية أو مادية من أبنائهم، وصلت أحيانا إلى حد الاستيلاء على الأموال أو إجبار الوالد على التنازل عن ممتلكاته بدعوى أنه لم يعد قادرا على إدارة حياته.

قضايا مؤلمة تكشف جانبا مظلما من الخلافات الأسرية، وتطرح سؤال مهم.. هل استيلاء الأبناء على أموال الأب جريمة؟

القانون ..والجرائم المالية

يؤكد محمد سعيد محامي الأحوال الشخصية، أن القانون لا يمنح أحدا مهما كانت صلته، حق السيطرة على مال غيره دون إرادته، زأن كثيرين يعتقدون أن العلاقة الأسرية تمنح الأبناء مساحة في أموال والدهم، لكن الحقيقة القانونية تختلف تماما.

ويشرح المحامي: الاستيلاء على مال الأب جريمة كاملة الأركان، حيث أن القانون يجرم عدة صور من الاعتداء على المال، أبرزها الاستيلاء على مال الغير سواء بالتحايل أو الضغط أو الانتزاع، جريمة إساءة الأمانة المنصوص عليها في المادة 341 عقوبات، وتطبق حين يحتفظ الابن بأموال الأب أو عقاراته بصفة أمانة ثم يمتنع عن ردها، إجبار شخص على التنازل عن ممتلكاته تحت تهديد أو ضغط نفسي أو اجتماعي أو إكراه، وهي جرائم يعاقب عليها القانون وفق ظروف كل واقعة.


ويؤكد سعيد أن صلة القرابة لا تلغي المسؤولية الجنائية، والابن يحاسب مثل أي شخص إذا استولى على مال والده دون حق.

متى تتحول الواقعة إلى جنحة أو جناية؟
 

ويضيف: وفقا للقانون، تختلف درجة الجريمة بحسب طريقة الاستيلاء جنحة إذا كان هناك احتفاظ أو إنكار للمال مثل حيازة أموال أو أوراق ملكية تخص الأب ورفض ردها، تصرف الابن في ممتلكات الأب دون علمه، وتكون جناية إذا كان هناك تزوير أو إكراه أو تهديد مثل توقيعات أُخذت بالإكراه، مستندات ملكية مزورة، تحويلات مالية غير مشروعة، تهديد الأب لإجباره على التنازل، وفي هذه الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد.

كيف يثبت الأب أنه قادر على إدارة أمواله؟
 

يشرح المختص أن إثبات أهلية الأب وإدارته لماله لا يعتمد على كلام الأبناء أو شكوكهم، بل على الأدلة الموضوعية فقط، وطرق إثبات أهلية الأب قانونيا تتمثل في إحضار تقارير طبية رسمية من مستشفى حكومي تؤكد سلامته العقلية، شهادات أقارب أو جيران يشهدون أنه يدير شؤونه بشكل طبيعي، مستندات تعاملاته المالية مثل حسابات بنكية، عقود بيع وشراء، إيصالات، تثبت أنه يدير أمواله بنفسه، ممارسة نشاطه التجاري أو المهني بشكل معتاد.


ويضيف المحامي: الأصل في الإنسان الأهلية، ولا يمكن سلبها إلا بحكم قضائي نهائي مبني على تقارير طبية قاطعة.

متى يفرض الحجر على الشخص؟
 

ويكمل:الحجر إجراء بالغ الخطورة، ولا يتم إلا بتوافر شروط صارمة وتتمثل في وجود عجز عقلي أو نفسي يمنع الشخص من إدارة ماله، تقرير لجنة طبية ثلاثية حكومية يثبت فقدان الأهلية، دعوى حجر قضائية ترفع أمام المحكمة المختصة، سماع أقوال الشخص نفسه في الجلسة، فحص الشهود والقرائن، ولا تقبل ادعاءات الأبناء دون أدلة طبية رسمية، كما أن ادعاء فقدان الأهلية كيدا قد يعرض مقدمه للمساءلة بتهمة البلاغ الكاذب والتشهير.


يؤكد المحامي أن الاستيلاء على مال الأب جريمة، ولا يبررها العمر ولا القرابة، والأهلية لا تسلب إلا بحكم قضائي، ولا يجوز للأبناء الحجر على والدهم بمجرد ادعاء، وأي ورقة توقع تحت الضغط أو الإكراه تعد باطلة قانونا.


 




مقالات مشابهة

  • سنكات تخرج في مسيرة هادرة مؤكدة الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة
  • مستوطنون إسرائيليون يقطعون 40 شجرة زيتون في القدس
  • إصابة الزميلة ريما فرح بكسور
  • وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
  • باريس سان جرمان يستعيد الصدارة مؤقتًا بعد فوز مثير على متز
  • من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
  • الداخلية تكشف ملابسات اعتداء مدرس بالضرب على طالبة في القاهرة
  • إصابة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال غرب الخليل