طارق فهمي: لا نزال في المرحلة الأولى من الصراع بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إننا لازلنا في المرحلة الأولى من الصراع بين إسرائيل وإيران، على الرغم من الحرب التي وقعت وادعاء كل طرف أنه حقق أهدافه من الحرب.
. بتصميم عملاق | صور
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "بعد قليل ستسمع أمور حقيقية، من داخل إيران والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وسنجد أمور مختلفة وتحديات مختلفة".
وتابع: "الكل يتساءل عن مكان اليورانيوم المخصب الذي أخفته إيران، وعن حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية الإيرانية، فلا يوجد اتفاق فعلي معروف بنوده أو يعلمه أحد لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية".
وقال: "هناك مجموعة من الأسئلة ستتضح الفترة المقبلة، ربما نصل خلالها إلى الحقائق، ولكن حتى الآن كل دولة تتحدث إلى جمهورها الداخلي".
وأضاف: "حسابات القوى الشاملة تصب في مصلحة إسرائيل، لأن نطاق مناطقها الاستراتيجية محدودة بالنسبة لإيران ذات النقاط الاستراتيجية الكبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي ايران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي
رحبت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي أعلنت عنه الولايات المتحدة، واعتبرته "فرصة حقيقية لتفادي تصعيد كارثي" في الشرق الأوسط بعد 12 يومًا من الاشتباكات المميتة.
ديكارلو: الاتفاق إنجاز مهم ينقذ المنطقة من حافة الهاويةقالت ديكارلو، في كلمتها خلال جلسة أممية، إن الاتفاق يمثل "إنجازًا مهمًا" من شأنه أن يسحب إسرائيل وإيران والمنطقة بأكملها من حافة الانهيار الأمني، مشددة على أهمية الاستفادة من هذه الفرصة للدفع نحو حلول سلمية ومستدامة.
وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية يديعوت أحرونوت: خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تتجاوز 22 مليار شيكل بسبب حرب إيران قلق أممي من تعثر تنفيذ خطة العمل الشاملة حول برنامج إيران النوويأعربت وكيلة الأمين العام عن أسفها لعدم تحقيق أهداف القرار الأممي رقم 2231 وخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) حول البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مشيرة إلى أن "أقل من أربعة أشهر تفصلنا عن انتهاء أحكام هذه الخطة"، ما يعزز الحاجة إلى جهود دبلوماسية عاجلة.
التأكيد على أولوية الدبلوماسية والحوارأكدت ديكارلو أن الدبلوماسية، والحوار، وآليات التحقق لا تزال السبيل الأفضل لضمان الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الإيراني، ودعت إلى استغلال هذه الهدنة لتفعيل القنوات السياسية وتعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية.
دعم أممي لجهود السلام والاستقرار في المنطقةواختتمت وكيلة الأمين العام تصريحها بالتأكيد على استعداد الأمم المتحدة لدعم جميع المبادرات والجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدة بالدور الذي تلعبه الدول الراعية للهدنة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في تهدئة الأوضاع المتوترة.