الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.. خطوة مهمة نحو الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، باتفاق السلام الذي وقعته جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، مساء الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، مؤكدًا أن الاتفاق يمثل خطوة محورية نحو إحلال السلام في شرق الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى بإفريقيا.
وأكد جوتيريش في بيان أذاعه "راديو فرنسا الدولي"، أن هذا الاتفاق "يعكس إرادة سياسية إيجابية ويُعد مؤشرًا مهمًا على خفض التصعيد"، داعيًا الطرفين إلى الالتزام التام بتنفيذ بنود الاتفاق وضمان الاستقرار طويل الأمد.
كما أعربت بينتو كيتا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد (مونوسكو)، عن دعمها الكامل للاتفاق، واصفة إياه بأنه "خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع الدموي" الذي طال أمده في شرق الكونغو.
وأشادت كيتا بـ "الجهود الدؤوبة التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في تيسير المفاوضات"، مؤكدة أن الدعم الدولي المستمر ضروري لترسيخ السلام وإعادة بناء الثقة بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الكونغو الديمقراطية رواندا اتفاق السلام منطقة البحيرات العظمى مونوسكو النزاع في شرق الكونغو الاستقرار في افريقيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تنشران نص اتفاق السلام.. ما أبرز ما جاء فيه؟
نشرت أرمينيا وأذربيجان، يوم الاثنين، نص اتفاق السلام بين البلدين الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، متعهدتين باحترام سلامة أراضي كل منهما ووضع حد رسمي لصراع استمر نحو أربعة عقود. اعلان
وينص الاتفاق صراحة على حظر نشر قوات من طرف ثالث على طول الحدود المشتركة، في إشارة واضحة إلى روسيا التي نشرت سابقاً قوات حفظ سلام في المنطقة وتتمتع بنفوذ عسكري وأمني واسع في أرمينيا.
كما ينطبق ذلك على الاتحاد الأوروبي، الذي ينشر بعثة لمراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار، وهي بعثة طالبت باكو مراراً بانسحابها.
ورغم نشر نص الاتفاق، لم يوقع الطرفان عليه رسمياً بعد. وتطالب أذربيجان أرمينيا بإجراء تعديلات دستورية لإزالة ما تعتبره "مطالبات إقليمية" ضمنية ضدها. وقالت باكو، الاثنين، إن "إجراءات إضافية" مطلوبة قبل التوقيع، في مقدمتها تعديل الدستور الأرميني.
وقد أوضح الرئيس علييف من واشنطن أن "أرمينيا لديها بعض الواجبات المتعلقة بميثاقها التأسيسي"، مؤكداً أنه فور إنجاز التغييرات "يمكن توقيع اتفاق السلام في أي وقت". وكان باشينيان قد دعا هذا العام إلى استفتاء لتعديل الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعده بعد.
ممر عبور مثير للجدليرى مراقبون أن اتفاق السلام المحتمل من شأنه إعادة رسم ملامح جنوب القوقاز، وهي منطقة غنية بالطاقة وتتمتع بموقع جيوسياسي حساس على حدود روسيا وأوروبا وتركيا وإيران، لكنها مثقلة بتاريخ من النزاعات العرقية وإغلاق الحدود.
Related برعاية ترامب.. أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاقاً تاريخياً بعد عقود من النزاع قمة مرتقبة في واشنطن بين أرمينيا وأذربيجان.. هل تُنهي عقوداً من النزاع؟"قمة سلام تاريخية".. ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجانوفي اجتماع البيت الأبيض، حصلت الولايات المتحدة على حقوق حصرية لتطوير ممر عبور استراتيجي في المنطقة، قالت إدارة ترامب إنه سيساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وزيادة صادرات الطاقة.
ويمتد هذا الممر عبر جنوب أرمينيا ليربط معظم أراضي أذربيجان بإقليم ناخيتشيفان الأذربيجاني، المحاط بأراضٍ أجنبية والمتاخم لتركيا وهي حليفة باكو، إلا أن إدارة هذا الممر كانت من أبرز العقبات التي واجهت جهود السلام في مراحلها الأولى.
سلام بعد عقود من الصراعتم التوصل إلى الاتفاق في واشنطن، الجمعة الماضي، خلال لقاء جمع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. ووقّع وزراء خارجية البلدين على النص الذي ينص على التخلي عن جميع المطالبات الإقليمية المتبادلة، والامتناع عن استخدام القوة، والالتزام بالقانون الدولي.
وكتب باشينيان عبر منصة "إكس" أن "هذا الاتفاق يعزز الثقة بأن نفتح صفحة جديدة من السلام والازدهار والأمن والتعاون الاقتصادي".
وكان النزاع بين أرمينيا وأذربيجان قد بدأ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حول إقليم ناغورنو-كاراباخ الجبلي داخل أذربيجان، قبل أن تستعيد باكو السيطرة الكاملة عليه عام 2023، ما أدى إلى نزوح كامل للسكان الأرمن البالغ عددهم 100 ألف نسمة إلى أرمينيا.
وقد رحّب بالاتفاق كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا وروسيا، رغم استبعاد موسكو من الوساطة، وتحذيرها من التدخل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة