حسام الغمري: صلاح عبد الحق المرشد الفعلي لتنظيم الإخوان(فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي حسام الغمري أن ما يُعرف بـ "قافلة صمود نتنياهو" لم تكن سوى واجهة لخطة إخوانية منظمة تهدف إلى نشر الفوضى داخل مصر، عبر افتعال اشتباكات وسقوط ضحايا، بهدف توريط الدولة واتهامها بارتكاب جرائم ضد المدنيين، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أحبطت المخطط قبل تنفيذه.
وعرض "الغمري" خلال حلقة خاصة ضمن برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، تفاصيل جديدة عن مخططات الجماعة الإرهابية من الداخل.
وأوضح أن القافلة كانت بمثابة كمين معد مسبقًا، تقف خلفه أجهزة مخابرات أجنبية، ونفذته عناصر تابعة لجماعة الإخوان، تلقت تعليمات مباشرة لإثارة الفوضى الداخلية واستغلالها إعلاميًا على المستوى الدولي لتشويه صورة الدولة المصرية.
منصب المرشدوفي تطور لافت، أكد الغمري أن الإرهابي صلاح عبد الحق أصبح المرشد الفعلي لتنظيم الإخوان، بعد أن جرت مبايعته في دولة إفريقية، وذلك في ظل صراعات داخلية وانقسامات حادة تعصف بالتنظيم الإرهابي، في أعقاب الضربات المتلاحقة التي تعرض لها.
حملة ممنهجةوأشار الغمري إلى أن الإرهابي محمد منتصر، أحد أبرز وجوه التنظيم حاليًا، تلقى تكليفات واضحة من جهات خارجية، بهدف تهييج الشارع المصري عبر حملات تحريض إعلامي وتضليل ممنهج، يتم بثه عبر منصات وقنوات تديرها وتمولها أجهزة معادية للدولة.
تشويه زيارة ماكرونوفي سياق متصل، أشار إلى أن مشهد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شوارع القاهرة أصاب تنظيم الإخوان بحالة من الارتباك الإعلامي، ما دفعهم إلى فبركة فيديوهات لتشويه الزيارة، وبثها عبر قنواتهم، في محاولة يائسة للتقليل من ثقل الزيارة ورسائلها السياسية.
وأكد في ختام تصريحاته أن الدولة المصرية مستهدفة بمخططات ممنهجة، لكن يقظة الأجهزة الأمنية ووعي الشعب كانا كفيلين بإفشالها، مشددًا على أن الإخوان فقدوا زمام المبادرة، ولم يتبقَّ لهم سوى الأكاذيب والفبركة الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارهاب الإخوان أحمد موسى أجهزة الأمن تنظيم الإخوان جماعة الإخوان اشتباكات الرئيس عبد الفتاح السيسي أجهزة مخابرات أجهزة مخابرات أجنبية
إقرأ أيضاً:
محتواهم ألفاظ خادشة وتحريض على الفسق.. تفاصيل ضبط 3 تيك توكرز| فيديو
فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد 3 صانعات محتوى لنشرهم مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن ألفاظ خادشة للحياء والتحريض على الفسق والخروج على الآداب العامة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهن 3 عاملات بكافيه كائن بدائرة قسم شرطة ثان الغردقة.
وبمواجهتهن اعترفن بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها بتحريض من ( مالك الكافيه "أمكن ضبطه" ) لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية يتم إقتسامها معه، تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل قررت جهات التحقيق المختصة، استدعاء الفنان حسام حبيب لسؤاله في البلاغ المقدم ضده من الفنانة شيرين عبد الوهاب، والذي اتهمته فيه بالاستيلاء على شيكين بنكيين على بياض تابعين للبنك العربي الإفريقي.
استدعاء الفنان حسام حبيب
وأوضحت التحريات أن جهات التحقيق خاطبت البنك المعني للاستعلام عن الشيكين محل الواقعة، فضلًا عن تكليف الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات اللازمة، وسماع أقوال محامي شيرين عبد الوهاب من خلال التوكيل المقدم عنها.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما حررت الفنانة شيرين عبد الوهاب، بلاغا ضد الفنان حسام حبيب لاتهامه بسرقة شيكين بنكيين على بياض.
وذكرت الفنانة شيرين عبد الوهاب أن حسام حبيب استولى على الشيكات دون معرفتها من داخل منزلها مما دفعها لتحرير المحضر ضده.
وتابعت شيرين أن الشيكات على بياض تابعة للبنك العربي الإفريقي وقامت بإيقاف الشيكات فور اختفائها، وتم تحرر المحضر واتخاذ الإجراءات القانونية وجار العرض على جهات التحقيق.
وفي واقعة أخرى تقدم المحامي إيهاب المنصوري ببلاغ إلى النائب العام، ضد البلوجر فرح الكردي والبلوجر المعروفة باسم "أم خالد" يتهمهما فيه بالترويج لتطبيق إلكتروني للزواج والتعارف، بدعوى مخالفته للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد، ونشره لمحتوى من شأنه المساس بالقيم والآداب العامة.
وأوضح البلاغ أن التطبيق، الذي انتشر أخيرًا عبر الهواتف الذكية، يتيح التواصل المباشر بين الرجال والنساء دون أي ضوابط شرعية أو رقابية، بما قد يؤدي إلى التحايل على أحكام الزواج الشرعي، أو استغلال الشباب والفتيات ماديًا ومعنويًا، وهو ما يمثل خطرًا مباشرًا على البنية الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع.
وأشار مقدم البلاغ إلى أن التطبيق يعمل خارج إشراف الجهات الشرعية المعتمدة، مثل دار الإفتاء المصرية، أو الأزهر الشريف، بالمخالفة للمبادئ الإسلامية التي تحكم أحكام الزواج، لافتًا إلى أن الدستور المصري وقوانين مكافحة جرائم تقنية المعلومات تجرم نشر أي محتوى يمس القيم الدينية، أو الأخلاقية، أو الآداب العامة.
وطالب البلاغ بسرعة ضبط وإحضار القائمين على إنشاء وتشغيل التطبيق، والتحفظ على الأجهزة الإلكترونية المستخدمة، وحجب التطبيق داخل مصر، مع إجراء تحريات مالية شاملة عن المتهمين، ورصد تعاملاتهم البنكية، وإحالتها لمصلحة الضرائب لمطابقة مصادر الدخل مع الإقرارات الضريبية، إضافة إلى إدراج أسمائهم على قوائم المراقبة ومنعهم من ممارسة أي نشاط إلكتروني مماثل.