روسيا تُفاجئ تركيا بخطوة غير متوقعة في ملف الطاقة!
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
وصلت رسائل واضحة من موسكو إلى أنقرة تعكس رغبة روسيا في تعميق أواصر التعاون مع تركيا، خاصة في مجال الطاقة.
اقرأ أيضافي تركيا قبل أن تبلل قدميك.. تحقق مما تخفيه مياه الشواطئ!
السبت 28 يونيو 2025جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع عشر للجنة الحكومية المشتركة التركية-الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي التي عقدت في موسكو، حيث أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن دراسة جدوى لمشروع محطة طاقة نووية جديدة تتوافق مع مصالح تركيا.
وأكد نوفاك في تصريح صحفي على عمق العلاقات بين البلدين قائلاً:
“رغم الصعوبات والاضطرابات العالمية، تبقى تركيا شريكًا صديقًا لروسيا. حجم التبادل التجاري بيننا ينمو ويشهد تطورًا ملحوظًا”.
هدف طموح: 100 مليار دولار تجارة بين البلدين
بلغ حجم التجارة الثنائية بين روسيا وتركيا نحو 60 مليار دولار في العام الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 6.7% عن العام السابق، وفق ما ذكر نوفاك. وأكد أن القمة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين تستهدف رفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، وهو هدف يعمل الطرفان على تحقيقه.
وأضاف نوفاك أن هناك جهودًا لإزالة العوائق الإدارية والتشريعية لتعزيز التعاون، مشيراً إلى التنسيق الوثيق مع وزير التجارة التركي عمر بولات.
تعزيز التعاون في الطاقة والسياحة والصناعة
أشار نوفاك إلى تميز التعاون الروسي التركي في مجالات الطاقة، الصناعة، النقل، الزراعة، السياحة، والخدمات الاجتماعية، مشيرًا إلى المشاريع الاستثمارية التي تخلق فرص عمل جديدة وتزيد إيرادات الضرائب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي التجارة التركية التعاون التركي الروسي السياحة التركية تركيا الآن روسيا طاقة نووية
إقرأ أيضاً:
ترامب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع الولايات المتحدة
الثورة نت/..
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تعمل الصين على تقليص العجز التجاري الثنائي الموجود مع الولايات المتحدة من خلال شراء فول الصويا الأمريكي.
وكتب ترامب على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social: “تشعر الصين بالقلق إزاء نقص فول الصويا. ومزارعونا المتميزون ينتجون أجود أنواع فول الصويا. آمل أن تضاعف الصين طلبياتها من فول الصويا أربعة أضعاف بسرعة. وهذه أيضا طريقة لخفض العجز التجاري مع الصين بشكل كبير”.
وتخوض الصين والولايات المتحدة حاليا ما يمكن اعتباره حربا تجارية، والتي اندلعت بعد أن فرض الرئيس ترامب في فبراير رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية.
وفي مارس الماضي تم رفع هذه الرسوم الجمركية إلى 20%. وبعد عدة خطوات متبادلة، وصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية إلى 145٪، وبلغت الرسوم الجمركية على الموردين الأمريكيين للصين 125٪. ولكن في منتصف شهر مايو، اتفقت الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم التجارية بشكل متبادل إلى 10%، اعتبارا من 14 مايو ولمدة 90 يوما.
ونتيجة لذلك، بدأت الصين بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على الواردات الأمريكية، بينما تفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 30% على المنتجات الصينية، إذ لا تزال رسوم “الفنتانيل” البالغة 20% سارية. في أواخر الربيع وأوائل الصيف، تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاقات الأولية.
وهكذا، وفقا لنتائج شهر يونيو، انخفضت واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية بنسبة 7.5%، لتصل إلى 18.95 مليار دولار، مقارنة بـ 20.49 مليار دولار في مايو. وكان آخر انخفاض في الإمدادات في فبراير 2009، حين بلغت الواردات 18.85 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين في يونيو 2025 بنسبة 44%، إلى 9.44 مليار دولار، مقارنة بـ6.55 مليار دولار في الشهر السابق.