150 لسعة.. طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير "شرسة"
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
يصارع بيكهام، الطفل البالغ من العمر عامين، للبقاء على قيد الحياة بعد أن تعرض لـ150 لسعة من دبابير "يلو جاكيت" الشرسة.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس"، أن بيكهام، كان يلهو في حديقة المنزل رفقة أقرانه، وفجأة اصطدم بعش لدبابير "يلو جاكيت"، فانهالت عليه باللسع من رأسه حتى أخمص قدميه.
وفور وقوع الحادث، هرع الأب بطفله إلى المستشفى مدينة سافانا في ولاية جورجيا.
وتحسنت حالته في البداية، إلا أن بشرته بدأت لاحقا في الاصفرار، وكشفت الفحوصات الطبية إصابته بفشل متعدد في الأعضاء الحيوية.
وضع بيكهام في العناية المركزة، مربوطا بجهازي غسيل كلى وتنفس اصطناعي، وحقنه الأطباء بأدوية ومضادات حيوية لمساعدة جسده على التخلص من السموم.
وذكرت تيفاني هيوات، مسؤولة حملة لجمع التبرعات لصالح بيكهام، أن صغر سنه، وحجمه، والعدد الكبير من اللسعات التي تعرض لها، جعل جسده عاجزا عن التعامل مع كمية السموم.
وبعد تدخلات طبية مكثفة، تحسنت حالته تدريجيا، وبدأت أعضاؤه الحيوية تستعيد وظائفها شيئا فشيئا.
وأوضحت مسؤولة في الحملة، أنه لا يوجد ترياق فعّال ضد لسعات دبابير "يلو جاكيت"، ما زاد من معاناة الطفل الصغير.
وتعد دبابير "يلو جاكيت"، من أشرس أنواع الدبابير، وهي منتشرة في أمريكا وأوروبا، وتتميز بقدرتها على اللسع المتكرر دون أن تموت.
ويمكن أن تتسبب لسعاتها في ألم شديد، وحساسية خطيرة، قد تهدد الحياة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية جورجيا تنفس اصطناعي ترياق لسعة دبور غسيل الكلى ولاية جورجيا تنفس اصطناعي ترياق منوعات
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.