العودة للتفاعل الحقيقي.. كيف ننقذ أبناءنا من العزلة الرقمية؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قدّم الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، مجموعة من النصائح المهمة للطلاب والأهالي حول كيفية استثمار الإجازة الصيفية بشكل صحي وفعّال، مشددًا على ضرورة مواجهة الآثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال والشباب، خصوصًا ما يتعلق بالإدمان على الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، تحدث إلياس عن التأثير المتزايد للتكنولوجيا على الحياة اليومية، مؤكدًا أن التقدم التقني رغم فوائده، أصبح مصدر قلق بسبب تعلق الأطفال وحتى الكبار بالأجهزة الذكية بشكل مبالغ فيه.
وأوضح طارق إلياس، أن أبرز علامات الإدمان هي عدم قدرة الطفل أو الشاب على الابتعاد عن الهاتف أو الألعاب لفترات زمنية، لدرجة أن الجهاز يصبح امتدادًا لشخصيته، ما يشير إلى وجود فراغ عاطفي أو اجتماعي يجب معالجته.
وأشار إلياس إلى أن الحل يبدأ من الأهل أنفسهم، من خلال إحلال النشاط البدني محل الانشغال العقلي بالألعاب، فممارسة الرياضة يوميًا تحفّز المخ والعضلات وتقلّل تدريجيًا من التعلق بالجهاز الإلكتروني، لافتًا إلى أن الجسم يبدأ في إرسال إشارات تدعو للحركة، ما يدفع الطفل تلقائيًا لترك الهاتف والرغبة في ممارسة النشاط.
كما شدد على أهمية تنظيم رحلات وجولات ثقافية وتعليمية للأطفال، مثل زيارة الأهرامات أو المتاحف، حتى وإن بدا الطفل غير متحمس في البداية، فالتكرار والتجربة قد يحولان هذه الأنشطة إلى نمط حياة، ونصح بعدم الضغط على الطفل أثناء الرحلات أو إظهار الانزعاج من ردود فعله، بل تحويل التجربة إلى لعبة وذكريات ممتعة.
وأكد إلياس أن القراءة أيضًا وسيلة فعالة لجذب الطفل بعيدًا عن الشاشات، من خلال القصص المصورة والمجلات الخفيفة، مع مشاركة الأهل في هذه الأنشطة لتشجيعه، وبذلك، يمكن تحقيق التوازن بثلاث خطوات: ممارسة الرياضة، التجول واكتشاف أماكن جديدة، وتنمية حب القراءة.
اقرأ أيضاًاستشارية طب طوارئ بالإسكندرية تحذر: الشيبسي ومشروبات الطاقة خطر داهم على صحة الأطفال
دراسة: تطعيمات الأطفال تتعثر عالميا مما يعرض ملايين الأرواح للخطر
أفضل التطبيقات لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة عبر الإنترنت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماية الأطفال الألعاب الإلكترونية الأطفال الاطفال مخاطر الألعاب الإلكترونية الإجازة الصيفية مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي الدكتور طارق إلياس
إقرأ أيضاً:
قضم الأظافر لدى الأطفال.. أسباب وحلول
#سواليف
يعد #قضم_الأظافر من #العادات غير الصحية لدى #الأطفال والمراهقين. فما أسبابه؟ وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، قالت خدمة الاستشارات عبر الإنترنت التابعة للمؤتمر الفدرالي للإرشاد التربوي بألمانيا إن قضم الأظافر لدى الأطفال و #المراهقين له أسباب عدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطير.
وأوضحت خدمة الاستشارات أن الأسباب البسيطة تتمثل في الملل و #التوتر_النفسي الناجم عن الضغط، الذي يمارسه الوالدان على الطفل بسبب التحصيل الدراسي مثلا.
مقالات ذات صلة
أسباب خطيرة
أما الأسباب الخطيرة لقضم الأظافر فتكمن في قلة تقدير الذات وقلة الثقة بالنفس والإصابة باضطرابات الخوف والقلق والاكتئاب.
وحذرت خدمة الاستشارات الوالدين من تعنيف الطفل أو توبيخه، حيث غالبا ما يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية، ومن ثم تتفاقم الحالة.
وبدلا من ذلك، ينبغي للوالدين التحلي بالصبر والهدوء والتحدث مع طفلهم لمعرفة المشاكل والصعوبات، التي تواجهه وتدفعه لممارسة هذه العادة الذميمة، ومساعدته على حلها.
استشارة الطبيب.. متى؟
وشددت خدمة الاستشارات على ضرورة استشارة طبيب نفسي إذا كانت عادة قضم الأظافر مصحوبة بأعراض أخرى مثل السلوك العدواني وسرعة الغضب والاستثارة والميل إلى الانعزال ومشاعر الحزن والكآبة والتفكير في إيذاء النفس.
ومن خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء قضم الأظافر وتعليم الطفل إستراتيجيات بديلة لمواجهة هذا السبب والتخلص من هذه العادة.