وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في واشنطن، مع سعادة السيدة أليسون هوكر، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش حفل توقيع اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها، والجهود المشتركة التي أثمرت عن التوصل إلى اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، واتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل.
كما جرى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الاجتماع، عن تقدير بلادها للدور الذي تضطلع به دولة قطر في مجال الوساطة وفض النزاعات، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق نووي مع ترامب قبل التوقف عن إهانة خامنئي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إن استئناف التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني مرتبط بتغيير لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، معتبرًا أن اللغة التي يستخدمها الرئيس الأمريكي "غير لائقة وغير مقبولة إطلاقًا".
وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) ونقلته وكالة "رويترز"، قال عراقجي: "إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فعليه أن يتوقف عن لهجته المهينة تجاه الزعيم الأعلى للثورة الإسلامية".
وأضاف أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي "تنسف أي فرصة لتهيئة مناخ تفاوضي جاد".
الغضب الإيرانيوجاء رد عراقجي بعد أن قال ترامب، الجمعة، في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة "أنقذت" المرشد الإيراني من "موت قبيح ومهين"، في إشارة إلى الضربات التي وجهتها بلاده لمنشآت نووية في إيران. وأضاف موجها كلامه لخامنئي: "لقد هُزمت شرّ هزيمة".
وكان خامنئي قد قلل من تأثير الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، واعتبر أن "إيران خرجت منتصرة من الحرب"، وهو ما دفع ترامب إلى مهاجمته شخصيًا، الأمر الذي أثار غضب طهران واعتبرته مساسًا بالرموز السيادية.
طهران تغلق الباب في وجه جروسيفي سياق متصل، جدّد عراقجي تأكيده على أن طهران لن تستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، في الوقت الراهن، رافضًا أيضًا السماح لمفتشي الوكالة بدخول المنشآت النووية المتضررة، واصفًا سلوك جروسي بأنه "يفتقر إلى الصدق والحياد".
وقال الوزير الإيراني، في مقابلة تلفزيونية، إن "الوكالة الدولية لم تدن حتى الهجمات التي استهدفت منشآتنا، فكيف نثق بها؟"، مضيفًا: "التفتيش في هذه الظروف ليس تفتيشًا فنيًا بل محاولة لرصد مدى نجاح الهجمات، وهو ما نرفضه كليًا".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب مصادقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على قانون أقره البرلمان، يُلزم الحكومة بوقف جميع أشكال التعاون الفني والتقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك تفكيك الكاميرات ومنع عمليات التفتيش، ما لم تحصل طهران على ضمانات دولية كافية لحماية منشآتها من "اعتداءات مستقبلية".
وبذلك، تدخل العلاقات بين إيران والوكالة الدولية، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مرحلة أكثر توترًا وتعقيدًا، لا سيما في ظل تصاعد التراشق الإعلامي بين طهران وواشنطن، وغياب أي مؤشرات ملموسة على اقتراب عودة مسار دبلوماسي مشترك.