نورة الكعبي تشارك في ملتقى تمكين المرأة بالفضاء الرقمي في نواكشوط
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نواكشوط - وام
أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، أن تمكين المرأة في المجال الرقمي يمثل أولوية في أجندة دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الدولة تبنّت سياسات ومبادرات نوعية تعزز حضور المرأة في قطاعات المستقبل، وعلى رأسها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ملتقى تمكين المرأة في الفضاء الرقمي نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الذي تستضيفه الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث نقلت تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، مشيدة بجهود موريتانيا في تنظيم هذا الحدث المهم.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي إن دولة الإمارات شهدت منذ تأسيسها تحولات كبرى وسريعة في مختلف المجالات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في مجال النهوض بقضايا المرأة ومشاركتها المجتمعية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين المرأة من خلال العديد من السياسات والاستراتيجيات المهمة، ويأتي على رأس هذه الاستراتيجيات السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031 التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واعتماد مجلس الوزراء استراتيجية التوازن بين الجنسين 2026 التي تهدف إلى سد الفجوة في التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات.
تمكين المرأة في المجال الرقميوأضافت أن دولة الإمارات أطلقت مبادرات مهمة على صعيد تمكين المرأة في المجال الرقمي، بما في ذلك البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج منهم نسبة كبيرة من النساء، فضلاً عن مبادرة «Al-Forward»، التي تم بموجبها تدريب ما يزيد على 100 امرأة على مهارات تحليل البيانات ومهارات الذكاء الاصطناعي، ما أتاح لهن فرصاً جديدة وعديدة في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى البرنامج التدريبي «أطلق» الذي عزز قدرة الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تواصل جهودها ومبادراتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال تمكين المرأة بما يشمل التحول الرقمي، فقد بادرت بطرح مشروع إنشاء «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» الذي تم اعتماده من قبل جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويهدف إلى تعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل الآليات الإقليمية التي تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز مشاركة النساء في مسارات التنمية، بما يتوافق مع أولويات الأجندة التنموية العربية (2023) -(2028)، وأهداف التنمية المستدامة 2030.
مشاريع إنسانية وتنمويةوأكدت أن دولة الإمارات تواصل دعمها للمرأة في مناطق الأزمات عبر مشاريع إنسانية وتنموية، أبرزها مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد في أفغانستان، مؤكدة التزام الدولة الراسخ بدعم وحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، وحماية حقوقهم بشكل مستدام.
واختتمت بتأكيد حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع جميع الدول بما يحقق التنمية الشاملة وتمكين المرأة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نورة الكعبي الإمارات موريتانيا تمکین المرأة فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش بدائل العمرة وأولويات البر المجتمعي
عُقد بمقر الجامع الأزهر الملتقى الأسبوعي المخصص للمرأة، حيث تناولت الدكتورات لمياء متولي وزينب سري وحياة العيسوي، عددًا من القضايا الشرعية المرتبطة بأداء العمرة وتكرارها، وبيان أولويات العمل الخيري والبر المجتمعي في ظل التحديات الاقتصادية.
وأكدت د. لمياء متولي، أستاذة الفقه بجامعة الأزهر، أن العمرة في مذهب المالكية وأكثر الحنفية تُعد سنة مؤكدة مرة واحدة في العمر، بينما يراها الشافعية والحنابلة فريضة لمرة واحدة، مشيرة إلى أن تكرار العمرة ليس واجبًا، بل تطوع يُفضل فيه مراعاة تقديم الأهم.
وأضافت أن الصدقة قد تُقدم على العمرة في بعض الحالات، خصوصًا عند تزاحم المصالح أو وجود حاجات ملحة في المجتمع، وفقًا لمقاصد الشريعة.
وتحدثت د. زينب سري عن "بدائل العمرة" من منظورين، الأول لمن يستطيع أداء العمرة لكنه يعيش ظروفًا اجتماعية ضاغطة، والثاني لمن لا يملك القدرة المادية.
وأشارت إلى أن مساعدة الفقراء والغارمين ودعم المحتاجين تُعد بدائل ذات أجر عظيم، خصوصًا عندما تؤدي إلى استقرار المجتمع وتحقيق التكافل، مستشهدة بالحديث الشريف عن أجر من صلى الصبح وجلس يذكر الله حتى طلوع الشمس.
من جانبها، أوضحت د. حياة العيسوي أن البر لا يقتصر على الاتجاه في الصلاة، بل يشمل الإيمان والعمل الصالح ومساعدة المحتاجين، مستدلة بقوله تعالى:
﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ﴾، مؤكدة أن البر الحقيقي يتجلى في الإحسان والطاعة والصدق وتقديم الخير، خاصة في وقت الشدة.
ويأتي الملتقى ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها الجامع الأزهر لتثقيف المرأة دينيًا، وتعزيز مشاركتها في خدمة المجتمع من منطلقات شرعية وعملية.