زين كاش تتعاون مع “ماستر كارد” لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- استمراراً للشراكة التي تجمعهما منذ عدّة أعوام؛ أعلنت شركة “زين كاش” عن توسيع تعاونها مع “ماستركارد” لتعزيز الدفع الرقمي في الأردن من خلال تقديم أكثر الخدمات المالية الرقمية تطوراً لتلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات في أي وقت ومن أي مكان، وبما يسهم في تسهيل معاملاتهم المالية اليومية والارتقاء بتجربتهم الرقمية.
وستقوم “زين كاش” بموجب هذا الاتفاق بتبنّي وتطبيق عدّة خدمات وحلول كخدمات الدفع الإلكتروني من خلال “بوابة ماستركارد للدفع ” Mastercard Gateway لتوفير حلول دفع مُبتكرة لكافة زبائنها من الأفراد والشركات والمؤسسات بمختلف أحجامها، إلى جانب حلول وخدمات التحويل المالي الرقمي محلياً ودولياً، وتوفير مزايا أكثر سرعة وموثوقية وأماناً، مما سيمكّن زبائنها من إجراء المدفوعات وتحويل الأموال الدولية لأكثر من 180 دولة حول العالم، والوصول إلى هذه الخدمات من خلال محفظة”زين كاش” الخاصة بهم، وتعمل “زين كاش” على توسيع نِطاق الخدمات المالية الرقمية المقدّمة والعمل على تطويرها لضمان وصول زبائنها إلى منتجات وخدمات تلبي متطلبات تحقيق الشمول المالي، وتضمن الاستخدام الأمثل للخدمات المالية الرقمية وإدارة الأموال بكفاءة وسهولة.
كما يشمل نطاق التعاون توسيع محفظة بطاقات “زين كاش” المدفوعة مسبقًا والائتمانية من ماستركارد. حيث ستدعم “ماستركارد” “زين كاش” في إنشاء مركز ابتكار في الأردن للعمل على خلق وتطوير حلول وخدمات دفع مبتكرة ليتم تقديمها من قِبل “زين كاش” لكافة الزبائن والمستخدمين.
وفي تعليقه حول اتفاقية التعاون: قال سلطان كشورة الرئيس التنفيذي لشركة زين كاش الأردن
” نسعد بالشراكة التي تجمعنا مع ماستركارد والتي ستسهم بتقديمنا خدمات وحلول أكثر تطوراً وتعمل على توسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية المقدّمة، مضيفاً بأننا نلتزم بتسهيل وصول مستخدمي “زين كاش” بشكل متكافئ إلى حلول الدفع المتقدمة للأفراد والشركات في الأردن، وهو ما يؤكد على موقعنا الريادي في السوق في مجالات المدفوعات الرقمية، والعملات المتعددة، والتحويلات المالية الدولية، والتجارة الإلكترونية، ويمكننا من تطوير خدماتنا المالية الرقمية لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة.”
من جانبه، قال آدم جونز رئيس قسم غرب شبه الجزيرة العربية في ماستركارد:
“تكرس ماستركارد جهودها للاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لبناء منظومة دفع آمنة وسلسة، وتعزيز الشمول المالي وتحقيق تأثير إيجابي واسع النطاق على الاقتصاد الرقمي في المنطقة، حيث يتماشى تعاوننا مع “زين كاش”-الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية- مع رؤيتنا المشتركة لدفع تبني المدفوعات الرقمية، ومع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الأردن.”
وتقدم زين كاش بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية -التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار-، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة “زين كاش” إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي زين كاش فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت “زين كاش” لاعباً رئيسياً في سوق البطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن زين الأردن الخدمات المالیة الرقمیة فی الأردن الرقمی فی زین کاش من خلال
إقرأ أيضاً:
سفير السودان في الأردن “سوار الذهب” يحاضر عن الثقافة زمن الحرب في اتحاد الكتاب
صراحة نيوز- وسط حضور لافت من الأدباء والكتاب والاعلاميين والسياسيين تناول سفير جمهوية السودان لدى المملكة الأردنية الهاشمية سعادة الأستاذ حسن صالح سوار الذهب في ندوة نظمها إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وإدارها رئيس الاتحاد عليان العدوان مرحبا بالحضور الجماهيري الكبير.
وتطرق إلى مآسي الحروب على الثقافة الشعبية وعلى مجموعة القيمة الإنسانية والاعتداء على الآثار والترات وعلى هوية الأمة وأمثلة ذلك ماحصل في العراق وسوريا وقطاع غزة وطمس المعالم الحضارية التاريخية وضرب الحائط بمجموعة القيم والعادات والتقاليد
أقيمت هذه المحاضرة الهامة في العاصمة عمّان ،وتطرق سعادة السفير حسين سوار الذهب للأثر العميق الذي خلّفته الحرب على الثقافة السودانية ، مستعرضاً ثلاثة مسارات بدت كأنها ثلاث ندوب محفورة في جسد وطن بأكمله.
أول الندوب: محو الذاكرة وتجريف التراث
أوضح السفير سوار الذهب، أن الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 لم تكن مجرد اشتباك عابر بل كانت هجوماً منظماًعلى الذاكرة الجمعية للسودانيين.
ولفت ، السفير، أن الميليشيا المتمردة لم تكتفِ بإزهاق الأرواح بل اتجهت مباشرة إلى أكثر نقاط السودان حساسية: تراثه الذي يسبق ميلاد كثير من الحضارات الحديثة.
وتابع ، فُتحت أبواب المتحف القومي على نهب غير مسبوق سُرقت خلاله قطع كوشية ومروية لا تقدّر بثمن، وتعرّضت أكثر من مئة ألف قطعة أثرية للتدمير والنهب والتهريب، مضيفا أن متاحف بيت الخليفة والفاشر ، والمواقع المدرجة على قائمة اليونسكو مثل النقعة والمصورات نالها ما نال غيرها ، ولم تنجُ من ميليشيات الدعم السريع ، أمّا الفجيعة الأكبر فكانت العبث بالأرشيف الوطني ومكتبة السودان بجامعة الخرطوم ، وكأن اليد العابثة أرادت سحق شريان الذاكرة قبل أي شيء آخر.
ثاني الندوب: شروخ الروح وتفكك المجتمع
انتقل السفير إلى الجرح الثاني ذلك الذي لم يضرب الحجر بل ضرب القلوب، الحرب لم تكتفِ بتدمير المباني بل زعزعت القيم التي عُرف بها السودانيون عبر تاريخهم: التعايش التسامح وراحة النفس في اختلافاتها.
اشتعلت النعرات القبلية وتحوّلت رموز ثقافية كانت تُستخدم للإصلاح وبث الحكمة—مثل الحكّامة والهدّاي—إلى أدوات تحريض تُحركها الميليشيا. تصدّعت الثقة وظهرت صدمات نفسية متراكمة: اكتئاب اضطرابات ما بعد الصدمة وخسارات لم يعد ممكناً إحصاؤها.
توقفت الحياة الثقافية أغلقت الجامعات والمدارس وتحولت بعض منها إلى ثكنات… وكأن الزمن توقف عند لحظة لم يحبّ أحد أن يعيشها.
ثالث الندوب: مقاومة الجمال… حين يصبح الفن درعاً أخيراً
ورغم اتساع حجم الخراب لم تُطفأ روح السودان. ظهر الفن فجأة كأقوى ما يستطيع الإنسان التمسك به. الرسامون صاروا شهوداً على الجرح، ينقلون الخراب على اللوحات كي لا يُنسى.
الأدباء في المنافي كتبوا “الحكايات الصغيرة” التي تُنقذ ذاكرة يوم عادي نجا من الرصاص.
الموسيقى بدورها ارتفعت فوق أصوات البنادق أغنيات تُذكّر بالوطن وتحثّ على صونه… وكأن الفن بأكمله تكفّل بمهمة حماية روح السودان حين عجزت السياسة والسلاح.
بهذه المحاور الثلاثة، رسم السفير سوار الذهب لوحة وطن يقاوم الفناء وطن قُطِعت عنه الكهرباء والماء لكنه أبى أن تُقطع عنه قصته.
فالذاكرة تتعرّض للمحو… والروح تُستنزف… لكن الثقافة السودانية تظل واقفة ترفع رأسها في وجه الحرب وتُعلن أنّها آخر ما سيُهزم. وفي نهاية المحاضرة أجاب سعادة السفير السوداني على كافة أسئلة ومداخلات الحضور ، قدم وقدم الاستاذ عمر العرموطي موسوعة عمان. والدكتور محمد النجار مجموعة من نتاجه الثقافي وتشرفة رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين الشاعر عليان العدوان بتقديم شهادة تكريمية لسعادة السفير حسن سوار الذهب تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة ، كما تم التقاط الصور التذكارية، لهذه المحاضرة القيمة .