الأسبوع:
2025-06-29@22:38:07 GMT

حادث أشمون وضرب إيران

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

حادث أشمون وضرب إيران

ما جعلني أربط بين الحادثين، في أشمون وفي إيران، هذا التناول العاطفي في مصر، وهذا الحديث الصريح الذي سمعته مساء الجمعة الماضي للرئيس التركي رجب طيب أردغان، الذي التقى بعدد من قادة جيشه، وقال لهم:"إن أولويتنا الآن هي العمل بسرعة على تحديث منظومات الدفاع الجوي بالتصنيع المحلي، والحصول على أحدث المنظومات من الدول الكبرى".

وقال: "نحن نملك خمس منظومات محلية الصنع، متقدمة، ولدينا منظومة صواريخ إس 400 الروسية الأكثر تقدمًا، ونحن عضو في حلف الناتو الملزم بالدفاع عن أعضائه في حال تعرضه لعدوان، ولكن كل ذلك لا يكفي أمام الطموحات التوسعية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومن خلفه تحالف صهيوني ديني يريد تغيير منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأن تركيا ليست بعيدة عن الطموحات الإسرائيلية في التوسع".

وفي حادث أشمون، تابعت التناول الإعلامي، الذي انحصر في إثارة مشاعر المصريين حول الفتيات الصغيرات اللاتي ذهبن لإنقاذ أسرهن من الفقر، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصص تتناول كل بنت وهي خارجة ماذا قالت وكيف احتضنت أمها وكيف بكى ذووهن، وكيف كان المشهد مأساويًا، ولم يتحدث أحد عن الخطر المرعب الذي يهلك كل يوم العشرات بل والمئات من حوادث السيارات في كل ربوع مصر.

لم يتحدث أحد عن كيف شحن السائق 18 فتاة في سيارة لا تتسع لأكثر من 12 راكبا، ولا تحدث عن حالة السيارة، وما إذا كانت قديمة ومتهالكة ولا تصلح للسير، وعن حالة السائق وما إذا كان لا يجيد القيادة أو هو مريض أو مدمن، وهل كان يسير في الطريق الصحيح أم في اتجاه معاكس، وأيضًا سائق التريلا هل هو مدمن أو نائم، أو أن سيارته أيضًا تفتقد للصلاحية، وما هو القرار الفوري الذي يجب أن يتخذ ويتم تعميمه على كل الجمهورية المصرية لإنقاذ فتيات المنوفية وفتيات وشباب ورجال مصر كلهم من الوقوع في نفس الحادث لتكرار نفس الأخطاء.

كما يجب ألا ينتهي ضرب إيران في مصر عند حد الإدانة والاطمئنان لأننا دولة كبيرة، ولا يستطيع أحد أن يعتدي علينا، ويجب البدء فورًا بالتنسيق العلني والمطمئن للشعب مع دول كبرى كالصين وروسيا لتحديث منظومات الدفاع الجوي، وصناعة منظومات محلية، ويجب أيضًا أن يتوقف ما يسمى باللهو العاطفي في الوعي المصري، والبحث الحقيقي والعملي والفوري عن إنقاذ أفراد الشعب من مهلكة سائقين أقل جرائمهم أنهم لا يجيدون أعمالهم.

الربط إذًا، لإيقاظ الوعي، لأن حكومة إسرائيل تعتبر هذه اللحظة هي أفضل أيام في تاريخها يمكن أن تحقق فيه الحلم التوراتي (إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات)، أي أن حدودها تبدأ من إثيوبيا والسودان ومصر في الجنوب وتمتد إلى لبنان وسوريا والعراق، وقد أضافوا لها مؤخرا مناطق في السعودية، وهو ما يلزم للسيطرة على منابع النفط.

وإن عدد شهداء حوادث الطرق فاق عدد شهدائنا في كل حروبنا ضد إسرائيل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. التعرف على جميع جثث ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية

حصلت الأسبوع على أسماء مصابي حادث الطريق الإقليمي المار بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، واللذين لقوا مصرعهم إثر إصطدام سيارة نقل ثقيل بسيارة ميكروباص أثناء ذهبهم للعمل بمدينة السادات، حيث تم نقل الجثامين والمصابين لمستشفيات أشمون العام وقويسنا المركزي والباجور التخصصي، وسرس الليان وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.

وأسماء المتوفيين بمستشفى الباجور التخصصي هم

'شروق خالد أبو المجد' 20 سنة، و'هدير عبد الباسط خليل' 21 سنة، و'شيماء محمود محمد عبد الهادي' 21 سنة، و 'تقى محمد أحمد الجوهري' 20 سنة، و'جنى محي فوزي' 19 سنة، جميعهم من قريه كفر السنابسة مركز منوف

وأسماء المتوفيين بمستشفى قويسنا المركزي هم

'هنا مشرف محمد' 14 سنة، و'مروه أشرف إنسان' 19 سنة من كفر السنبلة، و أدهم محمد أنس 22 سنة من طملاي مركز منوف، و' آية زغلول مصطف' 21 سنة، و'ميادة يحيى فتحي عطية' 17 سنة من كفر السنابسة، منوف، و شيماء يحيى فوزي خليل 16 سنة من كفر السنابسة، منوف

وأسماء المتوفيين بمستشفى أشمون العام وهم

'رويدا خالد إبراهيم حسن'، و'ملك عربي فوزي' 18 سنة، و'سمر خالد مصطفى' 18 سنة، و'إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق' 17 سنة، و'سارة محمد كوهية' 14 سنة، وشيماء يحيى فوزي خليل' 17 سنة.

وأسماء المصابين بمستشفى أشمون العام هم 'إسراء محمد الشعلي' 35 سنة، كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة، وآيات زغلول مصطفى قنديل 17 سنة مصابه بـ كسر مضاعف بالقدم وتم حجزها بالعناية، و'حبيبة محمد الجيوشي أبو شنب'17 سنة جرح بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي.

واسماء المتوفيين في مستشفى سرس الليان

'أسماء خالد مصطفي قنديل' 17 سنة، و'شيماء رمضان عبد الحميد' 23 سنه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن المنوفية، أن جميع حالات وفيات حادث الطريق الإقليمى اليوم والبالغ عددهم 19 حالة مقيمين بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.

وأضاف المصدر، أنه جارى إنهاء كافة الأوراق الخاصة بتصريح دفن الجثامين بمسقط رأسهم بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، من النيابة العامة.

أكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة في محافظة المنوفية، أنه جرى التعرف على هوية جميع جثث ضحايا حادث التصادم المروع على الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون، باستثناء جثة واحدة لا تزال في ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أشمون العام، ولم يتعرف عليها أحد حتى الآن.

وقال المصدر، إن الفرق الطبية نجحت بالتعاون مع الأهالي في تحديد هوية الجثث، بعد ساعات طويلة من البحث والانتظار في المستشفيات، وسط مشاهد مؤثرة لعائلات الضحايا.

وأوضح المصدر أن الجهات المختصة تواصل جهودها لمتابعة الموقف، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، مؤكدًا أن التضامن الاجتماعي والطب الشرعي يتابعان الحالة المتبقية لحين التحقق من هويتها.

ارتفعت حالات الوفاة فى حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية لـ19 شخصا حتى الآن وذلك بعد وفاة 5 من المصابين من عمال اليومية.

تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية، نتج عنه مصرع 19 شخصا وإصابة 2 آخرين من عمالة اليومية، على الفور انتقلت سيارات الإسعاف وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، شبين الكوم

مقالات مشابهة

  • درَّب القسام وهندس الطوفان.. من هو أبو عمر السوري الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في حماس الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة؟
  • ما الذي دفع إسرائيل لوقف الحرب دون حسم؟
  • ننشر صور ضحايا حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية
  • عن حزب الله وضرب إيران.. ماذا أعلنت إسرائيل؟
  • بالأسماء.. التعرف على جميع جثث ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية
  • عاجل | وفاة 14 شخصًا في حادث تصادم مروّع بين شاحنة وميكروباص في مصر
  • مقتل 14 شخصاً في حادث مروري بمصر
  • مصر.. مقتل 14 شخصا في حادث سير "مروع"