مفتي القاعدة السابق: أميركا حاولت اختطاف بن لادن والتنظيم سعى لامتلاك سلاح ردع
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
ووفقا لما قاله ولد الوالد خلال برنامج "مع تيسير"، فقد حاول الأميركيون اختطاف بن لادن من خلال عملاء أفغان قبليين خلال تنقله من قندهار إلى أماكن أخرى، لكن هؤلاء العملاء أكدوا أنهم لن يتمكنوا من القيام بهذا الأمر.
وقبل أسبوع واحد من تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، الذي وقع في أغسطس/آب 1998، قرر الأميركيون اختطاف بن لادن أو اغتياله بأنفسهم، لكنهم أعلنوا لاحقا أنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة بسبب الخسائر المحتملة للعملية، وهو أمر ينفيه ولد الوالد بقوله إن زعيم القاعدة كان سيمر من الطريق الذي خطط الأميركيون لمهاجمته فيه لكنه لم يسلكه في ذلك اليوم.
وكان للأميركيين جواسيس داخل معسكرات التنظيم، حتى إن ولد الوالد ينقل عن "أبو حفص" الذي كان الرجل الثاني في التنظيم، أن "العدو لديه مخطط تفصيلي لكل غرفة في مجمع المطار الذي كان يضم قادة (تنظيم) القاعدة وكثيرا من أعضائه".
وكانت حركة طالبان تزود القاعدة بكثير من المعلومات الاستخبارية التي كانت تحصل عليها من متعاطفين معها داخل أروقة الحكم الباكستانية، وهو ما جنَّب بن لادن الكثير من محاولات الاستهداف، وفق المفتي السابق للقاعدة.
تجنيد عملاء داخل القاعدةونجحت الولايات المتحدة -حسب ولد الوالد- في تجنيد كثير من العملاء داخل القاعدة وذلك بسبب توافد أعداد كبيرة عليها من كل مكان، وأيضا بسبب قلة الخبرة الأمنية للتنظيم في ذلك الوقت.
ولكي تتجاوز القاعدة هذه المشكلة، أصبحت تدفع كل قادم جديد إلى الخطوط الأولى للقتال حتى تتأكد من أنه جاء للجهاد فعلا وليس للتجسس، كما يقول المفتي السابق للتنظيم.
كما عرض بعض من كانوا بالتنظيم خدماتهم على الأميركيين مقابل المال أو معاملتهم كشهود، وهو ما أدى لاعتقال بعض أعضاء التنظيم أو تشديد الأحكام على آخرين كانوا يحاكمون بتهمة تنفيذ عمليات ضد أميركا، وفق ولد الوالد.
إعلان
السعي لامتلاك سلاح ردع
وروى ولد الوالد أن القاعدة سعت للحصول على سلاح غير تقليدي، وقال إن التنظيم اشترط إدخال هذه الأسلحة إلى الأراضي الأميركية قبل إعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة، كنوع من الردع.
وبالفعل، يقول المتحدث إن التنظيم حاول الحصول على سلاح من روسيا التي سمع أنها صنعت مجموعة حقائب تزن الواحدة منها ألف طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة، لاستخدامها في أي عمليات محتملة خلال الحرب الباردة.
كما ابتاعت القاعدة بعض المواد المشعة من السوق السوداء الأفغانية، بعد الانسحاب السوفياتي من أفغانستان، لكنهم اكتشفوا أنها كانت مزيفة، وفق ولد الوالد، الذي قال إن التنظيم بدأ بالفعل تجربة بعض الأسلحة الجرثومية على الحيوانات في فترة من الفترات، قبل أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وما تلاها من غزو أميركي.
وقد استهدفت القوات الأميركية خلال الغزو المعمل الذي جرت فيه هذه التجارب، والذي كان في مطار قندهار، كما يقول ولد الوالد، مشيرا إلى وصول شرائط لبعض هذه التجارب للولايات المتحدة التي أصيبت بالهوس من أن يكون التنظيم قد امتلك أسلحة من هذا النوع.
30/6/2025-|آخر تحديث: 18:26 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: الموساد يشارك في التحقيق بالهجوم الذي وقع في أستراليا
ذكرت قناة i24 العبرية، أن جهات أمنية إسرائيلية، من بينها جهاز الموساد، تشارك في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم الذي وقع مؤخرًا في أستراليا.
وأفادت القناة أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولية، حيث يتم فحص جميع الاحتمالات، دون حسم ما إذا كان الهجوم نفذته جهة محلية، أو تقف خلفه أطراف خارجية، بما في ذلك إيران أو حزب الله.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل، عبر أجهزتها الأمنية وعلى رأسها الموساد، كانت قد نقلت خلال الأشهر الماضية تحذيرات إلى جهات دولية بشأن وجود بنى تحتية توصف بـ"الإرهابية" داخل أستراليا، بما في ذلك بنى مرتبطة بإيران.
وأضافت القناة أنه على خلفية هذه التطورات، رفعت حركة حباد وعدد من الجاليات اليهودية حول العالم مستوى التأهب الأمني خلال فعاليات إضاءة شموع عيد الحانوكا، تحسبًا لأي تهديدات محتملة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة قانون الجزيرة - إسرائيل: إغلاق مكاتب قنوات أجنبية بدون حالات طوارئ حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله الأكثر قراءة برودة لافتة وهطولات مطرية - منخفض جوي يضرب فلسطين خلال أيام قيادي بحماس: الحركة مستعدة لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" أسلحتها فلسطين تتأهل لأول مرة في تاريخها إلى ربع نهائي كأس العرب شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب عزون شرق قلقيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025