“القناة 12” العبرية: إسرائيل على مشارف أسبوع من القرارات والحسم بشأن غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
#سواليف
أفادت “القناة 12” العبرية مساء امس السبت، بأن #إسرائيل على مشارف أسبوع من #القرارات و #الحسم في ما يتعلق بالحرب على #غزة.
وقالت إن رئيس الأركان المقدم إيال زامير سيجتمع يوم الأحد مع المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر، ليؤكد أن الجيش يحقق الأهداف التي حددها “الكابينيت”.
ومن المتوقع أن يُكمل الجيش الإسرائيلي خلال أيام قليلة تقدمه نحو الخطوط التي حددت له في عملية “عربات جدعون”، وهي العملية الجارية حاليا في قطاع غزة.
وفي الواقع، سيسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي عسكريا على ما يقرب من 75% من أراضي قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية أن القيادة الجنوبية تستعد لتخصيص المزيد من القوات للحملة في إطار الاستعدادات وإمكانية استمرار العملية.
ووفق المصدر ذاته، سيعرض #الجيش_الإسرائيلي جميع البدائل والاحتمالات، وسينتظر في الواقع قرار القيادة السياسية إما استكمال احتلال القطاع وهو أحد الخيارات، أو التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن الخيار الآن هو حكم عسكري في القطاع.
وأوضحت القناة العبرية أن ضغطا كبيرا يمارس على رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في غزة، رئيس الوفد المفاوض خليل الحية، حيث يُطالبه مقربوه بالتوصل إلى اتفاق الآن لأنه متروك وحيدا بلا دعم وليس لديه من يساند حماس، كما كان قبل العملية الإسرائيلية في إيران.
كما تطلب إسرائيل من الولايات المتحدة الضغط على قطر، ومن ثم على #حماس، ليحدث اختراقا، وفق المصدر ذاته.
ويبين المصدر أنه ومع ذلك، تمارس الولايات المتحدة ضغوطا أيضا على رئيس الوزراء #نتنياهو إذ تستخدم جميع أدواتها للدفع نحو اتفاق.
ولفتت في السياق إلى أن الوقت حان لاتخاذ قرارات قيادية جريئة.
وقدّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، حيث قال: “أعتقد أننا قادرون على التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسبوع المقبل”.
وفي الأيام الأخيرة، جرت مناقشات محمومة سعيا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ويسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير رون ديرمر إلى تفعيل الاتفاق بينما يعزز القطريون أيضا مشاركتهم ويضغطون على حماس.
وقال مصدر إسرائيلي: “بعد العملية في إيران، ازدادت فرص التوصل إلى اتفاق.. لم تعد حماس تحظى بالدعم الإيراني ولم يعد لها حزب الله.. لم يبق لها سوى القطريين والضغط يتصاعد من الداخل أيضا.. حماس تريد حقا وقف إطلاق النار لمنع انهيار النظام”.
هذا، ولا يزال الجدل قائما حول صفقة الرهائن بسبب مطالبة حماس إسرائيل بموافقتها على إنهاء الحرب في غزة كجزء من الصفقة، فيما يحاول ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط إيجاد صيغة متفق عليها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل القرارات الحسم غزة الجيش الإسرائيلي حماس حماس نتنياهو التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
إيران تدين ادعاءات نتنياهو بشأن “إسرائيل الكبرى” وتطالب بتحرك دولي
14 غشت، 2025
بغداد/المسلة: أدانت إيران بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول رؤيته لـ”إسرائيل الكبرى”، واصفة إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي تعليق نشره على منصة “إكس”، تساءل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “هل يُعتبر معاداة للسامية إذا كان نتنياهو نفسه يتبنى هذه الرؤية؟”، في إشارة إلى اتهامات الإعلام الغربي لمن ينتقد فكرة “إسرائيل الكبرى”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه التصريحات تكشف عن “النوايا الفاشية” للنظام الإسرائيلي وسعيه للهيمنة على الدول الإسلامية، مشددا على أن هذه الأجندة تهدد السلامة الإقليمية وسيادة الدول، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأشار بقائي إلى أن “خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة تأتي للتغطية على جرائم الحرب وتهجير الفلسطينيين، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ”الكارثي” نتيجة القتل الجماعي والتسبب المتعمد في المجاعة والعطش”.
ودعا إلى تحرك عاجل من الدول العربية والإسلامية لتقديم مساعدات إنسانية فورية، ودعم حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب.
وطالب بقائي الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي بإدانة هذه السياسات بشكل واضح، مؤكدا أنها تنتهك مبادئ القانون الدولي وتستدعي إجراءات حاسمة لوقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية إنه يشعر بأنه في “مهمة تاريخية وروحية” وأنه “مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى”.
وتعود عبارة “إسرائيل الكبرى” إلى ما بعد حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل أراض فلسطينية وعربية، وهي عبارة مرتبطة بسياق جغرافي مزعوم عن حدود دولة إسرائيل في المنطقة، يمتد من الضفة الشرقية لنهر النيل في مصر إلى الضفة الغربية لنهر الفرات في العراق.
واحتلت إسرائيل في يونيو/ حزيران 1967، أراض فلسطينية منها القدس الشرقية والضفة الغربية، وكذلك شبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان السورية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، نشرت صفحة إلكترونية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts