انتهاء اجتماع الكابينت الإسرائيلي دون اتخاذ قرارات بشأن غزة.. تفاؤل حول صفقة جزئية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
انتهى اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الذي عقد الأحد، دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على قطاع غزة، رغم وجود "حالة من التفاؤل" حول إمكانية التوصل إلى "صفقة جزئية" لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر مطلعة لم تسمّها أن اجتماع الكابينت انتهى دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على غزة، بينما حصل الوزراء على إحاطة في الاجتماع مفادها: "لا تقدم حتى الآن في المفاوضات مع حركة حماس بخصوص صفقة التبادل".
وأعرب الوزراء المشاركون في الاجتماع عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لاستعادة الأسرى، رغم غياب مؤشرات على حدوث اختراق ملموس في المفاوضات.
وأضافت الصحيفة، أن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب (02:00 بتوقيت غرينتش)، لبحث الملف ذاته.
وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب الحكومة بتحديد الخطوات المقبلة في الحرب الجارية على غزة، إلا أنه يوصي بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
وفي ذات الوقت، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما أسماه "النصر" على إيران يوفر "فرصا" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مقطع مصور بثه مكتبه الأحد: "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن".
وأضاف "علينا أيضا معالجة قضية غزة، التغلب على حماس، لكنني أرى أننا سننجز هاتين المهمتين". وكان يتحدث أمام مسؤولين وموظفين في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الكابينت غزة صفقة التبادل الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال الكابينت صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: للمرة الأولى.. نتنياهو يُلمّح برغبته في إنهاء حرب غزة
#سواليف
للمرة الأولى، يرسل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، إشارات إلى أنّه “يسعى إلى #إنهاء #الحرب في #غزة”، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
فبعد #وقف_النار مع #إيران، تشير “كل من إسرائيل وواشنطن إلى الهدف الكبير المقبل شرق أوسط جديد”، وفق “القناة الـ12” الإسرائيلية، بحيث إنّ “النية الآن هي محاولة التوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع دول جديدة”، الأمر الذي “يمر عبر صفقة تبادل أسرى وإنهاء العملية العسكرية في غزة”.
وأضافت القناة الإسرائيلية إلى أنّ “نتنياهو يُلمّح إلى أنّه يسعى لإنهاء الحرب، لكن في هذه المرحلة، بشروط غير مقبولة لدى حماس”، لافتةً إلى أنّه “يرغب في الوصول إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن لإنهاء التفاصيل”.
مقالات ذات صلةووفقاً لما ينشره مراسل القناة نير دفوري، فإنّ من المتوقع أن “يبلغ رئيس الأركان غداً الكابينيت أنّ الجيش الإسرائيلي أكمل المهام الموكلة إليه ضمن خطة عربات جدعون، وأن يُطالبهم باتخاذ قرار الخطوة التالية.
من جهته، أفاد يارون أفراهام، مراسل الشؤون السياسية في “القناة الـ12″، بأنّ نتنياهو “سيعقد غداً نقاشاً أمنياً مقلصاً بخصوص الاتصالات من أجل إعادة الأسرى، وفي الخلفية ضغط هائل من جهة الوسطاء من أجل التقريب بين الأطراف في الأيام القريبة، كما يبدو في القاهرة أو الدوحة”.
ترامب ينشر أجواء تفاؤلية
من جانبه، “ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء تفاؤلية، إذ يتحدث عن احتمال عقد صفقة خلال هذا الأسبوع، لكن حتى هذه اللحظة، لا يوجد أي اختراق في المفاوضات مع حماس”.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنّ ترامب “رفع درجة التوقعات إلى الحد الأقصى في أوساط عائلات الأسرى، حين قال إنه يتوقع وقف إطلاق نار هذا الأسبوع في غزة”.
ولكن مصادر القناة في “تل أبيب”، أفادت بأن “ليس هناك أي تقدم فعلي حتى الساعة، بل رؤية أميركية للوصول إلى صفقة واحدة تتضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة وتقدماً في المجال الإقليمي”.
في هذا الإطار، سوف يصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن يوم الإثنين، حيث “سيناقش مع مسؤولين كبار هناك كل هذه المواضيع، بما فيها إنهاء الحرب وصفقة الأسرى، وكذلك الشروط الإسرائيلية بخصوص المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في اليوم التالي للحرب”.
زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن
كما سيعمل ديرمر على تمهيد الأرضية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن.
وفي واشنطن، هناك بالفعل بعض التواريخ المحتملة لهذه الزيارة، بحسب “القناة الـ12″، بحيث “من المتوقع – على الأقل بحسب ما هو متداول – أن تحدث الزيارة في منتصف الشهر، أي بعد نحو أسبوعين ونصف”.
وقال مصدر أميركي للقناة: “نحن نريد أن نكون ضمن مسار استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار حتى وصول نتنياهو إلى واشنطن ، ونعمل من أجل ذلك مع الشركاء في المنطقة وحليفتنا إسرائيل”.
وأضافت القناة أنّ “إسرائيل ردّت قبل أسبوعين، في إطار مقترح ويتكوف لحماس، عبر إجراء بعض التسهيلات فيما يتعلق بجدول إطلاق سراح الأسرى، لكن الكرة الآن في ملعب حماس، لأنّها لم تُقدم رداً بعد”.
وفي هذه المرحلة، لفتت “القناة الـ12” إلى أنّ رئيس الحكومة – حتى مساء اليوم – “لا يزال متمسكاً بمخطط ويتكوف نفسه، أي إطلاق سراح تدريجي للأسرى على مرحلتين، وإنهاء الحرب فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط نهايتها”، وذلك رغم كل الحديث الأميركي عن صفقة واحدة تشمل إعادة جميع الأسرى.