طارق الشناوي: أحمد السقا أخطأ في الحديث عن أزمته مع زوجته مها الصغير
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنان أحمد السقا أخطأ في الحديث عن أزمته مع زوجته مها الصغير، مشيرا إلى أنه كان عليه معالجة الأمر.
وقال طارق الشناوي، خلال لقاء له لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن “أحمد السقا ومها الصغير من عائلات كبيرة وكان يجب أن يتم الانفصال بينهما بشكل أهدى من كده، لكن السقا تعامل بعنف في الانفصال.
وفي واقعة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، تصدرت الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، عناوين الأخبار بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه الأخير بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا أمام شهود داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.
وتأتي هذه الاتهامات بعد فترة من الانفصال، لتكشف عن توترٍ حاد في العلاقة بين الطرفين.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، في يونيو 2025، تقدمت الإعلامية مها الصغير ببلاغ رسمي ضد طليقها الفنان أحمد السقا، تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب والسب، في واقعة حدثت أمام سكان الكمبوند الذي تقيم فيه بمنطقة أكتوبر، في تصعيد مفاجئ بعد أشهر من إعلان الانفصال.
وفقًا لما ورد في بلاغ مها الصغير لقسم شرطة أكتوبر، فقد استوقفها أحمد السقا فجأة أمام بوابة الكمبوند، وبدأ في توجيه الإهانات اللفظية والسب، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، بحضور عدد من الشهود.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أحمد السقا مها الصغیر
إقرأ أيضاً:
شقيقة الفنان سعيد مختار تكشف عن الملابسات الحقيقية لوفاته
اهتز الوسط الفني المصري بوفاة الفنان سعيد مختار في حادث صادم مدبر كشفته شقيقته بتفاصيل صادمة لم يعرفها أحد من قبل حيث خرج مختار لرؤية ابنه ليواجه خيانة مزدوجة وخطة محكمة أدت إلى مقتله أمام أنظار الجميع
كشفت شقيقة الفنان سعيد مختار عن الملابسات الحقيقية لوفاته مؤكدة أن الحادث لم يكن مشاجرة عابرة بل جريمة مدبرة، وأكدت أن زوجته لم تكن مطلقته، بل متزوجة عرفيا وهي على ذمته حتى يوم وفاته، وأنها هي ومن معها من دبروا مكان الحادث واستدرجوا سعيد إلى مواجهة أدت إلى مقتله. وأضافت: سعيد تعرض للغدر ولم يتوقع أن ينتهي مشواره اليوم الذي خرج فيه لرؤية ابنه بهذه الطريقة.
استعرضت شقيقته اللحظات الأخيرة قبل الوفاةأوضحت الشقيقة أن سعيد مختار توجه إلى نادي وادي دجلة لرؤية نجله البالغ من العمر تسع سنوات في موعد متفق عليه مسبقا مع زوجته.
وبينما كان في النادي شاهد زوجته برفقة رجل آخر وهو زوجها العرفي، فتدخلت المشادة الكلامية بين الطرفين سريعا، لتتطور إلى اعتداء جسدي باستخدام أدوات حادة، ما أسفر عن إصابة سعيد بطعنات نافذة أودت بحياته مباشرة، بينما أصيب الزوج العرفي بجروح في يده.
أكدت الزوجة أقوالها في التحقيقاتأفادت زوجة سعيد مختار خلال التحقيقات بأنها انفصلت عنه منذ ثلاث سنوات وأن علاقتهما اقتصرت على تنظيم مواعيد رؤية الطفل، وأنها تزوجت عرفيا قبل ثلاثة أشهر فقط.
وذكرت أنها كانت متوجهة مع زوجها العرفي إلى مقهى أثناء موعد رؤية الطفل، لكنها فوجئت بمختار يعترض طريقهما، وتطورت الأمور سريعا إلى اشتباك أدى لإصابة الفنان الراحل، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون الضربة قاتلة وأن الحادث تصاعد بسرعة خارجة عن سيطرتها.
أوضحت شقيقة سعيد مختار أن شقيقها تلقى رسائل تهديد منذ أغسطس الماضي من شخص يدعى عاطف، كان يطالبه بترك زوجته وإلا ستتعرض حياته للخطر، مؤكدة أن ما حدث لم يكن صدفة بل نتيجة سلسلة من التحذيرات.
وأضافت أن زوجته دخلت في علاقة غير رسمية رغم كونها على ذمته، الأمر الذي زاد من التوتر داخل الأسرة، لكنها أكدت حرص سعيد على واجباته تجاه ابنه، حيث حول مصاريف الطفل قبل يوم من مقتله.
أشارت شقيقة سعيد مختار إلى أن الضربات كانت مباشرة وقاتلة، حيث تلقى أربع طعنات في منطقة القلب ولم تصب ذراعه كما تردد، مؤكدة أن آخر مكالمة جمعتها بشقيقها كانت يوم الأربعاء قبل مقتله، ولم يكن أحد يتوقع حدوث هذا الغدر.
تابعت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثشرعت النيابة العامة في التحقيق فور وقوع الحادث، حيث تم ضبط زوجة سعيد مختار والزوج العرفي المشتبه به، وأخذت شهادات الشهود والتحقق من تسجيلات كاميرات المراقبة لتحديد تسلسل الأحداث بدقة.
وتواصل الجهات القضائية البحث في كافة التفاصيل لتحديد المسؤوليات، مع إصرار الأسرة على كشف الحقيقة كاملة لضمان حقوق سعيد مختار.
أثارت وفاة سعيد مختار، 56 عاما، جدلا واسعا في الوسط الفني المصري، حيث اندلعت المواجهة أثناء سعيه لرؤية ابنه أمام نادي شهير في مدينة أكتوبر، وتحولت المشادة إلى اعتداء جسدي مميت، مؤكدة تعقيدات الحياة الأسرية لدى بعض الفنانين وتداخل الضغوط الشخصية مع المهنية، وهو ما جعل الواقعة مأساوية ومؤلمة في الوقت ذاته.