تيار المعلم النقابي : غياب النقابة أضر بالتعليم والطالب وفرط بحقوق المعلمين
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
#سواليف
طالب #تيار_المعلم_النقابي #الحكومة صاحبة الولاية العامة بتطبيق الخطوات الإيجابية التي أعلنت عنها بخصوص #المعلمين واستكمالها بفتح مقرات #نقابة_المعلمين وإجراء انتخاباتها فورًا، مؤكدًا أن النقابة حق دستوري وقانوني ومهني لمهننة #التعليم واستعادة مكانة #المعلم_الأردني في النظام التربوي والتعليمي الأردني.
وأكد التيار أن غياب النقابة منذ عام 2020 أثّر سلبًا على #حقوق_المعلمين مثل تأخير رفع نسبة مكرمة أبناء المعلمين، وغياب نظام رتب مهني تحفيزي لا تعجيزي، وعدم إنجاز نظام مزاولة مهنة التعليم وعدم توفير الحماية الوظيفية للمعلم بالإضافة لتضييع منجزات صناديق التكافل والتقاعد والتأمين الصحي في النقابة.
وشدد التيار على أن الموقف الرسمي الذي أدى لغياب النقابة لأكثر من (55) عامًا يجب أن يتغير، وأن عودة النقابة بأدوارها المهنية والوطنية أمر حيوي للنهوض بالتعليم وضمان حقوق المعلمين وحق الطلبة بتعليم نوعي متميز.
مقالات ذات صلة حفل زفاف يتسبب بارتفاع إصابات تسمم المشروبات الكحولية 2025/06/30واعتبر تيار المعلم النقابي أن استعادة النقابة وإجراء انتخاباتها تمثل البداية الحقيقية لأي توجه حكومي لانصاف المعلم الأردني وتمكينه المهني واعتباره شريكًا أساسيًا في نهضة التعليم اللازمة لنهضة المجتمع وتطوره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة المعلمين نقابة المعلمين التعليم المعلم الأردني حقوق المعلمين
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.