زنقة 20 | وكالات
لوح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، بإمكانية ترحيل الملياردير “إيلون ماسك”، وذلك بعد الانتقادات التي وجهها المدير التنفيذي لـ “تسلا” و”سبيس إكس” لمشروع قانون الضرائب والإنفاق.
وصرح “ترامب” للصحفيين في البيت الأبيض ردًا على سؤال عما إذا كان سيرحل “ماسك” المولود في جنوب افريقيا قائلاً: لا أعلم، سيتعين علينا النظر في الأمر.
وذكر “ترامب” أن “ماسك” مستاء لخسارة التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية في مشروع قانون الضرائب الأخير، لكنه قد يخسر أكثر من ذلك بكثير.
وذلك وسط سلسلة من الانتقادات والخلافات بين “ترامب” والرجل الأكثر ثراءً في العالم، بدأت منذ مغادرة “ماسك” لمنصبه في قيادة إدارة كفاءة الحكومة.
وكتب ترامب في وقت سابق من اليوم الثلاثاء على صفحته على منصته “تروث سوشيال”: “قد يكون إيلون ماسك حصل على دعم مالي أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، وبدون الدعم المالي، لكان من المرجح أن يُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب إفريقيا. لن نشهد إطلاق صواريخ أو أقمار صناعية أو إنتاج سيارات كهربائية بعد الآن، وستوفر بلادنا ثروة طائلة. ربما علينا أن نطلب من وزارة الكفاءة الحكومية أن تلقي نظرة فاحصة وجادة على هذا الأمر؟ أموال طائلة يمكن توفيرها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماسك يؤكد أنه لن يكرر تجربة إدارة الكفاءة الحكومية
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال مقابلة في بودكاست مع مساعدته والمؤثرة المحافظة كاتي ميلر إن إدارة الكفاءة الحكومية التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت "ناجحة إلى حد ما"، مضيفا أنه لا يفكر في تولي مسؤولية الإدارة مرة أخرى.
ولا يزال ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس للتواصل الاجتماعي يدافع بشكل عام عن وزارة كفاءة الحكومة المثيرة للجدل التي أنشأها ترامب، وغادرها ماسك الربيع الماضي قبل إغلاقها رسميا الشهر الماضي.
وقال ماسك لميلر -التي عملت سابقا متحدثة باسم وزارة كفاءة الحكومة- "كنا ناجحين قليلا، كنا ناجحين إلى حد ما".
وكان ماسك من أبرز المتبرعين لحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية، قبل أن يصبح من أقرب حلفائه والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية.
وقاد ماسك الإدارة -التي تأسست بهدف خفض ميزانية الحكومة الاتحادية وتقليص عدد الموظفين الحكوميين- خلال الأشهر الخمسة الأولى من ولاية ترامب الرئاسية الثانية.
لكن أداءه وتعليقاته السياسية أثارت موجة انتقادات ضده وضد شركة تسلا وصلت إلى حد تخريب عدد من سيارات الشركة.
وقال ماسك في البودكاست مع ميلر "أعتقد أنه بدلا من العمل في إدارة الكفاءة الحكومية كان الأفضل أن أركز على شركاتي، ولو فعلت ذلك لما كانوا أحرقوا السيارات".
وأشار إلى أن الوزارة أسهمت في توفير ما يصل إلى 200 مليار دولار سنويا من "المدفوعات التي لا جدوى منها"، والتي قال إنه يمكن تجنبها من خلال أنظمة مؤتمتة أفضل وبرمجة محسنة للمدفوعات الفدرالية.
وفي وقت سابق، قال مدير مكتب إدارة شؤون الموظفين سكوت كوبور لوكالة رويترز إن الإدارة تفككت قبل 8 أشهر من انتهاء ولايتها.
وقالت الإدارة إنها خفضت عشرات المليارات من الدولارات من النفقات، لكن كان من المستحيل على أي خبراء ماليين من خارج الحكومة التحقق من ذلك، لأن الإدارة لم تكشف عن الحسابات المفصلة لأعمالها.
إعلان