مفاجأة بشأن تمدد مياه البحر المتوسط وعلاقته بالزلازل وتسونامي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، إن تغير المناخ هو ارتفاع في متوسط درجة الحرارة المياه، موضحا أنه خلال آخر 40 عاما كان هناك ارتفاعا في درجة حرارة مياه البحر المتوسط بنسبة وصلت إلى 2.5 درجة.
وتابع الدكتور عمرو الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجة الحرارة المياه، أدى إلى تمدد في كمية المياه الموجودة مع ارتفاع منسوب المياه، وذلك ينتج عنه تولد موجات مياه في البحر المتوسط، وينتج عنه حركة طفيفة تحدث بشكل مستمر.
كما أوضح الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، أنه مع زيادة درجة الحرارة ومعدل حركة الرياح، تبدأ ذرات المياه في التحرك نحو بعضها البعض، مع تكوين موجات، وقد ترتفع موجات المياه بنسبة كبيرة، متوقعا حدوث تحرك في موجات زلازل بشكل طفيف في شهر يوليو.
وذكر الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، أن موجات الزلازل غير مقلقة وتكون بشكل طبيعي وغير مقلقة على الدولة، دوبان الجليد وحريق الغابات حول العالم، ساهم في ارتفاع درجات حرارة الكون مع صعود منسوب المياه ودرجة حرارتها.
هناك ارتفاعات في درجات الحرارة بنسب غير معتادةوأضاف الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، أن هناك ارتفاعات في درجات الحرارة بنسب غير معتادة، وذلك يرجع إلى نتيجة التغير المستمر في التأثيرت على المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر المتوسط الحرارة باطن الأرض ارتفاع درجة الحرارة المياه البحر المتوسط درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
أعاصير في عز الصيف| أستاذ استشعار عن بعد يكشف مفاجأة مدوية وتحذير عاجل
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إن التغيرات المناخية التي يشهدها البحر المتوسط في الوقت الراهن، بما في ذلك احتمالية ظهور "أشباه أعاصير" في عز الصيف، كانت متوقعة نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات حرارة المياه.
وأوضح "الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن البحر المتوسط بدأ يشهد سمات مناخية تشبه المناطق الاستوائية، رغم كونه خارج النطاق الاستوائي جغرافيًا، مشيرًا إلى أن هذا التغير ناتج عن ارتفاع حرارة المياه بأكثر من 2.5 درجة مئوية، ما يُعزز من فرص تشكّل ظواهر مناخية حادة مثل الأعاصير والعواصف.
وأضاف الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن البحر لا يزال في بدايات فصل الصيف، وبالتالي فإن درجة حرارة مياهه لم تبلغ بعد المستويات المعتادة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعًا أكبر في شهري أغسطس وسبتمبر، ما قد يؤدي إلى تساقط أمطار في شهري سبتمبر وأكتوبر، نتيجة زيادة معدلات التبخر من سطح البحر.
ولفت الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إلى أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سيؤثر بشكل مباشر على الثروة السمكية والنظام البيئي البحري، حيث يتسبب في تحرك العوالق البحرية بشكل كبير، مما يؤدي إلى تغيرات في السلاسل الغذائية البحرية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالصيد.