شباب ثورة 30 يونيو لتدلى بشهادتها في جرائم الإخوان  ومحاولات اغتيالهم
محمود بدر: تم نقلي إلى مكان آخر في عهد اللواء محمد إبراهيم لدواعي أمنية
طارق الخولي: لن أنسى اعتداء ميليشيات الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية

بالتزامن مع الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو غدا الأثنين ، أدلى عدد من شباب ثورة 30 يونيو بشهاداتهم بشأن جرائم الإخوان وتعرضهم لمحاولات إغتيال من جانب الجماعة الإرهابية.

في البداية كشف محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسس حملة تمرد عن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية قبل إسقاط حكمها في ثورة 30 يونيو .

وكشف بدر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه كانت هناك محاولات تهديد لى أثناء حملة تمرد وبعد إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية ، حيث وجدت قوات الأمن قنبلة هيكلية بالقرب من منزلى.

وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسس حملة تمرد: كما تم نقلى فى إحدى المرات فى عهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق من المكان الذى كنت متواجد فيه إلى مكان آخر لدواعى أمنية.

وأضاف: كان أخطر ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية هو العبث فى النسيج الوطنى المصرى ، وهذا أمر لم يكن معتاد عليه المصريين.

واستطرد: هناك واقعتين كان يجب التوقف عندهما وهما رفض حضور جماعة الإخوان فى هذا التوقيت لنياحة قداسة البابا شنودة بعد وفاته ، حيث كانت ظاهرة ملفتة جدا ، بالإضافة إلى عدم حضوره مراسم تنصيب قداسة البابا تواضروس الثانى.

وقال: وهاتان الواقعتان كانت غريبتين ، ولكنهما كانت مؤشر لطريقة تعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع المصريين وتقسيمهم.

وأشار إلى أنه لأول مرة منذ الفتح الإسلامى تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بالإعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذى يعتبر بيت المسيحيين الرئيسى ، عن طريق أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.

وتابع: كما أننا وجدنا أيضا الحديث بنبرة طائفية من معظم قيادات الحزب الإخوانى الحاكم والمحسوبين على الرئيس المعزول محمد مرسى ، وهى نبرة لما يعتاد عليها المصريون ، لأن مصر للمصريين ، وليس هناك مسلم ومسيحى فى مصر.

واختتم: وبالتالى فإن العبث فى هذا النسيج المصرى هو واحد من أهم الأسباب التى دفعت الشعب للخروج فى الشوارع لمواجهة هذه الجماعة الإرهابية ، بالإضافة إلى خلق إشكاليات لم تكن موجودة فى مصر من الأصل ، حيث لم يكن لدينا فى مصر أزمة مذهبية بين السنة والشيعة ، حيث أن مصر يقال عنها أنها سنية المذهب وشيعية الهوى ، حيث أن المصريين أكثر شعب على وجه الأرض يحب ال البيت أكثر من الشيعة أنفسهم ، كما أن المصريين يزووا ال البيت ويحترموهم ، ثم نفاجىء بعد ذلك بقتل مجموعة من المصريين عمد خارج إطار القانون ، ويقال أنهم متهمون بأنهم شيعة.

وقال طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو ، أنه على الرغم من مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو، إلا أننا نشعر بأن أحداثها محفورة فى الأذهان والقلوب وفى النفوس، لدرجة أننا نشعر بأنها كانت بالأمس.

وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وبالنسبة للمشاهد التى لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة كثيرة، ولكننى أخص مشهدين، يتمثل المشهد الأول فى اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين فى محيط قصر الاتحادية، حيث كشرت جماعة الإخوان عن أنيابها كتنظيم إرهابى وكميليشيات تنكل بالمصريين، فكان مشهد جلل يعبر عن أن مصر قد انزلقت فى هذا الوقت إلى حكم بغيض لجماعة إرهابية، وأن أى معارضة من جانب المصريين ستقابل بالعنف الشديد وبالقتل وبسفك الدماء وبالاعتداء بكل أشكال التجاوز والإهانة وامتهان كرامة المصريين.

وكشف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو :"الإخوان هددوا بقتلى وأسامة ياسين قال لي "أنت على قوائم الاغتيال، ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة"، حيث جاء هذا التهديد بعد رفض تنفيذ ما تطلبه جماعة الإخوان أو القضاء على الحركات الشبابية، وبالفعل بدأ هناك شباب يتم اغتيالهم داخل المظاهرات مثل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم اغتياله بشكل مباشر، حيث كان معى بفترة قصيرة قبل أحداث الاتحادية وكان يشعر بالموت، حيث إنه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا على الرغم من أن الوضع حوله لم يكن يدعو إلى التفاؤل، ولكن كان يرى أن غدا أفضل رغم أنه كان مهموم بالوضع داخل مصر.

وتابع: جبهة الإنقاذ كان لها دور محوري في أنها مثلت حالة من التجمع الوطنى من الرموز السياسية الوطنية فى هذا التوقيت، حيث كان ذلك مهما جدا فى وجود حراك سياسى جامع وقوى ومؤثر فى مواجهة إجرام جماعة الإخوان وكل ما يمكن أن نوصفه بالبلطجة فى الممارسة السياسية من جانب جماعة الإخوان التى كان من أبرزها إصدار الإعلان الدستورى الذى وضع الرئيس المعزول محمد مرسى فوق كل السلطات وكل المؤسسات، وساعد من خلاله جماعة الإخوان لإرساء حالة من الإستبداد الكامل والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات وسلطات الدولة المصرية.

واختتم: جبهة الإنقاذ الوطنى لعبت دورا محوريا ورئيسيا وأساسيا بالتوازى مع الحراك الذى حدث فى الشارع من خلال حملة تمرد، حيث إنهما كملا بعضهما البعض سياسيا وشعبويا فى الوصول إلى الحراك نحو ثورة 30 يونيو.

طباعة شارك ثورة 30 يونيو الإخوان جرائم الإخوان محاولات إغتيال الجماعة الإرهابية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الإخوان جرائم الإخوان محاولات إغتيال الجماعة الإرهابية النواب عن تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین جماعة الإخوان الإرهابیة الجماعة الإرهابیة شباب ثورة 30 یونیو جرائم الإخوان حملة تمرد فى هذا

إقرأ أيضاً:

عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو: علامة فارقة في تاريخ الوطن

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأحد 29 يونيو 2025، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي تُعد واحدة من أعظم محطات التحول الوطني في التاريخ المصري الحديث.

 

ثورة الشعب ضد قوى الشر واستعادة هوية الدولة

وفي نص البرقية، أكد الدكتور مدبولي أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، مشددًا على أنها تمثل الانتفاضة الكبرى للملايين من أبناء الشعب المصري الذين خرجوا في الشوارع والميادين، على قلب رجل واحد، لمواجهة قوى الشر التي اختطفت الوطن، وصنعوا ثورة حقيقية استعادت هوية الدولة المصرية وأنقذتها من الفوضى والانهيار.

مدبولي: مصر تحتل المركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2024 أبرز تصريحات مصطفى مدبولي اليوم في المؤتمر الصحفي الأسبوعي من العلمين الجديدة

وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الثورة لم تكن مجرد احتجاج شعبي، بل كانت بداية مرحلة جديدة من العمل الوطني الجاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى تنفيذ خطة وطنية شاملة للتنمية في جميع أنحاء الجمهورية.

التزام حكومي بمواصلة التنمية الشاملة

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، جدد الدكتور مصطفى مدبولي عهد الحكومة أمام الرئيس السيسي على مواصلة العمل بكل جد وإخلاص من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء في كافة المحافظات، وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تعكس طموحات الدولة المصرية الحديثة.

دعاء لمصر بالرقي ولقائدها بالتوفيق

وفي ختام البرقية، دعا رئيس الوزراء المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المجيدة على فخامة الرئيس بالتوفيق والسداد، وأن تنعم مصر بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، كما توجه بالدعاء للشعب المصري العظيم أن يحيا دومًا في سلام واستقرار وخير دائم.

30 يونيو.. ثورة الحفاظ على الدولة وبداية عهد التنمية

تُحيي مصر اليوم الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي مثلت لحظة مفصلية في إنقاذ الدولة المصرية من مخاطر الانقسام والانهيار، لتبدأ معها مسيرة من التحديث الشامل والإصلاح المؤسسي والاقتصادي والاجتماعي في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • الجيل: 30 يونيو أسقطت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية واستعادت قوة الدولة
  • عاجل- السيسي يصدر عفوًا رئاسيًا عن عدد من المحكوم عليهم بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو
  • طارق الخولي: أسامة ياسين هددني وقال لي.. ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة
  • في الذكرى الـ12.. كيف تصدت ثورة 30 يونيو لمحاولات الإخوان طمس الهوية المصرية؟
  • عاجل- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو: علامة فارقة في تاريخ الوطن
  • اللواء أسامة كامل منتصر في حواره لـ« صدى البلد»: 30 يونيو يوم استعادة مصر لشعبها.. أفشلت مخطط الإخوان لتقسيم الدولة وتفكيك مؤسساتها.. وتماسك الجبهة الداخلية حائط الصد فى مواجهة مخططات الفتنة
  • محمد شومان يهدد الجماعة الإرهابية بفضحهم أمام الإعلامي أحمد موسى.. تفاصيل
  • الإخوان والاقتصاد قبل وبعد 30 يونيو.. كيف حاولت الجماعة السيطرة على مفاصل المال العام؟
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو.. حسام الغمري يفتح خزائن أسراره لفضح جرائم الإخوان