في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.. سياسيون يدلون بشهادتهم على جرائم الإخوان.. محمود بدر: الجماعة الإرهابية حاولت اغتيالي بقنبلة.. وطارق الخولي: أسامة ياسين هددني ديتك رصاصة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
شباب ثورة 30 يونيو لتدلى بشهادتها في جرائم الإخوان ومحاولات اغتيالهم
محمود بدر: تم نقلي إلى مكان آخر في عهد اللواء محمد إبراهيم لدواعي أمنية
طارق الخولي: لن أنسى اعتداء ميليشيات الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية
بالتزامن مع الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو غدا الأثنين ، أدلى عدد من شباب ثورة 30 يونيو بشهاداتهم بشأن جرائم الإخوان وتعرضهم لمحاولات إغتيال من جانب الجماعة الإرهابية.
في البداية كشف محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسس حملة تمرد عن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية قبل إسقاط حكمها في ثورة 30 يونيو .
وكشف بدر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه كانت هناك محاولات تهديد لى أثناء حملة تمرد وبعد إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية ، حيث وجدت قوات الأمن قنبلة هيكلية بالقرب من منزلى.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسس حملة تمرد: كما تم نقلى فى إحدى المرات فى عهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق من المكان الذى كنت متواجد فيه إلى مكان آخر لدواعى أمنية.
وأضاف: كان أخطر ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية هو العبث فى النسيج الوطنى المصرى ، وهذا أمر لم يكن معتاد عليه المصريين.
واستطرد: هناك واقعتين كان يجب التوقف عندهما وهما رفض حضور جماعة الإخوان فى هذا التوقيت لنياحة قداسة البابا شنودة بعد وفاته ، حيث كانت ظاهرة ملفتة جدا ، بالإضافة إلى عدم حضوره مراسم تنصيب قداسة البابا تواضروس الثانى.
وقال: وهاتان الواقعتان كانت غريبتين ، ولكنهما كانت مؤشر لطريقة تعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع المصريين وتقسيمهم.
وأشار إلى أنه لأول مرة منذ الفتح الإسلامى تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بالإعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذى يعتبر بيت المسيحيين الرئيسى ، عن طريق أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: كما أننا وجدنا أيضا الحديث بنبرة طائفية من معظم قيادات الحزب الإخوانى الحاكم والمحسوبين على الرئيس المعزول محمد مرسى ، وهى نبرة لما يعتاد عليها المصريون ، لأن مصر للمصريين ، وليس هناك مسلم ومسيحى فى مصر.
واختتم: وبالتالى فإن العبث فى هذا النسيج المصرى هو واحد من أهم الأسباب التى دفعت الشعب للخروج فى الشوارع لمواجهة هذه الجماعة الإرهابية ، بالإضافة إلى خلق إشكاليات لم تكن موجودة فى مصر من الأصل ، حيث لم يكن لدينا فى مصر أزمة مذهبية بين السنة والشيعة ، حيث أن مصر يقال عنها أنها سنية المذهب وشيعية الهوى ، حيث أن المصريين أكثر شعب على وجه الأرض يحب ال البيت أكثر من الشيعة أنفسهم ، كما أن المصريين يزووا ال البيت ويحترموهم ، ثم نفاجىء بعد ذلك بقتل مجموعة من المصريين عمد خارج إطار القانون ، ويقال أنهم متهمون بأنهم شيعة.
وقال طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو ، أنه على الرغم من مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو، إلا أننا نشعر بأن أحداثها محفورة فى الأذهان والقلوب وفى النفوس، لدرجة أننا نشعر بأنها كانت بالأمس.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وبالنسبة للمشاهد التى لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة كثيرة، ولكننى أخص مشهدين، يتمثل المشهد الأول فى اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين فى محيط قصر الاتحادية، حيث كشرت جماعة الإخوان عن أنيابها كتنظيم إرهابى وكميليشيات تنكل بالمصريين، فكان مشهد جلل يعبر عن أن مصر قد انزلقت فى هذا الوقت إلى حكم بغيض لجماعة إرهابية، وأن أى معارضة من جانب المصريين ستقابل بالعنف الشديد وبالقتل وبسفك الدماء وبالاعتداء بكل أشكال التجاوز والإهانة وامتهان كرامة المصريين.
وكشف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو :"الإخوان هددوا بقتلى وأسامة ياسين قال لي "أنت على قوائم الاغتيال، ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة"، حيث جاء هذا التهديد بعد رفض تنفيذ ما تطلبه جماعة الإخوان أو القضاء على الحركات الشبابية، وبالفعل بدأ هناك شباب يتم اغتيالهم داخل المظاهرات مثل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم اغتياله بشكل مباشر، حيث كان معى بفترة قصيرة قبل أحداث الاتحادية وكان يشعر بالموت، حيث إنه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا على الرغم من أن الوضع حوله لم يكن يدعو إلى التفاؤل، ولكن كان يرى أن غدا أفضل رغم أنه كان مهموم بالوضع داخل مصر.
وتابع: جبهة الإنقاذ كان لها دور محوري في أنها مثلت حالة من التجمع الوطنى من الرموز السياسية الوطنية فى هذا التوقيت، حيث كان ذلك مهما جدا فى وجود حراك سياسى جامع وقوى ومؤثر فى مواجهة إجرام جماعة الإخوان وكل ما يمكن أن نوصفه بالبلطجة فى الممارسة السياسية من جانب جماعة الإخوان التى كان من أبرزها إصدار الإعلان الدستورى الذى وضع الرئيس المعزول محمد مرسى فوق كل السلطات وكل المؤسسات، وساعد من خلاله جماعة الإخوان لإرساء حالة من الإستبداد الكامل والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات وسلطات الدولة المصرية.
واختتم: جبهة الإنقاذ الوطنى لعبت دورا محوريا ورئيسيا وأساسيا بالتوازى مع الحراك الذى حدث فى الشارع من خلال حملة تمرد، حيث إنهما كملا بعضهما البعض سياسيا وشعبويا فى الوصول إلى الحراك نحو ثورة 30 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الإخوان جرائم الإخوان محاولات إغتيال الجماعة الإرهابية النواب عن تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین جماعة الإخوان الإرهابیة الجماعة الإرهابیة شباب ثورة 30 یونیو جرائم الإخوان حملة تمرد فى هذا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
تقترب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من اتخاذ قرار تاريخي بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية، وسط زخم تشريعي متصاعد في الكونغرس يقوده نواب جمهوريون. التحرك الجديد يعكس تحوّلًا في مقاربة واشنطن لهذا الملف، من الانفتاح الحذر الذي ميّز فترات سابقة، إلى مسار أكثر تشددًا يربط الجماعة مباشرة بشبكات دعم وتمويل الإرهاب.
وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، كشف في مقابلة إذاعية مع الصحافي سيد روزنبرغ أن الإدارة "تجري مراجعة داخلية" تمهيدًا للتصنيف، مشيرًا إلى أن الأمر يستلزم التعامل مع "فروع متعددة" للجماعة في دول مختلفة، وكل فرع بحاجة إلى إدراج مستقل على قوائم الإرهاب. وأضاف روبيو أن العملية تخضع لاعتبارات قانونية معقدة، إذ يمكن لأي جماعة أن تدّعي أمام المحاكم "أنها ليست إرهابية بالفعل"، ما يفرض على الحكومة الأميركية تقديم أدلة ووثائق قوية لتثبيت القرار.
وأشار روبيو إلى أن الإدارة تواجه مئات الدعاوى القضائية في ملفات شتى، وأن صدور أمر قضائي فيدرالي واحد قد يعرقل تنفيذ أي قرار على مستوى البلاد، ما يفرض «حذرًا شديدًا» في صياغة وتبرير الخطوة. ومع ذلك، أكد أن وزارة الخارجية تواصل مراجعة "الجماعات التي تدعم الإرهاب أو تمارسه"، وخص بالذكر "الإخوان المسلمين" باعتبارهم مصدر قلق بالغ.
الزخم السياسي في الكونغرس تعززه مبادرة السيناتور الجمهوري تيد كروز، الذي قدّم مشروع قانون جديد بعنوان "قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025". المشروع يمنح وزارة الخارجية صلاحيات موسعة لتحديد وإدراج جميع الكيانات المرتبطة بالجماعة على قوائم الإرهاب خلال 90 يومًا من إقرار القانون، مع اعتماد ثلاثة مسارات متكاملة أولها إقرار من الكونغرس بموجب "قانون مكافحة الإرهاب" لعام 1987، وثانيًا تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كـ«منظمة إرهابية أجنبية». والمسار الثالث إدراج على قائمة "الإرهاب العالمي" لتجميد الأصول وحظر أي تعاملات مالية معها.
هذه الخطوة، إذا اكتملت- بحسب محللون- قد تعيد فتح ملفات حساسة في السياسة الأميركية، من بينها الموقف من جماعات الإسلام السياسي التي كانت في أوقات سابقة طرفًا في حوارات سياسية ودبلوماسية، قبل أن تتحول في عهد ترمب إلى محور صراع أمني وقانوني. كما قد تثير تداعيات إقليمية، خاصة في الدول التي تتبنى مواقف متباينة من الجماعة، ما بين حظر كامل ودعم سياسي ضمني.