متهم في قضايا نصب واحتيال.. حسام الغمري يكشف حقيقة أزمة الإخواني وليد شرابي الأخيرة بتركيا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري، أحد الشهود على تآمر جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، إن الإخواني وليد شرابي المقيم في تركيا وأزمته الأخيرة وإضرابه عن الطعام، هو في الأساس متهم ومتورط في قضايا نصب واحتيال هناك.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "وليد شرابي استُخدم في بادئ الأمر من قِبل الإخوان كأحد الرموز في الكيان الخبيث المؤسس المسمى "المجلس الثوري"، وكان أحد رموزه وأشهرهم، وكان هناك مخصصات مالية كبيرة لهم من خلال فنادق وإقامات حتى تم تغيير قيادات هذا المجلس، فتورط بعدها في قضايا نصب".
وتابع: "كان الإخوان يستخدمونه في تحرير البلاغات ضد عناصر الجماعة التي تخرج عن الخط، لكن مع تكرار البلاغات ضده في قضايا نصب، ومنها بلاغ من شخص اتهمه بالنصب عليه في مبلغ 300 ألف دولار، لم تُجدد له الإقامة".
وأوضح: "كشوف الإقامات والجنسية كانت تُقدم من قبل الإخوان لتجديدها، لكنه أصبح الآن مغضوبًا عليه من داخل الجماعة، لذلك تعرض للأزمة الأخيرة".
واستكمل: "يبدو أنه حاول الهروب عبر هجرة غير شرعية للخارج، وتم التعامل معه قانونيًا، لكنه حاول تسييس الأمر وتقديمه وكأنه قضية سياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام الغمري جماعة الإخوان الإرهابية مصر وليد شرابي تركيا فی قضایا نصب
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
أشار ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن التغير الحاد في الموقف الغربي، خصوصًا الأمريكي، سيترك آثارًا مباشرة على بنية جماعة الإخوان، لا سيما على أجنحتها المالية والتنظيمية المنتشرة عبر عدة دول.
مؤسسات وشركات ومراكز اقتصاديةوقال فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الجماعة تعتمد منذ سنوات على شبكة مالية لامركزية من مؤسسات وشركات ومراكز اقتصادية عابرة للحدود، تشكل واحدة من أهم أدوات نفوذها في الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما يضعها الآن تحت المجهر الدولي.
وأضاف أن إدراج الجماعة في ثلاث دول، وفق ما ذكره ترامب، سيكون تأثيره كبيرًا على تحركات قياداتها، سواء في مجالات التمويل أو العمل التنظيمي أو إدارة شبكات التمدد الخارجي.
النشاط السياسي التقليديواعتبر فرغلي أن التصعيد الغربي يمثل منعطفًا تاريخيًا سيفرض قيودًا قاسية على نشاط الإخوان، وقد يسبب شللًا في امتداداتهم المالية والفكرية، خاصة في ظل تزايد القناعة الدولية بأن الجماعة تمثل تهديدًا يتجاوز حدود النشاط السياسي التقليدي، مؤكدًا أن هذه التطورات تتسق تمامًا مع الرؤية المصرية والعربية التي طالما حذرت من مخاطر الجماعة وأذرعها.