نزوح أسماك القرش للشواطىء ..تحذير عاجل من خبير مناخ للمصطافين بسبب الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، في تعليقه على ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط وما يتردد حول احتمال حدوث تسونامي، أن البحر المتوسط منطقة تربط ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو في حركة مستمرة، مما يجعله عرضة لنشاط زلزالي مستمر، حيث تسجل المنطقة ما يقرب من عشرين زلزالًا شهريًا بمعدلات متفاوتة، يصل أقصاها إلى 6 درجات على مقياس ريختر، بينما يتراوح المتوسط بين 3 و4 درجات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون لها انعكاسات على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنها تؤثر بنسبة معينة، ولها تأثير نسبي على طبقات البحر المتوسط.
ونفى الدكتور شعلة ما يتردد من شائعات حول وجود انفجارات في قاع البحر المتوسط، مؤكدًا أهمية تحري الدقة في استقاء المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة.
وحول تأثير ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وظهور أسماك القرش أوضح أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة المياه، مما يدفع أسماك القرش إلى الاقتراب من السواحل بحثًا عن الغذاء، ويتازمن ذلك مع تُعد موسم تزاوج للقرش، وهو ما قد يفسر تزايد مشاهداته بالقرب من الشواطئ. الفترة القادمة محذرا المصطافين "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماك القرش الأرصاد البحر المتوسط الأحتباس الحرارى خبير بيئة المناخ البحر المتوسط أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
البحر المتوسط يسجل درجة حرارة قياسية في يونيو
سجل البحر الأبيض المتوسط الأحد الماضي أعلى حرارة سطحية على الإطلاق خلال شهر حزيران/يونيو، بمتوسط 26.01 درجة مئوية، بحسب بيانات جمعها برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وحللتها هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وقال تيبو غينالدو، الباحث في مركز دراسات الأرصاد الجوية عبر الأقمار الاصطناعية في لانيون (كوت دارمور) لوكالة الصحافة الفرنسية "لم نسجل من قبل درجة حرارة يومية بهذا الارتفاع في شهر يونيو/حزيران، محسوبة على كامل حوض البحر الأبيض المتوسط".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أوروبا يرزح تحت وطأة ارتفاع درجات الحرارةlist 2 of 2حرائق مبكرة بتركيا وفرنسا وسط موجة حر شديدة تعم أوروباend of listوأضاف أن متوسط درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط حاليا أعلى بـ3 درجات تقريبا من الأرقام الموسمية المسجلة في الفترة بين 1991-2020، في حين يتجاوز ذلك 4 درجات حول السواحل الفرنسية والإسبانية.
وأشار الباحث إلى أن الظروف الجوية الحالية تجعل "البحر الأبيض المتوسط يتحمل وطأة الحر، مع درجات حرارة مرتفعة والقليل من الرياح وأشعة شمس حارقة".
وأضاف "بالنظر إلى الأسبوع الذي سنشهده من حيث الأحوال الجوية، للأسف، لن تنخفض درجات الحرارة".
ومنذ عام 2023، يشهد البحر الأبيض المتوسط موجات حر متكررة وتنخفض حرارته بشكل أبطأ بكثير من ذي قبل خلال فصل الشتاء.
وأشار غينالدو إلى أنه "منذ عام 2023، وفي كل عام، بين أكتوبر/تشرين الأول وأبريل/نيسان، ترتفع الحرارة درجة مئوية واحدة".
وأوضح أن موجات الحر البحرية المحلية تتوالى منذ بداية العام في حوض البحر الأبيض المتوسط. كما تجتاح خليج الأسد موجة حر بشكل شبه دائم منذ أبريل/نيسان".
في 15 أغسطس/آب 2024، سجل البحر الأبيض المتوسط أعلى درجة حرارة على الإطلاق، مع 28.47 درجة مئوية وسطيا لدرجة حرارة سطح الماء، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو/تموز 2023، بحسب كوبرنيكوس.
وأثرت موجات الحر البحرية بشدة على الكائنات البحرية الأقل حركة.
إعلانفخلال موجات الحر التي ضربت البحر الأبيض المتوسط بين عامي 2015 و2019، تعرض نحو 50 نوعا من الشعاب المرجانية وقنافذ البحر والرخويات وذوات الصدفتين وغيرها لنفوق جماعي بين السطح وعمق 45 مترا، بحسب دراسة نُشرت في عام 2022 في مجلة "علم أحياء التغير العالمي".