تحذير وطمأنة من خبير جيولوجي بعد زلزال سيواس.. هذا ما قد يحدث إذا ساءت الأمور
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
في أعقاب الزلزال الذي هزّ منطقة أولاش في ولاية سيواس بقوة 3.9 درجات، طمأن الخبير الجيولوجي التركي المعروف سركان إيتشيلي المواطنين قائلاً إن ما حدث لا يشير إلى كارثة كبرى، بل هو “تفريغ طبيعي للضغط تحت الأرض”.
اقرأ أيضامهنة تحقق دخلاً يفوق الراتب الحكومي.. تعرف على سر نجاح حرفي…
الإثنين 30 يونيو 2025وأوضح إيتشيلي أن الزلزال وقع على خط صدع ثانوي موازٍ لصدع ديليلر، ويبلغ طوله نحو 20 كيلومترًا.
“هذا النوع من الزلازل طبيعي تمامًا، وهو نتيجة لتحولات الضغط بعد زلزال السادس من فبراير. لا توجد مؤشرات على زلزال كبير يتجاوز 7 درجات في الوقت الحالي”.
“نراقب نبض الأرض باستمرار”
وأشار إيتشيلي إلى أن الزلازل التي تقع في المنطقة ليست جديدة، مؤكدًا أن “النبضات الزلزالية” ناتجة عن التوزيع الجيولوجي للطاقة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مرعش في فبراير 2023.
“خطر الزلزال الكبير ضئيل.. لكن لا يجب الاسترخاء”
رغم نفيه لاحتمال وقوع زلزال مدمر قريبًا، لم يستبعد إيتشيلي إمكانية حدوث زلازل تصل قوتها إلى 6.2 درجات، قائلاً:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن زلازل تركيا زلزال سيواس عين على تركيا ولاية سيواس
إقرأ أيضاً:
مقومات السعادة
السعادة ضد الشقاوة، وتدل على الخير والسرور، والسعادة هي كذلك التوفيق الإلهي للإنسان في نيل الخير والعمل به، وهي القناعة بحالة الإنسان الموافقة لإرادته وآماله المنبعثة في حدود الفضيلة، وهي كذلك شعور داخلي بالإحساس الدائم بسكينة النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وراحة الضمير.
وللسعادة عدة تعريفات ومفاهيم وأنواع تختلف باختلاف أحوال الناس ومطالبهم وأهدافهم وفروقهم الفردية، فالسعادة شعور وتدريب وتطبيق وبحث عن مقوماتها وأسبابها، فمثلًا الرضا والفرح والسرور وقرة العين واللذة والبهجة والهناء والبشرى والرَوح والطمأنينة والسكينة و الانشراح والحياة الطيبة والعطاء والبذل والصدقة والأمن من الخوف؛ كلمات وردت في القرآن الكريم، وهي تقرب المعنى الحقيقي للسعادة، وتصل إلي النفس السعيدة المطمئنة.
ومن أسباب السعادة أيضًا الصبر عامةً في كل الحياة، والثبات على أداء العبادات وعلى مكاره الدنيا وملذاتها، والتصبر عن المعاصي وعلى الأذى والمصائب وعن مشتهَيات النفس والهوى، واليقين بحسن الجزاء من عند الله، وكذلك الصبر على ما فات، فرزق اليوم غير الأمس، ومن السعادة طرد الحسد من نفسك والنظر إلى ماعندك من خير، ولا تنظر وتمد عينك إلى ما عند غيرك، فهذه أرزاق يوزعها الله على عباده من فضله، وكذلك من أسباب السعادة عدم الالتفات لصغائر الأمور والسلبيات والانشغال بالنفس عما يقول عنك الناس.
فلا تقلق تجاه أفعال الآخرين، وثق بنفسك، وكن قنوعًا ولا تيأس وسامح ولا تنهزم في الأزمات، وعش ساعتك التي أنت فيها وجدد ذهنك يوميًا، وكن إيجابيًا دائمًا وحدد أهدافك الأساسية في الحياة، وكن معتدلًا في كل شيء، واحذر التفكير السلبي في كافة الأمور، وتجنب الرثاء والشكوى عن حالك للآخرين.
وبعد، وفي الختام هذه قراءات باختصار في مقومات السعادة، أعجبت بها وارتقت بتفكيري إلى درجات عليا في البحث واليقين بمقومات السعادة؛ من أجل ذلك كتبت ماكتبت، من أجل أن تكون السعادة شامله للكل. فالشعور بالسعادة سعادة وفضل من الله، وتدريب وتحديات كبيرة في حياة مليئة بالضجيج والضغوطات والأحداث الإيجابية والسلبية.
lewefe@