: تسلطانت على موعد مع التغيير: مكتب مسير جديد بقيادة رئيس ونائب يحملان رؤية تنموية واعدة.

بقلم لمخنطر مولاي احمد

تعيش جماعة تسلطانت على إيقاع دينامية جديدة تُبشر بمرحلة من التنمية المحلية الفعلية، حيث بدأ التغيير يلمس بشكل واضح في حياة المواطنين اليومية، وإذا ما واصل المكتب المسير الجديد بنفس النهج، فإن الجماعة مرشحة لأن تكون نموذجًا ناجحًا في كيفية الانتقال من التدبير التقليدي إلى إدارة عصرية قريبة من المواطن وملتزمة بخدمة الصالح العام ،فمنذ تسلمه لمقاليد التسيير، تبنّى المكتب الجديد برئاسة عبد القادر الحباب والنائب البرلماني عند دائرة (المدينة سيدي يوسف تسلطانت) السيد عبد العزيز الدريوش، والذي كان دائما على مقربة من مشاكل الساكنة، وخير دليل هو ترافعه على ابناء منطقة تسلطانت داخل قبة البرلمان، تبنى منهجية عمل حديثة قوامها الحكامة الجيدة، التشاركية، والشفافية في اتخاذ القرار ،حيث تم اعتماد مقاربة جديدة في تدبير الملفات الحيوية التي تهم المواطنين .

وعندما نقول ذوي الخبرة هنا نسلط الضوء على الكفاءة في تدبير الشأن المحلي بروح جديدة وإرادة قوية لإحداث التغيير المنشود، في تجاوب واضح مع تطلعات الساكنة التي ظلت لسنوات تطالب بإصلاحات عميقة.
ختاما تعيش جماعة تسلطانت على إيقاع دينامية جديدة تُبشر بمرحلة من التنمية المحلية الفعلية، حيث بدأ التغيير يلمس بشكل واضح في حياة المواطنين اليومية. وإذا ما واصل المكتب المسير الجديد بنفس النهج، فإن الجماعة مرشحة لأن تكون نموذجًا ناجحًا في كيفية الانتقال من التدبير التقليدي إلى إدارة عصرية قريبة من المواطن وملتزمة بخدمة الصالح العام، إلا في حالة ماخرج بعض المعارضين حاملين شعار المطالبة بالإصلاحات وفي نفس الوقت هم سبب البلوكاج للميزانية وهنا يتكلم المثل الشعبي قائلا : “الحمارة واقفة، والحمّال كيضرب.”

المصدر: مملكة بريس