«مورو» و«دبي المالي العالمي» يعززان التعاون في الخدمات الرقمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي، وفداً رفيع المستوى من مركز دبي المالي العالمي في مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابع لـ «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة.
وترأس الوفد عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وضمّ كلاً من عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، وأحمد البستكي، نائب الرئيس الأول لقسم تقنية المعلومات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومعاذ الكبيسي، نائب الرئيس للبنية التحتية، قسم تقنية المعلومات في سلطة مركز دبي المالي العالمي.
وهدفت الزيارة إلى التعرف على المرافق الرقمية المتطورة التي توفرها «مورو»، واستكشاف حلولها الذكية المتنوعة في مجالات التحول الرقمي، بما في ذلك الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، وإنترنت الأشياء.
وحضر اللقاء المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية، والمهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الطاقة في ديوا الرقمية، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «مورو»، وعبد الناصر عباس، مدير أول الخزينة في هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: نواصل جهودنا لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للحلول الرقمية المستدامة، ومن خلال «ديوا الرقمية»، نُسهم في تسريع مسيرة التحول الرقمي وتوفير بنية تحتية رقمية متقدمة تُعزز الابتكار في القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة، ويسرّنا استقبال وفد مركز دبي المالي العالمي، واستعراض جهودنا في دعم توجهات دبي نحو ريادة الاقتصاد الرقمي، والتأكيد على تكامل جهودنا لتحقيق أهداف الاستدامة على المستويين المحلي والعالمي.
من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: صعود دبي كمركز عالمي لاقتصاد المستقبل يستند إلى شراكات هادفة تدمج بين البنية التحتية الرقمية المتقدمة والمنظومات الرائدة في مجال السياسات والابتكار. وتجسّد شراكتنا مع ديوا الرقمية ومركز بيانات «مورو» هذا التوجه، بما يعزز التزامنا المشترك بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وعقب العرض التقديمي، قام وفد مركز دبي المالي العالمي بجولة شاملة في عدد من أبرز منشآت «مورو»، شملت مركز البيانات الأخضر، ومركز عمليات الشبكة، ومركز عمليات الأمن السيبراني، ومركز قيادة المدن الذكية وإنترنت الأشياء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي مركز دبي المالي العالمي مرکز دبی المالی العالمی دیوا الرقمیة
إقرأ أيضاً:
حداثة مركز وطني جديد لتعزيز الأمن السيبراني وتطوير القدرات الرقمية في سلطنة عُمان
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية، وبشراكة استراتيجية مع جامعة السلطان قابوس، "مركز حداثة لصناعة الأمن السيبراني"، وذلك برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات وبحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس وعدد من أصحاب السعادة وممثلي المؤسسات المعنية. ويأتي تدشين المركز في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز منظومة الابتكار في الأمن السيبراني، من خلال دعم البحث العلمي وتحفيز الاستثمار في التقنيات الرقمية، وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال الحيوي.
منصة وطنية للابتكار في الأمن السيبراني
وقال المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن مركز "حداثة" يمثل مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى احتضان الإبداع وتسريع تطوير الأفكار الريادية في الأمن السيبراني، في وقت تتسارع فيه وتيرة التهديدات الرقمية على المستوى العالمي.
وأشار الصالحي إلى أن المركز يعكس رؤية سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد رقمي آمن ومرتكز على الابتكار وبناء القدرات، مؤكدا أن الابتكار المحلي لم يعد خيارا بل ضرورة في ظل التحديات المتنامية في الفضاء السيبراني.
وكشف عن تقارير دولية تتوقع أن تتجاوز الخسائر الناتجة عن الجرائم السيبرانية 10 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030، مع متوسط تكلفة اختراق إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط يصل إلى 6.2 مليون دولار، ما يؤكد الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبة تلك التهديدات.
كما أوضح الصالحي أن السوق العالمي للأمن السيبراني يتوقع أن يتجاوز 500 مليار دولار أمريكي بحلول 2030، مقارنة بـ246 مليار دولار في 2024، بنمو سنوي مركب يبلغ 12.9%، ما يعكس الطلب المتزايد على حلول سيبرانية متقدمة وقابلة للتكيف.
وأكد الصالحي أهمية إنشاء مراكز وطنية متخصصة مثل مركز "حداثة"، لتكون منصات حيوية لتحويل نتائج البحوث إلى حلول قابلة للتطبيق في السوق، وتعزيز التنافسية الوطنية في أحد أسرع القطاعات نموا عالميا. وأضاف أن نجاح المركز يعتمد على فاعلية الشراكات المؤسسية واستمرارية الاستثمار في تطوير الحلول السيبرانية، إلى جانب التركيز على ربط البحث الأكاديمي باحتياجات السوق المحلي والإقليمي.
جامعة السلطان قابوس شريك فاعل في التحول الرقمي
من جانبه قال الدكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السلطان قابوس: إن تدشين المركز يعكس التزام الجامعة بدورها المحوري في تعزيز الأمن السيبراني كقضية وطنية في ظل التحول الرقمي المتسارع. وأشار إلى أن المركز يهدف إلى تأهيل طلبة الجامعة والباحثين لسوق العمل، ودعم الابتكار المحلي وتكوين شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن الأمن السيبراني لم يعد مسؤولية تقنية فقط بل منظومة تبدأ من الفرد وتنتهي بصناع القرار.
وبين الدكتور محمد أن المركز يتمتع بهوية بصرية متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات المفتوحة المصدر، مما يوفر بيئة مثالية لإجراء الأبحاث والتجارب التطبيقية في مجالات متعددة، منها تحليل البرمجيات الخبيثة واختبار الاختراق ومراقبة الشبكات وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى وجود خطة عمل طموحة للعام الأكاديمي القادم، تتضمن تدريبا عمليا لطلبة الجامعة المقبولين لمدة ستة أشهر على مشروعات بحثية تطبيقية تخدم احتياجات السوق، تحت إشراف أكاديمي متخصص في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.