أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أفادت مجلة "مغرب أنتلجنس" أنه "من المنتظر أن يصل "نيكولا ساركوزي"، الرئيس الفرنسي السابق، إلى المغرب نهاية العام الجاري أو بداية السنة المقبلة 2024".

وتأتي هذه الزيارة المرتقبة، وفق المجلة نفسها، من أجل توقيع كتابه الأخير Le Temps des Combats، "زمن المعارك"، الذي خلف صدى طيبا وأثرا إيجابيا في الأوساط السياسية المغربية، لما يحمله بين دفتيه من احترام وتقدير للمغرب ملكا وشعبا.

وزاد المصدر ذاته أن هناك إمكانية الشراكة مع إحدى المكتبات المغربية الكبرى، دون أن يكشف عن هويتها أو اسمها، لافتا إلى أنه "لم يتقرر شيء بعد، لكن الفكرة تكتسب زخما كبيرا".

تجدر الإشارة إلى أن "ساركوزي" أشاد، في مؤلفه الأخير، الصادر يوم 22 غشت الجاري في فرنسا، بالملك محمد السادس، وكذا بالشعب المغربي.

ويصر ساركوزي دوما على أن البلد الصديق والحليف الوحيد لفرنسا في شمال إفريقيا هو، في الواقع، المملكة المغربية، التي يسمي سكانها "إخواننا المغاربة"، رافضا اختيار ماكرون الجزائر على حساب المغرب، نظرا إلى أن هذا التوجه رهان خاسر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية

زنقة 20 ا الرباط

عرفت قمة البنيات التحتية بإفريقيا (DEVAC Infrastructure Summit) المنعقد ب”جوهانسبورغ” بجمهورية جنوب إفريقيا يومي 14 و15 ماي الجاري، مشاركة الدكتور نجيب الصومعي، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للتنمية (MEDEV)، بمداخلة محورية سلط فيها الضوء على ريادة التجربة المغربية في مجال تطوير البنيات التحتية، ودورها في تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الاندماج الإقليمي داخل القارة الإفريقية.

وقد استعرض الدكتور الصومعي في كلمته الرؤية المغربية الطموحة، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، في ما يخص جعل البنيات التحتية رافعة استراتيجية للتنمية، مؤكدا أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، تعتبر مدخلا أساسيا لبلورة اقتصاد متكامل يدمج الأبعاد التنموية بالأبعاد الاجتماعية مع استحضار البعد الإقليمي والدولي للمملكة.

وسلط المتحدث ذاته الضوء على المبادرة الاستراتيجية للأطلسي، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل الإفريقي من منفذ نحو المحيط الأطلسي، مبرزا أنها تمثل نموذجا ناجحا للتكامل الإقليمي، يحظى بتقدير الشركاء قاريا ودوليا.

وشدد الدكتور الصومعي على أهمية التحضير المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، الذي ستنظمه المملكة بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، موضحا أن هذه المناسبة ستشكل فرصة تاريخية لتعزيز قدرات القارة الإفريقية على مستوى النقل، واللوجستيك، والاتصال الرقمي، وأشار في هذا السياق إلى المشاريع الضخمة الجارية، مثل توسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمطارات على المستوى الوطني، وبناء أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، “الملعب الكبير الحسن الثاني” قرب مدينة الدار البيضاء.

وفي جانب آخر أبرزت المداخلة توجه المغرب نحو البنيات التحتية المستدامة، من خلال رفع حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى أكثر من 52% بحلول سنة 2030، بالإضافة إلى إطلاق برنامج “المغرب الرقمي 2030” الذي يهدف إلى رقمنة الخدمات العمومية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

وفي الختام دعى المتدخل إلى مزيد من التعاون الإفريقي في مجال البنيات التحتية، مشددا على أن نجاح القارة الإفريقية في هذا المجال يتطلب إرادة سياسية، وتعبئة للموارد، وتبادل للخبرات من أجل تحقيق تنمية شاملة، متوازنة، ومستدامة، مبرزا أن النسخة الخامسة لهذا المؤتمر تعتبر مسارا تراكميا إيجابيا نحو تحقيق الأهداف، خصوصا بالنظر إلى طبيعة المشاركيين المعنيين مباشرة بموضوعه من خبراء وشركات كبرى ومراكز تفكير مرجعية يمثلون 25 بلدا إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • حسم المعارك الانتخابية تفاديًا لأي تصعيد
  • الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
  • من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية
  • تمرين التزود بالوقود في الجو يجمع بين مقاتلات F16 المغربية وسلاح الجو الأمريكي
  • قائد أنصار الله: إجماع غربي وفي الأوساط الإسرائيلية بفشل العدوان الأمريكي على بلدنا
  • هل إيران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة؟
  • سفير المملكة لدى المغرب يشارك في توديع الفوج الأول من ضيوف الرحمن
  • المغرب يحتضن مؤتمر الصحافة الرياضية الدولية.. الإدريسي: المملكة أصبحت قوة مؤثرة في المشهد الرياضي العالمي
  • وفاة الفنان محمد الجزار وحالة من الحزن تسود الأوساط السودانية
  • الخارجية الأمريكية تُثمن مبادرات المملكة في دعم الحلول السياسية للنزاعات