وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز "15 مايو" لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فى مستهل زيارته للمدينة اليوم، عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة 15 مايو، لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة، وموقف المشروعات التنموية المختلفة الجارى تنفيذها بالمدينة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان والاجتماعي ودعم التمويل العقاري، ورئيس جهاز مدينة 15 مايو.
وأكد الجزار، أن حجم الاستثمارات التى تم إنفاقها بمدينة 15 مايو خلال 9 سنوات بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 2014 وحتى الآن، يُعادل 5 أضعاف ونصف ما تم إنفاقه خلال 36 عاما منذ نشأة المدينة عام 1978، وحتى عام 2014، حيث بلغ إجمالى الاستثمارات منذ 2014، وحتى الان 8 مليارات و953 مليون جنيه، فى حين بلغ حجم الاستثمار بالمدينة خلال 36 عاما، مليارا و631 مليون جنيه.
وأوضح وزير الإسكان، أن معظم الاستثمارات بمدينة 15 مايو فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تم توجيهها لتنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين - محور منخفضى الدخل"، كما أن المدينة شهدت خلال الفترة الأخيرة طفرة فى تنفيذ المشروعات الاستثمارية المختلفة من خلال القطاع الخاص، وتزيد الخطة الاستثمارية للمدينة للعام المالي الحالى 2023/2024، على 980 مليون جنيه.
ووجه الوزير، بالاهتمام بالتباب الفاصلة بين مناطق وحدات المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين - محور منخفضى الدخل"، والتى تتميز بها مدينة 15 مايو، من خلال زراعتها بأنواع الزراعات المناسبة، لتكون متنفساً ومتنزها لسكان المدينة، كما وجه بوضع خطة لإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب القديمة، ضمن خطة التطوير الجارى تنفيذها بالمدينة، وإنشاء خزان مياه لحل مشكلة ضغوط المياه فى بعض المناطق السكنية المرتفعة.
كما وجه الدكتور عاصم الجزار، أيضاً برفع كفاءة المناطق السكنية القديمة بمدينة 15 مايو، وعدم منح رخصة تشغيل ومطابقة لأى مبنى سكنى أو بأى نشاط آخر، إلا بعد الانتهاء من تشطيب واجهات المبنى، من أجل منع تشوه العمران بالمدينة، والحفاظ على الطابع العمرانى والمظهر الجمالى الذى يليق بالمدن الجديدة.
واستمع وزير الإسكان، إلى شرح مفصل من رئيس جهاز مدينة 15 مايو، عن موقف العمل بمختلف قطاعات المدينة (الإسكان - مياه الشرب - الصرف الصحي - الطرق - المشروعات الخدمية - المناطق الصناعية، وغيرها)، وموقف المشروعات التنموية المختلفة الجارى تنفيذها، والفرص الاستثمارية المتاحة بالمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمعات العمرانية الجديدة شبكات مياه الشرب المشروعات التنموية جهاز 15 مايو الدكتور عاصم الجزار سكن كل المصريين الإسكان والمرافق والمجتمعات وزیر الإسکان مدینة 15 مایو
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.