آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 9:01 صغلام محمد خان ترجمة: عبود الجابري أضحى المنزِلُ فضاءً يعجُّ بِزخمِ التفسيراتِ المُتَباينةِ، بَعدَ وفاةِ صديقي علي تشاك؛ عندَ عودتِهِ من صلاةِ الفَجرِ، حَيثُ اتَّسمَتْ كلُّ روايةٍ بِطابعٍ يَزدادُ تَشتُّتاً وسرياليَّةً مُقارَنةً بِسابِقاتِها. وفي خِضَمِّ ذلكَ الصباحِ المَغمورِ بالضَّبابِ، تَحوَّلتْ حادِثةُ وفاةِ علي تشاك إلى نُقطَةٍ أقلَّ انحِصاراً في إطارِ المأساةِ، وأكثرَ انفِتاحاً على آفاقِ التأويلِ المُتنَوِّعةِ؛ إذْ باتَتْ بقايا السردِيّاتِ المتناثرةِ مادَّةً تَجمعُها مجموعَةٌ ملهوفَةٌ للبَحثِ عن إجاباتٍ شافِيةٍ.
تَستدْعي هذهِ العمليَّةُ التأويليَّةُ الجَماعِيَّةُ أطروحةَ الناقِدِ الأمريكيِّ “جوناثان كول” المُتَعلِّقةَ بـ “نظامِ العلاماتِ”، والتي تُشيرُ إلى أنَّ المَعنى لا يَتَشكَّلُ بِشَكلٍ مُستَقِلٍّ أو مُنفَصِلٍ عن ذاتِهِ، بَلْ يَتَحدَّدُ بِصورةٍ علائِقيَّةٍ في إطارِ شبَكةٍ مُعقَّدةٍ من الرموزِ الثقافيَّةِ والتفاهُماتِ المُشتَركةِ. في هذا الإطارِ، تُظهِرُ التفاعلاتُ المُتبايِنةُ حيالَ وفاةِ تشاك أنَّها لم تَكنْ مُجرَّدَ استجاباتٍ لِحادِثةٍ بِعيْنِها، بلْ تَعكِسُ بُعداً أعمقَ منَ الوَعيِ الجَمعيِّ، ويَتجلّى هذا الوعيُ في صورةِ مَنظومةٍ شامِلةٍ وَمُتماسِكةٍ، حيثُ أنَّ الانسلاخَ عنها يَجعلُ إمكانيَّةَ فهْمِ الدلالاتِ أمراً بالغَ الصعوبةِ إنْ لمْ يَكنْ مُستحيلاً. يَتناوَلُ “ستانلي فيش” منْ خلالِ مفهومِ “المُجتَمعاتِ التفسيريَّة” دورَ هذهِ المُجتمعاتِ في بِناءِ المَعنى، مُوضِّحاً أنَّها تَلعبُ دوراً جوهرياً لا يَقتصِرُ على استقبالِ النُّصوصِ فَحسبْ، بلْ يَتجاوَزُ ذلكَ إلى الإسهامِ الفَعّالِ في تَشكيل المَعنى، حيثُ يتِمُّ إنتاجُ التفسيرِ من خلالِ إعادَةِ قراءةِ النُّصوصِ وإعادةِ تَأطيرِها في ضوءِ السياقاتِ الثقافيَّةِ، التاريخيَّةِ، والاجتماعيَّةِ التي تُؤثِّرُ في هذهِ المجتمعاتِ وتُوجِّهُ فَهمَها. في المُقابل، يُعيدُ “رولان بارت” صياغةَ النقاشِ حولَ مَركزيَّةِ المُؤلِّفِ والقارئِ في مقالَتِهِ الشهيرةِ “موتُ المُؤلِّفِ”، إذ يَرى بارت أنَّ المؤلِّفَ ليسَ أكثرَ مِنْ “مَنشَأٍ” للنَصِّ، وتَغدو أهَمِّيتُه هامشيَّةً فورَ اكتِماِل عمليَّةِ إنتاجِ النَصِّ، وعلى العكسِ من ذلكَ، يَضَعُ بارت القارئَ في موقعٍ مَركزيٍّ باعتبارِهِ الفاعلَ الحقيقيَّ الذي يبعثُ النَصَّ إلى الحياةِ من خلالِ تَفسيرِه؛ مثالٌ على ذلكَ، قضيَّةُ وفاةِ تشاك التي أنتجَتْ قراءاتٍ متباينةً تراوَحتْ بينَ اتِّهاماتٍ بِتقصيرِ أبنائِهِ وربَطِ الوفاةِ بِمُمارساتٍ سحريَّةٍ. هذهِ التفسيراتُ تَعكسُ في جوهرِها تَفاعلاتٍ نفسيَّةً وشَخصيَّةً مرتبطةً بِسياقاتٍ ثقافيَّةٍ مُغايرةٍ، ولا تَسعى بالضرورةِ إلى تَقديمِ تفسيرٍ موضوعيٍّ للحادثةِ، وبِهذا، تبدو القراءاتُ بمثابةِ مرآةٍ لمخاوِفَ وانحيازاتٍ شخصيَّةٍ، أكثرَ مِنها تَحليلاً موضوعيّاً للواقعةِ نفسِها. وَعلى الرغمِ من أنَّ بارت يُركِّزُ بِشكلٍ كبيرٍ على دورِ القارئ في عمليَّةِ التفسيرِ، إلّا أنَّ ذلكَ لا يَعني أنَّ جميعَ التأويلاتِ والقراءاتِ الناتِجةِ عن القارئِ تَحملُ طابعاً نهائِيّاً أو تَكونُ بمنأىً عنِ النقدِ أو إعادةِ النَظَرِ. استجاباتُ القارئِ غالباً ما تَتشَكَّلُ تحتَ تأثيرِ التأويلاتِ السابقةِ التي تَعكِسُ السياقاتِ الثقافيَّةَ، التاريخيَّةَ والاجتماعيَّةَ المشتركةَ بينَ القارئِ والنَصِّ. علاوةً على ذلكَ، تَتطلَّبُ عمليَّةُ التفسيرِ منَ القارئِ ملءَ الفجواتِ الموجودةِ بينَ النصِّ وخبراتِهِ الشخصيَّةِ، ما يُمكِّنُهُ منَ الوصولِ إلى فهمٍ أعمقَ للمَعنى المُراد. يَرى “فولفغانغ آيزر” في عمَلهِ “فعل القراءة” أنَّ النصوصَ الأدبيَّةَ تتَّسِمُ ببنيَةٍ تَضُمُّ فجواتٍ وفراغاتٍ تَجعلُ من دورِ القارئِ عنصراً رئيسيّاً في عمليَّةِ التفسير، إذْ تَعتمِدُ هذهِ الفجواتُ على خيالِ القارئِ وبصيرتِهِ، لِيملأَها ويُضفي بذلكَ معانيَ جديدةً على النصِّ، كما يُقدّمُ “آيزر” مفهومَ “القارئِ الضمنيِّ”، الذي يتفاعلُ مع النصِّ بِوعيٍ عميقٍ وتأمُّلٍ، مستَكشِفاً تلكَ الفجواتِ لإعادةِ بناءِ المَعنى بِشكلٍ يُعزِّزُ العلاقةَ بينَ النصِّ وقارئِهِ. هذا الطرحُ يتميَّزُ عن تَركيزِ “رولان بارت” على دورِ القارئِ أو المجتمعاتِ التفسيريَّةِ التي وصَفَها “ستانلي فيش”، لكنَّهُ يُشاركُهما في التشديدِ على الطبيعةِ الديناميكيَّةِ لِعمليَّةِ التفسيرِ. في حالةِ وفاةِ تشاك، تُشيرُ الفجواتُ الموجودةُ في السردِ، مثلَ غيابِ الأسبابِ الواضحةِ للوفاةِ، إلى احتمالاتٍ تفسيريَّةٍ مُتعدِّدةٍ، مِنها انخفاضُ درجةِ حرارةِ الجسمِ أو إهمالُه في ارتداءِ ملابسَ شتويَّةٍ كافيةٍ لمواجهةِ الطقسِ الباردِ. وفقاً لآيزر، تُمثِّلُ هذه العلاقةُ نوعاً منَ التفاعُلِ بينَ المؤلِّفِ أو النصِّ الأصليِّ وبينَ القارئِ؛ حيثُ يقدِّمُ المؤلِّفُ ما يُطلَقُ عليهِ “الإطارُ الفَنّي”، بينَما يَستكمِلُ القارئُ هذا الإطارَ بما يُعرَفُ بـ “الإدراكِ الجماليِّ”. ومن ثمَّ، يُصبِحُ التفسيرُ ليسَ مُجرَّدَ فِعلِ استقبالٍ سلبيٍّ لِلمَعنى، بلْ عمليةٌ نشِطةٌ تشتملُ على دورِ القارئِ الفرديِّ والسياقاتِ المجتمعيَّةِ المحيطةِ، فضلا عن الفجواتِ النَصِّيةِ نفسِها، لتكوينِ فهمٍ غَنيٍّ ومُتعدِّدِ الأَبعادِ. تَعتمدُ هذهِ الرؤيةُ بشكلٍ عميقٍ على مفهومِ “الاختلافِ” الذي قدَّمَهُ دريدا في عملِهِ الأساسيِّ “في علمِ النَّحوِ”، حيثُ يَرى دريدا أنَّ النَصَّ ليسَ كياناً ثابتاً، وإنّما هو مجالٌ ديناميكيٌّ تَتحرَّكُ داخلهُ آثارُ الاختلافاتِ بِشكلٍ مُستَمِرٍّ، ما يُؤَدّي إلى تَأجيلِ المَعنى إلى ما لا نِهاية. فَشخصيَّةُ علي تشاك، على سبيلِ المثالِ، لم تكُنْ مُحدَّدةً أو مَحصورةً في سِماتٍ واضِحةٍ، بل جسَّدَتْ خَليطاً من الصفاتِ المتناقِضةِ، وهذا التداخُلُ جَعَلَ من المستحيِل التَحكُّمُ في التنوُّعِ الواسعِ للاستجاباتِ المرتَبطةِ بِوفاتِه، لأنَّ مثلَ هذه التحليلاتِ لا تقتصِرُ على الغُموضِ المُحيطِ بالحَدَثِ فَحَسْب، بل تَعكِسُ أيضاً السيولةَ والتَعدُّديَةَ المتأصِّلةَ في النصِّ أو الحدَثِ ذاتِه، كما يَرى دريدا. السّيولةُ النَصِّيَّةُ تُؤثِّرُ بشكلٍ أساسيٍّ في صياغةِ التفسيراتِ، لكِنَّ السياقَ التاريخيَّ يلعبُ دوراً حاسماً أيضاً، فمن يناقشونَ وفاةَ تشاك يَعتمدونَ على معرفتِهم السابقةِ وربطِها بالحدَثِ الحاليِّ، ما يَجعلُ تَفسيرَ النصِّ مَحدوداً إذا اقتَصرَ على مُحتَواهُ الداخليِّ فقط، يُوضِّح “غادامير”، من خلالِ مفهومِ “اندماجِ الآفاقِ”، أنَّ الفهمَ عمليَّةٌ متأثِّرةٌ تاريخيّاً تَجمعُ بينَ الماضي وَمُدرَكاتِ القارئِ، ورغمَ ذلكَ، يَظلُّ النصُّ فاعلاً في تكوينِ المَعنى.”أمبرتو إيكو” يُؤكِّد في “العَمَلِ المفتوحِ” أنَّ النُّصوصَ تُقدِّمُ أدواتٍ تَوجيهيَّةً وأدائِيَّةً تُساعِدُ القارئَ في بِناءِ المَعنى؛ ضِمنَ إطارٍ مُحدَّدٍ تَقودُهُ النُّصوص. عَمليَّةُ التفسيرِ تتأثَّرُ بالغُموضِ وعواملَ أخرى مثلَ مُرونَةِ النَصِّ والسياقِ التاريخيِّ لِحياةِ “تشاك”، الّتي يُفسِّرُها القُرّاءُ حسبَ مواقفِهم المُختَلِفة. النَصّ، وفقاً لكلٍّ من دريدا وغادامير وإيكو، ليسَ مستقلّاً تَماماً ولا تَحتَ سيطرةِ العوامِلِ الخارجيَّةِ بالكاملِ، بلْ يَتَشكَّلُ في علاقةٍ تفاعُليَّةٍ ديناميكيَّةٍ، حيثُ يتطوَّرُ المعنى باستمرارٍ بِفضْلِ تَداخُلِ خَصائصِ النصِّ التاريخيَّةِ مع تفاعُلِ القارئِ النَشِط.يلعبُ “ميشيل فوكو” دوراً محوريّاً في النقاشِ بتَأكيدِهِ أنَّ المعرفةَ ليستْ هدفاً بذاتِها، بلْ وسيلةٌ للتأثيرِ والمُمارسَةِ، من خلال ارتباطِها بالسُّلطةِ، فهو يرى أن المعرفةَ تَتجاوزُ النقاشَ إلى التنظيمِ والسيطرةِ. تُؤثِّرُ العواملُ المادِّيةُ بشكلٍ حاسِمٍ على المُترجمين وَتُوجِّهُ تفسيراتِهم، في حالة تشاك، فتُظهِرُ الردودُ قضايا اجتماعيَّةً واقتصاديَّةً بجانبِ القصورِ المعرفيِّ، ما يَعكسُ منظوراً خاصّاً يتداخل مع الحادثة ذاتها، وهنا تَظهَرُ أهَمِّيةُ أفكارِ “تيري إيغلتون” الذي يَنفي “القراءةَ الأدبيَّةَ الصِّرفَةَ”، مؤكِّداً أنَّ كلَّ قراءةٍ تتأثَّرُ بالظروفِ الاجتماعيَّةِ والماديَّةِ للقارئِ. فالنصوصُ، بطبيعتِها المُتعدِّدةِ الأبعادِ، تُمكِّنُ من إبرازِ جوانبَ معيَّنَةٍ بينما تُغيِّبُ أو تُخفي أخرى، ما يفتحُ المجالَ لتأثيراتٍ مُتعدِّدةٍ تشملُ الطبقةَ الاجتماعيَّةَ، الإيديولوجيا، والمعطياتِ الواقعيَّة. إلى جانبِ الرؤى التي تَمَّتْ مناقشتُها في هذا السياقِ – مثل تأمّلات رولان بارت، جاك دريدا، هانز جورج غادامير، أمبرتو إيكو، ميشيل فوكو، وتيري إيغلتون – توجدُ عَواملٌ ماديّةٌ ومعنويَّةٌ لا حصرَ لها تؤثِّرُ في بناءِ المَعنى وتَضمَنُ تَجَدُّدَهُ المستَمِرّ، بينما يفسحُ هذا الانفتاحُ المجالَ أمام ديناميكيَّةٍ متواصلةٍ في عمليَّةِ التفسيرِ، التي تَتغذّى على التفاعلِ المستمرِّ بين النصِّ والمُتلقّي، وبينَهما وبينَ السياقاتِ المجتمعيَّةِ والواقعِ المادّيِّ الذي يُشكِّلُ الإطارَ الذي يتِمُّ داخلَه هذا التفاعلُ. _____ غلام محمد خان: أكاديمي وكاتب قصة وناقد من كشمير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من خلال التی ت الذی ی
إقرأ أيضاً:
طرد بعد 7 سنوات.. ننشر النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد إقراره نهائيًا
كتب - نشأت علي:
أقر مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مشروع تعديل قانون الإيجار القديم نهائيًا، وذلك بعد مناقشات موسعة، انتهت بموافقة أغلبية الأعضاء على الصيغة النهائية للقانون المقدم من الحكومة.
وينظم القانون العلاقة بين المالك والمستأجر للأماكن المؤجرة لغرض السكنى ولغير غرض السكنى للأشخاص الطبيعيين، وفقًا لأحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981.
أبرز ما جاء في القانون:
المادة (2): إنهاء عقود الإيجار السكنية بعد 7 سنوات من تطبيق القانون، وغير السكنية بعد 5 سنوات، ما لم يتم الاتفاق على الإنهاء قبل ذلك.
المادة (3): تشكيل لجان حصر لتقسيم المناطق إلى متميزة، متوسطة، واقتصادية وفقًا لمعايير محددة تشمل الموقع والخدمات والمرافق، على أن تنهي أعمالها خلال 3 أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
المادة (4): تحديد القيمة الإيجارية الجديدة وفق تقسيم المناطق، بحيث تكون 20 مثل القيمة السارية (حد أدنى 1000 جنيه) للمناطق المتميزة، و10 أمثال (حد أدنى 400 جنيه و250 جنيهًا) للمتوسطة والاقتصادية، مع إلزام المستأجر مؤقتًا بسداد 250 جنيهًا حتى إعلان نتائج لجان الحصر.
المادة (5): تحديد الإيجار لغير غرض السكنى بـ5 أمثال القيمة الحالية.
المادة (6): زيادة القيمة الإيجارية بنسبة 15% سنويًا طوال الفترة الانتقالية.
المادة (7): الإخلاء الإجباري في حال ترك العين المؤجرة مغلقة لمدة تزيد عن سنة دون مبرر، أو إذا كان المستأجر يمتلك وحدة بديلة صالحة للغرض ذاته.
المادة (8): أحقية المستأجر في التقدم بطلب لتخصيص وحدة بديلة من الدولة بالإيجار أو التمليك، بشرط تقديم إقرار بإخلاء العين الأصلية، مع إعطاء الأولوية للفئات الأولى بالرعاية والمستأجرين الأصليين.
المادة (9): إلغاء قوانين الإيجار القديمة بعد 7 سنوات من تطبيق القانون الجديد، بما في ذلك القانونين 49 لسنة 1977، و136 لسنة 1981، والقانون رقم 6 لسنة 1997، مع إلغاء أي نص يخالف أحكام القانون الجديد.
المادة (10): يُنشر القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ النشر.
ويهدف القانون إلى تحقيق توازن عادل بين أطراف العلاقة الإيجارية، وضمان حقوق كل من المالك والمستأجر، في إطار رؤية الدولة لتحديث التشريعات العقارية والتوسع في توفير بدائل سكنية ملائمة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب قانون الإيجار القديم الدكتور حنفي جباليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
طرد بعد 7 سنوات.. ننشر النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد إقراره نهائيًا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 25 الرطوبة: 31% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك