غلق باب الترشح لجائزة الإبداع الرياضي بعد 48 ساعة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
يتواصل العد التنازلي للترشح للدورة الثانية عشرة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي، ويرأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث يتبقى 48 ساعة فقط على غلق باب الترشح، وذلك منتصف ليل الخميس 31 أغسطس.
وتسلمت الأمانة العامة للجائزة الأكبر في المجال الرياضي مئات ملفات الترشح لمختلف الفئات من الإمارات والدول العربية والعالم، من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الجائزة: mbrawards.ae اللذين يتيحان للمبدعين الأفراد من رياضيين وإداريين ومدربين، وكذلك للمؤسسات المحلية والعربية والدولية، تقديم ملف الترشح بطريقة ميسرة وتحميل المستندات المطلوبة إلكترونياً، ودون الحاجة إلى تقديم أية وثائق ورقية، وهو الأمر الذي سهّل إجراءات الترشح واختصر الوقت والجهد المطلوب لذلك.
ويشترط على المترشحين تقديم ملفاتهم التي تتضمن إنجازاتهم العالمية الكبيرة، والتي تحققت خلال فترة الترشح للدورة الـ 12 من الجائزة، وهي من 16 سبتمبر 2021 إلى 31 أغسطس 2023.
وتتضمن فترة الترشح أحداثاً رياضية دولية في عديدة، وفي مقدمتها النسخة الخامسة عشرة من دورة الألعاب الرياضية العربية 2023 التي استضافتها الجزائر من 5 إلى 15 يوليو 2023، بمشاركة عربية واسعة ونتائج رائعة، وكذلك بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت منافساتها في العاصمة المجرية بودابست من 19 إلى 27 أغسطس الجاري، إلى جانب بطولات عديدة عالمية ودولية وإقليمية في مختلف الرياضات ومن بينها بطولات لأصحاب الهمم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين متتاليين، ورشة عمل تدريبية متميزة، بعنوان «إعداد خطاب مؤثر ومقنع»، قدّمها سيف المزروعي، المستشار والمدرب المتخصّص في فنون الخطابة والتأثير. وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من مختلف الفئات العمرية والمهنية، التي تسعى إلى تطوير مهاراتها في صياغة الخطابات، وتقديمها بأسلوب مقنع يجذب المستمعين، في خطوة مهمة لتعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي في الحياة الشخصية والمهنية.
وتناولت الورشة مفهوم التحدي في الخطابة، والتحديات الداخلية التي يواجهها المتحدثون، مثل الخوف من الفشل، والشك بالنفس، وصراع الأولويات، ومقاومة التغيير، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية، التي تجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزّز الثقة بالنفس.
وسلطت الضوء على منهجية إعداد الخطاب المؤثر، والتي تبدأ بفهم عميق للرسالة، التي يراد إيصالها، مروراً بتحديد الهدف بوضوح، وتحليل الجمهور المستهدف بدقة لضمان توافق المحتوى مع توقعاتهم واحتياجاتهم. وأشار المدرب إلى أن الإعداد المسبق يشمل صياغة الخطاب بشكل متّقن، بحيث يكون بسيطاً، وواضحاً، ومؤثراً في آن واحد.
وخلال الورشة، ركّز الأستاذ سيف المزروعي على الجانب العملي، حيث عرّف المشاركين على مجموعة من الوسائل الحديثة في صياغة الخطاب وتقديمه، ومنها: لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها