أولياء أمور مصر يرصد آراء طلاب الشعبتين العلمي والأدبي حول امتحاني الكيمياء والجغرافيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
رصدت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، آراء الطلاب وأولياء الأمور حول امتحانات الثانوية العامة اليوم الخميس، والتي أدى خلالها طلاب الشعبة الأدبية امتحان الجغرافيا، وطلاب الشعبة العلمية امتحان الكيمياء، ضمن النظامين القديم والجديد.
أكدت الحزاوي، في بيان صحفي، أن غالبية طلاب الشعبة العلمية وأولياء أمورهم أعربوا عن استيائهم من امتحان الكيمياء، مشيرين إلى صعوبته وطول الأسئلة، واصفين إياه بأنه "محطم للآمال".
في المقابل، أعرب طلاب الشعبة الأدبية عن ارتياحهم تجاه امتحان الجغرافيا، مؤكدين أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، خاليًا من التعقيد، والوقت المخصص له كان كافيًا للإجابة.
وشددت الحزاوي على ضرورة ألا ينظر أولياء الأمور إلى الثانوية العامة باعتبارها نهاية الطريق، وإنما بداية لمرحلة جديدة في حياة الأبناء، داعية إلى دعمهم نفسيًا وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، وتبني فكرة أن التفوق يمكن تحقيقه في أي مجال يختاره الطالب، فـ "كل من يصعد إلى قمته الخاصة، فقد وصل إلى القمة".
في السياق نفسه، زعمت بعض صفحات الغش الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي تسريب امتحان الكيمياء مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 200 جنيه، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نفت هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدة أن الامتحانات مؤمنة بشكل كامل منذ لحظة خروجها من مراكز التوزيع وحتى وصولها إلى اللجان.
كما أعلنت الوزارة أن غرفة العمليات المركزية تتبعت الصور المتداولة عبر تطبيقَي تليجرام وواتساب لامتحاني الكيمياء والجغرافيا، واتخذت الإجراءات القانونية حيال الواقعة لضمان نزاهة الامتحانات.
وأوضحت الوزارة أن امتحان الكيمياء يتضمن 46 سؤالًا، منها سؤالان مقاليان و44 سؤال اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، موزعة بواقع 56 درجة للأسئلة الموضوعية و4 درجات للمقالية. وينطبق نفس التوزيع على امتحان الجغرافيا لطلاب الشعبة الأدبية.
وفي إطار التشديد على الانضباط، وجه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديرى المديريات التعليمية بتحويل أي طالب يتم ضبطه أثناء محاولته الغش إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات، لحين انتهاء التحقيقات، في خطوة تهدف لضمان الشفافية وتطبيق القوانين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
يشار إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة هذا العام بلغ 768 ألفًا و353 طالبًا بالنظام الجديد، و45 ألفًا و522 بالنظام القديم، موزعين على 1973 لجنة رئيسية، إلى جانب لجان خاصة بالمستشفيات والسجون والمكفوفين والمتفوقين.
كما يبلغ عدد الملاحظين 120 ألفًا و232، بإجمالي 2029 لجنة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية مواقع التواصل الاجتماعي تسريب امتحان الثانوية العامة اليوم التربية والتعليم امتحانات الجغرافيا الكيمياء امتحان الکیمیاء طلاب الشعبة
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
الثورة نت /..
اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.
وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.
وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.
وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.