مرصد الأزهر: تنظيم حسم يعيد الظهور بمقطع قديم في محاولة إعلامية فاشلة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى ظهور جديد لتنظيم «حسم» الإرهابي من خلال نشر مقطع مصوّر مساء الجمعة 4 يوليو 2025، استخدم فيه لقطات تدريبات قنص بإطلاقات أسلحة خفيفة ومتوسطة، ورشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى تجارب على إطلاق قذائف RPG وقذائف الهاون، تخلّله أنشودة حماسية ورسالة تهديد تُعِدّ بتحوّل "إلى طور جديد" في المنطقة.
وأوضح المرصد عبر بيانه على فيسبوك أن المشاهد في الإصدار المطروح حالياً تتطابق مع لقطات سبق استعمالها في إصدار قديم يعود لعام 2017 بعنوان "قاتلوهم"، ما يعزز التكهن بأن الفيديو الجديد ما هو إلا إعادة مونتاج للمقطع القديم مع تحديث العناوين.
وأضاف البيان أن جهود التنظيم لا تعدو محاولة يائسة لتشويه نجاحات الدولة المصرية في زراعة الاستقرار والارتقاء بالتصنيف الاقتصادي العالمي، مستغلاً حالة الفوضى التي تعم بعض الدول العربية. كما لفت المرصد الانتباه إلى أن آخر إصدار يزيد ترجيح ارتباط تنظيم «حسم» بدعوة تنظيم داعش لإعادة التموضع واستغلال الفرص لشن هجمات، في محاولة لتثبيت حضوره واستقطاب عناصر جديدة.
وأشار المرصد إلى أن الفيديو الجديد لا يعدو كونه استعراضاً إعلامياً يهدف إلى تذكير الرأي العام بوجود التنظيم بعد القضاء عليه أمنياً، ومحاولة إزاحة الضوء عن جهود مصر في دعم الاستقرار، خاصة في ظل الحديث عن هدنة مرتقبة في غزة.
وأكد البيان ثقته في قدرات أجهزة الأمن المصرية على حماية البلاد وتأمين حدودها، كما وثق في وعي الشعب المصري تجاه هذه المخططات، مشيراً إلى حاجة الدول في المنطقة للاستعداد الأمني في مواجهة تحريض داعش المستمر.
وختم المرصد بالتأكيد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وفقاً لشرعية دولية وإقامة دولة مستقلة، يقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية التي تستغل قضية فلسطين لتحقيق أهدافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسم استعراض إعلامي الانتقام دعم مصر مرصد الأزهر مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
كشف بحث طبي حديث عن اكتشاف جديد وغير متوقع لدواء ضغط دم قديم، إذ أظهرت الدراسة أن استخدامه بانتظام يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%، خاصة لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الدواء يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يقلل من تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الدواء ليس جديدًا، لكنه ظل يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم فقط، ومع إعادة تحليل البيانات السريرية على آلاف المرضى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء لفترة طويلة أظهروا وظائف معرفية أفضل مقارنة بمن لم يتناولوه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في فقدان الذاكرة التدريجي.
وأكدت الدراسة أن الدواء يساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن نقص تدفق الدم المزمن، ويقلل الالتهابات داخل المخ، وهما عاملان رئيسيان لتطور الخرف المبكر. كما بينت النتائج أن تأثير الدواء الوقائي يظهر عند الاستخدام المنتظم وتحت إشراف طبي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعيد النظر في أهمية الأدوية القديمة، إذ قد تحمل فوائد إضافية لم تُعرف سابقًا. لكنهم شددوا على ضرورة عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى، لتجنب أي مضاعفات أو تفاعلات دوائية.
ويأمل الأطباء أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للعلاج الوقائي للخرف، وأن يُحفز الدراسات المستقبلية على دراسة أدوية قديمة أخرى قد تحمل فوائد صحية إضافية غير معروفة، بما يساهم في حماية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.