بنك مسقط يقدم 85 منحة دراسية وينفذ 414 برنامجا تدريبيا للموظفين خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة- تحقيق النجاحات والإنجازات في مجالات التعليم والتدريب، والتي ساهمت وبشكل كبير في تحقيق النمو والتقدم للبنك ورفد القطاع المصرفي بكوادر وطنية ذات كفاءة عالية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وساهمت خطط وبرامج التدريب وتأهيل الموارد البشرية خلال الفترة الماضية في اكتساب الموظفين مهارات وأساليب جديدة في مجال الإدارة وفي مختلف المجالات والتخصصات التي يعملون بها، والتي بدورها ساهمت في تمكينهم من القيام بمسؤولياتهم الحالية والمستقبلية وإعطائهم الفرصة للارتقاء بمجالات عملهم بما يتناسب مع أفضل الممارسات المصرفية العالمية.
ولتعزيز هذا الدور الريادي في مجال التعليم والتدريب والاهتمام بالموارد البشرية الوطنية، قام بنك مسقط منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر يونيو 2023 بتنظيم 414 دورة وبرنامجًا تدريبيًا، استفاد منها مجموعة كبيرة من موظفي البنك الذين يعملون في الدوائر والأقسام المختلفة وفي الفروع المنتشرة في كافة محافظات وولايات السلطنة.
وركزت هذه الدورات والبرامج التدريبية على مجالات متعددة منها المتعلقة بالأعمال المصرفية وتنمية وصقل المهارات الشخصية ومجالات الإبداع والابتكار، كما قدّم البنك خلال الفترة نفسها 85 منحة دراسية للموظفين لإكمال دراساتهم العليا في تخصصاتهم المختلفة وذلك بالتعاون مع عدد من الجامعات المرموقة داخل وخارج السلطنة.
وخلال العام الماضي، قام بنك مسقط بتنفيذ عدد 1023 دورةً وبرنامجًا تدريبيًا بمشاركة مجموعة من الموظفين، ويأتي ذلك كجزء من استراتيجية وخطط البنك في تطوير وتنمية الموارد البشرية، بهدف تحقيق أفضل النتائج التي تنعكس إيجابيًا على أداء الموظفين في مختلف مجالات العمل بالبنك.
ويساهم قسم التعليم والتطوير (أكاديمية جدارة) التابع لبنك مسقط في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التدريب والتطوير الإداري والمهني، كما يقوم على تطوير مهارات وقدرات الموظفين من خلال وحدات التعليم الإلكتروني والمنح الدراسية والشهادات المهنية وبرامج التدريب على الإدارة والقيادة.
ويعتبر تطوير الموارد البشرية من الأولويات في البنك، ولتحقيق ذلك يتم تخصيص ميزانية سنوية لتطوير وتدريب الموارد البشرية في جميع الوظائف والمسؤوليات، كذلك يتم تنفيذ برامج التدريب والتطوير من خلال الدورات التعليمية المتخصصة التي تنفذها مراكز التدريب المعتمدة أو من خلال الروابط الأكاديمية مع الكليات والجامعات ومراكز التدريب الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال سعيد بن سالم العوفي مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط: "نحن فخورون في البنك بالإنجازات والنجاحات التي تحققها الكوادر العمانية والتي تعمل في مختلف الوظائف والتخصصات، كما أننا سعداء بأن البنك يعد من الخيارات الأساسية للشباب العماني، حيث وصل عدد الموظفين في البنك بنهاية شهر يوليو من هذا العام 4099 موظفًا وموظفة بنسبة تعمين بلغت حوالي 94% من إجمالي عدد الموظفين، علمًا أن معظم الكوادر التي تشغل مناصب قيادية في الإدارة العليا والمتوسطة تم ترقيتها من موظفي البنك".
وأكد العوفي أن بنك مسقط سيواصل الريادة في توفير الفرص والبرامج التدريبية للموظفين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في قطاع الموارد البشرية والقطاع الممصرفي.
وتشمل الدورات التدريبية جميع الموظفين بما فيهم الموظفون الجدد الذين يخضعون لدورات مكثفة قبل مباشرة أعمالهم في الأقسام المختلفة للبنك، بالإضافة إلى تعريفهم بأهم الأساليب الحديثة في خدمة الزبائن، وبأهمية أخلاقيات العمل وكيف يمكن تطبيقها في بيئة العمل، ومهارات التواصل الاحترافية بالإضافة إلى تحسين قدرتهم على تحمل المسؤوليات والالتزام بأعلى معايير النزاهة في العمل.
كما يبذل البنك جهودًا ملموسة في مجال تنمية وتطوير الكوادر العمانية في مختلف التخصصات التي يحتاجها البنك، إضافة إلى تعزيز طموحاتهم وأحلامهم الوظيفية والمستقبلية، ويسعى بنك مسقط إلى الاهتمام المستمر بمجال تنمية وتطوير الموارد البشرية من حيث توفير البيئة المناسبة للموظفين حتى يقوموا بأعمالهم وواجباتهم على أكمل وجه وتشجيع وتحفيز هذه الكوادر من خلال البرامج المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الموارد البشریة بنک مسقط فی مختلف فی البنک من خلال
إقرأ أيضاً:
استعراض كتاب إدارة الموارد البشرية في عصر التحولات الرقمية بصلالة
نظمت مبادرة "شبابنا ريادي" أمس بقاعة عبدالقادر الغساني بمكتبة دار الكتاب العامة بصلالة جلسة حوارية بعنوان "قراءة تحليلية في كتاب إدارة الموارد البشرية في عصر التحولات الرقمية.. رؤى واستراتيجيات"، بحضور مؤلف الكتاب الدكتور أحمد بن سعيد المرهون، والعديد من الكُتّاب والأدباء والأكاديميين والمهتمين بالشؤون الإدارية والتنموية والثقافية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها المبادرة، التي تُعنى بتمكين الشباب وتعزيز وعيهم بتطورات سوق العمل المتسارعة، وتسعى من خلالها إلى بناء جسور تواصل معرفي بين الكفاءات الشبابية وبيوت الخبرة، واستثمار هذه العلاقة في تقديم برامج تأهيلية وتدريبية تُسهم في إعداد جيل وطني قادر على الابتكار والتأثير الإيجابي في منظومة الاقتصاد الوطني وسوق العمل العُماني.
واستُهلت الجلسة بكلمة ألقاها عمار بن سعيد فاضل، الرئيس المؤسس لمبادرة "شبابنا ريادي"، حيث قال: إن هذا اللقاء العلمي يأتي احتفاء بإصدار يُمثل خلاصة سيرة ومسيرة إدارية وتنموية وأكاديمية عطرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من العطاء المتواصل، ونحتفي اليوم بأحد أبرز القيادات الإدارية والأكاديمية التي نفاخر بها، وهو الدكتور أحمد بن سعيد المرهون، الذي يُعد قيادة جمعت خبرات متوازنة، وواكبت التحولات الرقمية في مختلف مراحلها، فكانت هذه الصفحات بمثابة عصارة معرفية وإدارية تقدم للأجيال القادمة مرجعًا نوعيًا يستنيرون به في مسارات التنمية الإدارية وصناعة القرار المؤسسي.
وبدأت الندوة التي أدارها الإعلامي والصحفي ماجد بن عمر المرهون، وقدم من خلالها عرضًا موجزًا عن مؤلف الكتاب الدكتور أحمد بن علي بن سعيد قطميم المرهون، المحاضر الدولي المعتمد في مجالي الإدارة وتنمية الموارد البشرية، عن ورقته البحثية "التحفيز وأثره على الالتزام الوظيفي".
وقد شارك في الندوة عدد من المختصين الذين تناولوا الكتاب من زوايا تحليلية مختلفة، بدأتها الدكتورة ريم أبو عيادة، أستاذة مشاركة بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، التي تحدثت عن محاور متعددة تضمنها الكتاب، مشيدة بمحتواه العلمي والتطبيقي، وموضحة أنها قررت اعتماده كمرجع رئيسي لطلابها لما يحمله من مادة علمية ثرية تتناول أهمية المرونة البشرية والتكيّف مع التغيرات المتسارعة في بيئة العمل المعاصرة.
ومنى جعبوب، باحثة تربوية ومدربة معتمدة وسفيرة التحول الرقمي بمحافظة ظفار، حيث استعرضت الفصول الرئيسة للكتاب، مؤكدة أهمية التعليم والتدريب المستمر في تعزيز كفاءة المؤسسات في مواجهة تحديات التحول الرقمي.
وناصر تبوك، المحاضر بقسم علوم الحاسوب بجامعة ظفار، تناول بالشرح مجموعة من المفاهيم التقنية الحديثة التي وردت في الكتاب، وركّز على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل إدارة الموارد البشرية، والانتقال بها من الأنماط التقليدية إلى ممارسات رقمية متقدمة.
كما ركزت الجلسة على أبرز التحولات التي فرضتها التقنيات الحديثة على واقع الموارد البشرية، ومنها الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وأنماط العمل عن بُعد، والتحول من الدور التقليدي لإدارة الموارد البشرية إلى شريك استراتيجي في صياغة سياسات التغيير المؤسسي، وأهمية إعادة بناء المهارات وتطوير الأنظمة الإدارية لمواكبة التحول الرقمي الشامل.