أعلنت أمنكس إنترناشونال، الشركة الرائدة في التحول الرقمي وحلول التكنولوجيا المبتكرة، عن إطلاق عروضها الجديدة من الخدمات المدارة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد الجيل التالي من خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات. وتستند هذه العروض إلى الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والذكاء المعتمد على البيانات في صميم تقديم الخدمة، ما يعيد تشكيل الطريقة التي تعتمدها المؤسسات لإدارة عملياتها التقنية.

وتُجسد هذه الخطوة رؤية أمنكس في تقديم خدمات مستقبلية تركز على تحقيق القيمة وتتجاوز النماذج التقليدية للدعم المُدار.

ومع استمرار المؤسسات في مسيرتها نحو التحول الرقمي، فإنها تواجه تحديات متزايدة تشمل ارتفاع التكاليف التشغيلية والموارد المحدودة ومتطلبات الامتثال وتهديدات الأمن السيبراني، إلى جانب الضغوط المتعلقة بالوفاء باتفاقيات مستوى الخدمة. وقد صُممت خدمات أمنكس المدارة بالذكاء الاصطناعي خصيصًا لمعالجة هذه التحديات من خلال توفير دعم استباقي متطور ذو رؤي عميقة بما يضمن التميز التشغيلي طويل الأمد ويحقق تأثيرًا ملموسًا على الأعمال.

وفي تعليقه على الأمر قال وليد جمعة، الرئيس التنفيذي لشركة أمنكس إنترناشونال: “مع تزايد تعقيد بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة والحاجة إلى المرونة المستمرة على مدار الساعة، أصبح من الواضح أن النماذج التقليدية للدعم لم تعد كافية. ويمثل انتقالنا نحو الخدمات المدارة بالذكاء الاصطناعي تطورًا استراتيجيًا يمكننا من بناء الشراكات التشغيلية طويلة الأمد، مما يمكّن عملاءنا من تسريع التحول الرقمي مع الحفاظ على المرونة والرؤية الشاملة والتحكم الكامل.”

ومن جانبه قال باسل كاشفه، مدير الحلول الرقمية في أمنكس إنترناشيونال: ” يمثل هذا الإطلاق ثمرة استراتيجية واضحة تستند إلى خبراتنا المتخصصة وإمكانات فريقنا وفهمنا الدقيق للسوق. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة عبر جميع طبقات الخدمة فإننا نتيح إجراء العمليات الذكية والقابلة للتكيّف والتي تنمو بالتزامن مع تطور أعمال عملائنا واحتياجاتهم التقنية.”

تستهدف هذه العروض الجديدة قطاعات مؤثرة منها القطاع الحكومي والرعاية الصحية والتعليم والمرافق والطاقة والمصارف والتمويل والنقل. وتشمل مجموعة كاملة من الخدمات، من بينها:

• مكتب الخدمة ودعم المستخدم النهائي (في الموقع وعن بُعد)
• عمليات الشبكة والبنية التحتية (NOC)
• إدارة المنصات والبنية السحابية (العامة والخاصة والهجينة)
• مراقبة الأمن السيبراني والدعم (SOC)
• عمليات إدارة قواعد البيانات والنسخ الاحتياطي والتعافي من الكوارث
• إدارة عمليات خدمة تقنية المعلومات والأتمتة (ITSM)
• عمليات تكنولوجيا المعلومات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي (AIOps)

وتعتمد أمنكس في جوهر خدماتها على إطار عمل متكامل قائم على الذكاء الاصطناعي ، مدعومًا بتقنيات ذكاء الوكيل والمراقبة التنبؤية والأتمتة المتقدمة. وتُعزز هذه القدرات العمليات الحيوية في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل إدارة البلاغات عن المشاكل والأعطال وتحليل الأسباب الجذرية وتتبع اتفاقيات مستوى الخدمة واتخاذ القرارات. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في دورة حياة الدعم، تضمن أمنكس تقديم الخدمة بشكل استباقي – ما يُسهم في تسريع معالجة المشكلات وضمان موثوقية تشغيلية أعلى.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية لموظفيها: عمليات التسريح ستبدأ قريبا

(CNN)--   ستبدأ وزارة الخارجية الأمريكية تسريح موظفين "قريبًا" بالتزامن مع تطبيق وزير الخارجية ماركو روبيو إصلاحاته الجذرية على الوزارة، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني من مسؤول كبير في وزارة الخارجية إلى الموظفين، الخميس.

وجاء في الرسالة الإلكترونية من نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، مايكل ريجاس، "قريبًا، ستتواصل الوزارة مع الأفراد المتأثرين بتخفيض عدد الموظفين".

وأفادت مصادر، لشبكة CNN، بأن عمليات االتسريح قد تُنفذ الجمعة، وتأتي بعد أن مهدت المحكمة العليا، الثلاثاء، الطريق أمام جهود إدارة ترامب لتنفيذ عمليات تسريح جماعية وإعادة تنظيم في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية.

وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس في مايو/أيار أنها تخطط لتسريح ما يصل إلى 1873 شخصًا من إجمالي قوتها العاملة المحلية البالغة 18730 موظفًا، أبدى ما يصل إلى 1575 شخصًا إضافيًا رغبتهم في المغادرة طواعيةً.

ستشمل عمليات التسريح أفرادًا من الخدمة المدنية والدبلوماسية كانوا يعملون في مكاتب قيد الإلغاء أو إعادة الهيكلة.

 وأبلغت الوزارة الكونغرس في مايو أن إعادة التنظيم المخطط لها تؤثر على أكثر من 300 مكتب ومكتب.

وأدت خطط إعادة الهيكلة والتنظيم المعلقة، والتي تلوح في الأفق منذ أسابيع، إلى ترك العاملين في حالة من الغموض والإحباط في انتظار إشعار نهائي بشأن مصير مسارات مهنية كرّس لها الكثيرون سنوات، بل وعقودًا من حياتهم.

ويقول معارضو هذه التسريحات إنها ستؤثر سلبًا في وقتٍ أصبح فيه دور الدبلوماسيين وخبراء الشؤون الخارجية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما في ظل سعي إدارة ترامب إلى التوسط لإنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقال روبيو، الخميس، إن خطة إعادة الهيكلة والتنظيم تُنفَّذ "على الأرجح بأكثر الطرق تنظيما، لقد راجعنا وزارة الخارجية بدقة بالغة وأعدنا تنظيمها". 

وأضاف: "عند إعادة تنظيم وزارة الخارجية، كانت هناك مكاتب معينة أردنا تمكينها، وهي المكاتب الإقليمية، وكانت هناك مكاتب معينة أُغلقت".

وعدد موظفي الخدمة الخارجية أقل من عدد موظفي الخدمة المدنية العاملين في مكاتب واشنطن، وغالبًا ما يكونون مدربين تدريبًا عاليًا، ويتحدثون لغات متعددة، ويخدمون في جميع أنحاء العالم.

لا توجد خطط لخفض الوظائف في البعثات الخارجية

وقال توماس يزدجردي، رئيس جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية، إن عمليات التسريح المرتقبة تأتي "في وقت حرج للغاية".

وأضاف لشبكة CNN الأربعاء: "هناك أمور مروعة تحدث في العالم تتطلب قوة دبلوماسية مجربة وفعّالة قادرة على معالجتها".

 وتابع: "القدرة على الحفاظ على وجود في مناطق بالغة الأهمية من العالم، والتعامل مع قضايا مثل أوكرانيا وغزة وإيران في الوقت الراهن، تتطلب اهتمامًا دبلوماسيًا كبيرًا".

وقال يزدجردي، وهو دبلوماسي محترف، إنه لا يعتقد أن خطط إعادة التأهيل تأخذ "الطبيعة الفريدة للخدمة الخارجية" في الاعتبار.

وأوضح: "نحن مثل الجيش. لدينا رتبة شخصية ونظام تأهيل للموظفين. لسنا مرتبطين بأي منصب محدد إذا كنت ستُعيد التأهيل لمكتب، فنحن لسنا مرتبطين بذلك المكتب".

وأشار إلى أنه حتى قبل إدارة ترامب، كان السلك الدبلوماسي "مُنهكًا" و"لم يكن قادرًا على توفير العدد الكافي من الموظفين لسفاراتنا في الخارج في وقت لم تكن فيه الصين، أكبر منافسينا، تجد صعوبة في القيام بذلك".

ويعتقد يزدجردي أن عمليات التسريح "ستؤثر ليس فقط على الروح المعنوية، بل أيضًا على التوظيف والاحتفاظ بالموظفين".

وعندما سُئل عن انخفاض الروح المعنوية في الوزارة بسبب إجراءات إعادة الهيكلة، أرجع المسؤول الكبير ذلك إلى التأخير الناجم عن دعوى قضائية "التي أبقت، للأسف، هذا الغموض يكتنف القوى العاملة".

وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس أنها تنوي إكمال إعادة تنظيمها بحلول الأول من يوليو/تموز إلا أن هذه الخطط تعطلت بسبب أحكام صادرة عن محكمة أدنى.

وقال المسؤول إنهم يريدون التعامل مع إجراءات إعادة الهيكلة "بطريقة تحفظ، إلى أقصى حد ممكن، كرامة الموظفين الفيدراليين وموظفي الخدمة الخارجية وموظفي الخدمة المدنية المتأثرين بهذا".

أمريكاالصينالإدارة الأمريكيةالخارجية الأمريكيةدونالد ترامبنشر الجمعة، 11 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • دعوة مليون مواطن ومواطنة للتسجيل في برنامج متخصص لتعليم الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات العمرية
  • كلية سلا تستقبل 12 متطوعًا كوريًا ضمن برنامج التعاون في تكنولوجيا المعلومات
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
  • الذكاء الاصطناعي والتعليم الأكاديمي .. بين التمكين وتراجع التفكير النقدي
  • الخارجية الأمريكية لموظفيها: عمليات التسريح ستبدأ قريبا
  • مخيم تدرا.. بوابة النشء إلى عالم الذكاء الاصطناعي
  • خبير تكنولوجيا: شلل رقمي بسبب حريق سنترال رمسيس.. ولازم إعادة هيكلة عاجلة للبنية التحتية
  • نجاح 7 عمليات عيون لأطفال المعونة الوطنية
  • الذكاء الاصطناعي غروك يثير الجدل بتصريحات معادية لليهود
  • إجابات امتحان تكنولوجيا المعلومات توجيهي 2025 في فلسطين