أمنكس إنترناشونال تُطلق خدمات مدارة مبتكرة ترتكز على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أعلنت أمنكس إنترناشونال، الشركة الرائدة في التحول الرقمي وحلول التكنولوجيا المبتكرة، عن إطلاق عروضها الجديدة من الخدمات المدارة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد الجيل التالي من خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات. وتستند هذه العروض إلى الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والذكاء المعتمد على البيانات في صميم تقديم الخدمة، ما يعيد تشكيل الطريقة التي تعتمدها المؤسسات لإدارة عملياتها التقنية.
ومع استمرار المؤسسات في مسيرتها نحو التحول الرقمي، فإنها تواجه تحديات متزايدة تشمل ارتفاع التكاليف التشغيلية والموارد المحدودة ومتطلبات الامتثال وتهديدات الأمن السيبراني، إلى جانب الضغوط المتعلقة بالوفاء باتفاقيات مستوى الخدمة. وقد صُممت خدمات أمنكس المدارة بالذكاء الاصطناعي خصيصًا لمعالجة هذه التحديات من خلال توفير دعم استباقي متطور ذو رؤي عميقة بما يضمن التميز التشغيلي طويل الأمد ويحقق تأثيرًا ملموسًا على الأعمال.
وفي تعليقه على الأمر قال وليد جمعة، الرئيس التنفيذي لشركة أمنكس إنترناشونال: “مع تزايد تعقيد بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة والحاجة إلى المرونة المستمرة على مدار الساعة، أصبح من الواضح أن النماذج التقليدية للدعم لم تعد كافية. ويمثل انتقالنا نحو الخدمات المدارة بالذكاء الاصطناعي تطورًا استراتيجيًا يمكننا من بناء الشراكات التشغيلية طويلة الأمد، مما يمكّن عملاءنا من تسريع التحول الرقمي مع الحفاظ على المرونة والرؤية الشاملة والتحكم الكامل.”
ومن جانبه قال باسل كاشفه، مدير الحلول الرقمية في أمنكس إنترناشيونال: ” يمثل هذا الإطلاق ثمرة استراتيجية واضحة تستند إلى خبراتنا المتخصصة وإمكانات فريقنا وفهمنا الدقيق للسوق. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة عبر جميع طبقات الخدمة فإننا نتيح إجراء العمليات الذكية والقابلة للتكيّف والتي تنمو بالتزامن مع تطور أعمال عملائنا واحتياجاتهم التقنية.”
تستهدف هذه العروض الجديدة قطاعات مؤثرة منها القطاع الحكومي والرعاية الصحية والتعليم والمرافق والطاقة والمصارف والتمويل والنقل. وتشمل مجموعة كاملة من الخدمات، من بينها:
• مكتب الخدمة ودعم المستخدم النهائي (في الموقع وعن بُعد)
• عمليات الشبكة والبنية التحتية (NOC)
• إدارة المنصات والبنية السحابية (العامة والخاصة والهجينة)
• مراقبة الأمن السيبراني والدعم (SOC)
• عمليات إدارة قواعد البيانات والنسخ الاحتياطي والتعافي من الكوارث
• إدارة عمليات خدمة تقنية المعلومات والأتمتة (ITSM)
• عمليات تكنولوجيا المعلومات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي (AIOps)
وتعتمد أمنكس في جوهر خدماتها على إطار عمل متكامل قائم على الذكاء الاصطناعي ، مدعومًا بتقنيات ذكاء الوكيل والمراقبة التنبؤية والأتمتة المتقدمة. وتُعزز هذه القدرات العمليات الحيوية في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل إدارة البلاغات عن المشاكل والأعطال وتحليل الأسباب الجذرية وتتبع اتفاقيات مستوى الخدمة واتخاذ القرارات. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في دورة حياة الدعم، تضمن أمنكس تقديم الخدمة بشكل استباقي – ما يُسهم في تسريع معالجة المشكلات وضمان موثوقية تشغيلية أعلى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تايمز: مشكلة ترامب الكبرى ليست إبستين بل فقاعة الذكاء الاصطناعي
بينما يجلس الأميركيون للاحتفال بعيد الشكر، يأمل الرئيس دونالد ترامب أن يكونوا شاكرين له على خفض تكاليف المعيشة، خصوصا بعد إعلان انخفاض سعر سلة عيد الشكر في متاجر ولمارت من 55 دولارا إلى 40 دولارا.
ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية، أوضحت فيه أن هذا السعر المنخفض لسلة عيد الشكر، لم يكن إلا بسبب تصغير حجم السلة وتقليل عدد المواد الموجودة بها، في حين يستمر التضخم في أسعار المواد الغذائية عند نحو 3%، حتى بعض زبائن ماكدونالدز من ذوي الدخل المنخفض بدؤوا الابتعاد عن السلسلة بسبب ارتفاع الأسعار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: تصادم قاتل بين فكرتين يهدد أسس الديمقراطيات الغربيةlist 2 of 2واشنطن بوست.. استقالة تايلور غرين ومستقبل ماغاend of list
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
وترى تايمز أن المشكلة الكبرى تكمن في الاقتصاد الأميركي المرتبط ارتباطا وثيقا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
فالاستثمارات في هذا المجال، تؤكد الصحيفة، ساهمت بنحو 1.1 نقطة مئوية في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من العام، متجاوزة الإنفاق الاستهلاكي لأول مرة. ويشير الخبراء إلى أن إزالة تأثير الذكاء الاصطناعي ستكشف عن قصة ركود اقتصادي شبه كامل، إذ يقتصر النمو الفعلي على 0.1 % فقط.
وقالت إن أسواق الأسهم الأميركية تعكس المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي، إذ إن تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي وبعض شركات التكنولوجيا الكبرى تتجاوز بكثير أرباحها الحقيقية، في حين يخشى المستثمرون أن تكون قيمة الأسهم مضخمة عن عمد.
وأشارت إلى أن أرباح شركة إنفيديا نفسها لم يخفف القلق، ونسبت إلى بعض المحللين القول إن شركات مثل "أوبن إيه آي" تعتمد على توقعات غير واقعية لتحقيق تقييمات عالية.
تايمز:
أسواق الأسهم الأميركية تعكس المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
وذهب التقرير إلى أن الرهان على الذكاء الاصطناعي يحمل مخاطر سياسية أيضا للرئيس ترامب. فالأسهم المرتفعة تسهم في شعور الأميركيين بالثراء، لكن جزءا كبيرا من الناخبين لا يمتلك أسهما، مما يزيد الفجوة بين الأغنياء ومتوسطي ومنخفضي الدخل.
إعلانوعلاوة على ذلك، تهدد الثورة الصناعية الرابعة -الذكاء الاصطناعي- وظائف العمال، مما يثير مخاوف الشباب وخريجي الجامعات على مستقبلهم الوظيفي، ويقوي دعم الديمقراطيين في المدن الكبرى.
وتستمر الصحيفة لتقول إن تكلفة الذكاء الاصطناعي على الأمد القصير كبيرة أيضا إذ يتطلب تشغيل مراكز البيانات كميات هائلة من الكهرباء، مما رفع فواتير الأسر الأميركية بنحو 30 % خلال 4 سنوات، خاصة في المناطق التي تتركز فيها هذه المراكز.
تحديات كبيرة
عموما تلخص تايمز ما تريد قوله بأن ترامب يراهن على الذكاء الاصطناعي لدعم نمو الاقتصاد وتحسين صورته أمام الناخبين، لكنه يواجه تحديات كبيرة: فقاعة محتملة في السوق، وزيادة تكاليف المعيشة، ومخاوف فقدان الوظائف بين الطبقة العاملة الجديدة.
وتختم بأن كل هذه العوامل تجعل مستقبل ترامب السياسي مرتبطا بمقامرة تقنية عالية المخاطر، قد تحدد مصير مشروعه الانتخابي أكثر من أي قضية أخرى، بما في ذلك الملفات المثيرة للجدل مثل قضية إبستين.