ما بعد روبوتات الدردشة: نباتيو الذكاء الاصطناعي يرفضون قبول واقع افتراضي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
فئة من الشباب الواعين بيئيا، الملقبين بـ"AI vegans"، تقود حملة ضد "ChatGPT" وأشكال أخرى من **الذكاء الاصطناعي التوليدي**.
كانت مسابقة مرتبطة بلعبة الفيديو "Warframe" القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لبيلا.
أُعطي كل أفراد فريقها في اللعب ثلاثة أيام فقط لتسليم أعمالهم الفنية. ورغم توترها بسبب ضيق المهلة، لم يثن ذلك عزيمتها.
"لو لم يُقبل الذكاء الاصطناعي في المسابقة، ربما حاولتُ المنافسة، لكن هذه المرة بدا الأمر مهينا بالنسبة لي: أن أنافس شخصا لم يبذل قطرة جهد واحدة في هذه الصورة"، قالت الشابة من جمهورية التشيك التي تبلغ من العمر 21 عاما لبرنامج Euronews Next.
"أحد أسباب توقفي عن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أنه أمر غير أخلاقي. ولو واصلتُ استخدامه كفنانة، لكان ذلك نوعا من الخيانة. لقد أمضيتُ سنوات وأنا أتعلم وأطور مهاراتي بنفسي، وها أنا أستخدم شيئا يسرق نتائج عمل آخرين مثلي".
بيلا واحدة من عدد متزايد من "النباتيين عن الذكاء الاصطناعي"، وهو اسم جديد لمن يختارون الامتناع تماما عن كل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي أنظمة تُدرَّب على مجموعات هائلة من البيانات لإنتاج نصوص وصور وموسيقى وأكثر.
[الذكاء الاصطناعي التوليدي] يسرق بلا توقف ومن دون موافقة من كل شيء على الإطلاق. Marcإنها حركة تنمو باطراد منذ إطلاق "ChatGPT" من "OpenAI" في 2022، وقد جمع مجتمع مناهضي الذكاء الاصطناعي على "Reddit" أكثر من 71.000 عضو.
ومثل النباتية، فإن المبررات في الغالب أخلاقية وبيئية.
حتى محادثة قصيرة مع "ChatGPT" قد تستهلك ما يعادل زجاجة ماء، وفق دراسة أُجريت في 2023. كما أن سَحْب التقنية للأعمال الإبداعية من الشبكة دفع فنانين وكتابا ومخرجين وموسيقيين مشهورين إلى الاتحاد احتجاجا.
"[الذكاء الاصطناعي التوليدي] يسرق بشكل دائم ومن دون موافقة من كل شيء، وينتهك الخصوصية، ويجني المال من ذلك"، قال مارك، وهو ممتنع عن استخدام الذكاء الاصطناعي يبلغ من العمر 23 عاما ويقيم في إسبانيا، لـ Euronews Next.
"إنها أداة رأسمالية للإبقاء على استغلال العمال أو حتى تصعيده إلى مستوى أعلى".
وإلى جانب هذه المخاوف، يلوح قلق أعمق بشأن الكيفية التي قد يضر بها الذكاء الاصطناعي صحتنا النفسية وتطورنا المعرفي، عبر خلق اعتماد على حلول سريعة تسلبنا التفكير النقدي.
وتدعم ذلك دراسة حديثة صغيرة النطاق أجراها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT)، إذ أفادت أن المشاركين الذين استعانوا بـ "ChatGPT" لكتابة مقالات سجّلوا تفاعلا دماغيا أقل من أولئك الذين لم يستخدموا الأداة.
أشعر أن العصر الرقمي جلب بالفعل كثيرا من الغباء لمجرد أن الناس يسيئون استخدام الإنترنت والهواتف، بدلا من استخدامها لتعلم أشياء جديدة. Lucyووجدت الدراسة أن مستخدمي "ChatGPT" واجهوا أيضا صعوبة في الاقتباس مما أنتجوه للتو، وأظهروا أداءً أدنى "على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية".
وقد تكون لذلك تبعات أكبر على التعلم والثقة بالنفس وكيفية توظيف البشر للذكاء الاصطناعي في السياقات الحساسة، بحسب ناتاليا كوسمينا، المشاركة في إعداد الدراسة وباحثة في مجموعة "Fluid Interfaces" التابعة لمختبر "MIT Media Lab".
"إذا كان الشخص لا يتذكر حقا ما كتبه للتو، فهو لا يشعر بالملكية، وفي النهاية هذا يعني أنه لا يهتم به فعلا. فماذا لو لم يكن هذا مجرد اختبار مختبري؟ ماذا لو كانت حالة حقيقية، كما تعلم، مسألة حياة أو موت؟ هناك وظائف تتطلب ذلك".
بالنسبة لوسي، وهي "نباتية عن الذكاء الاصطناعي" تبلغ من العمر 22 عاما من إسبانيا، تتمحور مخاوفها حول نزعة بعض الدردشات الآلية إلى التملق، ما قد يفضي إلى إضفاء الشرعية على أفكار وهمية وأحيانا خطيرة.
وقالت: "أشعر أن العصر الرقمي جلب بالفعل كثيرا من الغباء لمجرد أن الناس يسيئون استخدام الإنترنت والهواتف بدلا من استخدامها لتعلم الأشياء. لكن أن يكون الناس حمقى بينما تقول لهم الدردشات الآلية كم هم على حق وعباقرة؟ هذا مقلق".
صعوبات الامتناع عن استخدام الذكاء الاصطناعييتطور الذكاء الاصطناعي التوليدي بوتيرة سريعة، متغلغلا في الوظائف والتعليم وتطبيقات التواصل الاجتماعي وحتى علاقاتنا. وقد جعل ذلك تجنبه أكثر صعوبة.
"تحتاج إلى عقلية قوية، وقد تمكنت من ذلك"، يقول مارك الذي كان يعمل سابقا في مجال الأمن السيبراني للذكاء الاصطناعي.
وأضاف: "يكون من المعقد بشكل خاص أن تبقى خارجه في الجامعة مثلا، عندما يستخدمه معظم الطلاب وحتى المدرسين بانتظام لكل شيء"، مشيرا إلى أنه خلق أيضا فجوة مع عائلته التي "أدمنَتْ التبسيط" الذي يوفره الذكاء الاصطناعي.
كما تُشجَّع لوسي بقوة على استخدام الذكاء الاصطناعي في تدريبها لدى شركة تصميم جرافيكي، على الرغم من نتائجه المشكوك فيها في كثير من الأحيان.
وقالت: "طلب منا أحد العملاء مؤخرا تحريك مساعدهم القائم على الذكاء الاصطناعي (رسم قبيح جدا لامرأة بكل البهرجة المصقولة القبيحة لأسلوب الذكاء الاصطناعي). لذا نعاني مع ذلك، لأن الذكاء الاصطناعي للفيديو يمنحها أيادي ضخمة وما إلى ذلك. إنه يبعث على النفور، ظاهرة الوادي الغريب".
لكن حتى عندما تتطلب حياتنا المهنية استخدام هذه التقنية، ترى كوسمينا أنه ينبغي أن نحافظ على حق الاختيار متى وكيف تُستخدم، مع ممارسة هذا الحق بتروٍ.
وقالت: "هل أتفاعل معها بسبب عملي وإدارة الدراسات؟ نعم، بالتأكيد. هل نتحقق عندما تظهر ميزة جديدة مثلا، أو عندما يظهر ادعاء جديد؟ نعم. لكن استخدامها في أي حالات شخصية أخرى أو مهنية؟ شخصيا، لا أرى حاجة إلى ذلك".
وأضافت: "بعض استخدامات [الذكاء الاصطناعي التوليدي] بالطبع مثير جدا للاهتمام وأكثر إثارة من غيره. لكنني لا أحتاج إلى أن أحرق سبع أشجار وسبعة غالونات من الماء لإعادة كتابة بريد إلكتروني".
هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أخلاقيا؟بالنسبة لغالبية "النباتيين عن الذكاء الاصطناعي"، القناعة الأساسية هي أن الذكاء الاصطناعي غير أخلاقي في جوهره.
وبينما يرى مارك أنه يجب "حظر استخدامه والمعاقبة عليه قانونا"، يتمسك آخرون بالدعوة إلى تشريعات أكثر صرامة تُعلي الممارسات الأخلاقية على الربح.
وقالت لوسي: "يمكن تماما أن يكون الذكاء الاصطناعي أخلاقيا إذا كانت مواد التدريب تُستمد بطريقة أخلاقية وإذا لم يستخدموا عمالا كينيين مُستغَلِّين من أجل ذلك".
وتابعت: "تكلفة الطاقة ستكون على الأرجح جنونية على أي حال، لكنني لن أنكر أن لدي هوايات تستهلك الطاقة أو تلوّث كثيرا على أي حال، مثل الألعاب والتسوق لاقتناء أشياء من الخارج وما شابه".
وفي وقت تُطبَّق فيه قيود عمرية عبر منصات التواصل الاجتماعي في بعض الدول، مع إقرار أستراليا حظرا لمن هم دون 16 عاما، ترى كوسمينا أنه ينبغي التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي بالطريقة نفسها.
"أعتقد فعلا أنه يجب أن يُحظر تماما على القصّر. وبالقصّر أعني كل من يدرسون في المدرسة حتى سن 18"، قالت مضيفة: "وفي بيئات التعلم، لا ينبغي أن يُفرَض عليك".
وبينما نواصل التكيف مع تغلغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ثمة تذكير مريح على الأقل ممن اختاروا الامتناع: روعة الواقع لا يُضاهيها شيء.
قالت لوسي: "الذكاء الاصطناعي مكرر وسطحي جدا. وما إن يزول عنصر الجِدّة، تلاحظ كم أن الترفيه الذي يصنعه البشر أفضل مقارنة بذلك".
وافق "النباتيون عن الذكاء الاصطناعي" المذكورون في هذا المقال على التحدث إلى Euronews Next عن تجاربهم في الامتناع عن الذكاء الاصطناعي، لكنهم لم يرغبوا في نشر أسمائهم الحقيقية حفاظا على الخصوصية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل فرنسا أوكرانيا جمهورية السودان روسيا دونالد ترامب إسرائيل فرنسا أوكرانيا جمهورية السودان روسيا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب إسرائيل فرنسا أوكرانيا جمهورية السودان روسيا تكنولوجيا الاتحاد الأوروبي الذكاء الاصطناعي غزة أوروبا فلسطين الذکاء الاصطناعی التولیدی استخدام الذکاء الاصطناعی عن الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
أين تقف مصر في مجال الذكاء الاصطناعي
#سواليف
تسعى #مصر لأن تكون رائدة إقليمياً في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، من خلال #استراتيجية تهدف إلى دمج هذه #التكنولوجيا في مختلف القطاعات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الخدمات العامة. وتوضح الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025-2030 أهداف الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ستة محاور رئيسية تشمل التكنولوجيا، البيانات، الكوادر البشرية، النظام البيئي، البنية التحتية، والحوكمة.
الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والرؤية المستقبلية
تم إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في يناير 2025، لتؤكد طموح مصر في أن تصبح مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وتهدف الاستراتيجية إلى أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي نحو 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العقد، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو اقتصاد أكثر تطوراً واعتماداً على التكنولوجيا.
وتشمل الاستراتيجية إنشاء مرصد وطني للذكاء الاصطناعي لمتابعة التقدم وقياس الأثر، وضمان تطبيق التكنولوجيا وفق المعايير الأخلاقية، بما يضمن توافق التطوير مع أهداف التنمية المستدامة. كما تهدف هذه المبادرة إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة تساعد صانعي السياسات والشركات على اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى تحليل بيانات موثوق.
الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير القوى العاملة
مقالات ذات صلةتدرك مصر أهمية التعليم في صقل مهارات المستقبل، ولذلك بدأت خططاً لإدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمقرر إلزامي في التعليم قبل الجامعي. الهدف هو تجهيز الأجيال القادمة للتعامل مع اقتصاد يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا الرقمية، والقدرة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في حياتهم المهنية والشخصية.
كما حددت الحكومة هدفاً لتدريب 30,000 متخصص في هذا المجال بحلول عام 2030، بالتعاون مع شركات تقنية عالمية. من بين هذه المبادرات، برنامجIBM SkillsBuild الذي يستهدف تزويد أكثر من 100,000 متعلم بمهارات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وتتيح هذه البرامج للمشاركين اكتساب خبرات عملية عبر ورش عمل، مشروعات تدريبية، وشهادات معترف بها عالمياً، ما يعزز فرصهم في سوق العمل المحلي والدولي.
الذكاء الاصطناعي في الحكومة والخدمات العامة
تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات الإدارية الحكومية وتحسين تقديم الخدمات، بما يسهل على المواطنين الوصول إلى المعلومات بسرعة وكفاءة. وتشمل أبرز المبادرات اعتماد المساعدين الافتراضيين KMT في البوابات الحكومية، مما يقلل من أوقات الانتظار ويوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
في الوقت نفسه، بدأت مصر ودول أخرى في توظيف روبوتات المحادثة الذكية في قطاعات متعددة، لاسيما التجارة الإلكترونية. بعض الكازينوهات الإلكترونية مثل 10bethttps://www.10bet.com/vip/ تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمة عملاء سريعة وفعالة عبر روبوتات الدردشة، مع إمكانية التواصل مع موظفين فعليين من خلال المحادثة الحية أو البريد الإلكتروني أو الهاتف عند الحاجة. هذا التوازن بين الخدمة الذكية والدعم البشري يتيح تجربة أكثر تفاعلية وراحة للعملاء.
الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
في مجالالرعاية الصحية، يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين توزيع الموارد وتقديم تشخيص أدق. وتشمل المشاريع التجريبية في مصر مجالات مثل الري الذكي، الذي يساعد على زيادة الإنتاجية الزراعية، والتصوير الطبي، الذي يعزز دقة التشخيص ويكشف الأمراض في مراحل مبكرة.
تُظهر تجارب التصوير الطبي قدرة الخوارزميات على اكتشاف أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أسرع من الطرق التقليدية، ما يسرع من وتيرة العلاج ويحسن نتائج المرضى. كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى، ما يمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل بناءً على أنماط دقيقة مستخلصة من البيانات الكبيرة.
النظام البيئي للشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي
يشهد النظام البيئي للشركات الناشئة نمواً ملحوظاً مدفوعاً بالدعم الحكومي وتشجيع الابتكار. شركات مثل ORXTRA تعمل على تطوير حلول ذكاء اصطناعي تغطي قطاعات متعددة، أبرزها الاتصالات والتعليم والتجارة الإلكترونية.
تستهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي دعم أكثر من 250 شركة ناشئة وتعزيز البحث العلمي وبناء القدرات المحلية. من خلال توفير حاضنات أعمال، منح، وتسهيلات، يمكن لهذه الشركات أن تنمو وتبتكر حلولاً عملية تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي، مع خلق فرص عمل جديدة ورفع مستوى التنافسية المصرية على الساحة الدولية.
التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي
رغم التقدم، تظل قضايا حماية الخصوصية وأمن البيانات من التحديات الأساسية التي تحتاج إلى تنظيم ومتابعة مستمرة. يتطلب التعامل مع هذه القضايا تعاوناً فعلياً بين الحكومة، القطاع الخاص، والشركاء الدوليين لضمان نمو مستدام ومتوازن.
تُظهر تجربة دول مثل سنغافورة وكندا وألمانيا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الخدمات العامة ويحفز النمو الاقتصادي دون رفع التوقعات بشكل مبالغ فيه. في سنغافورة، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين التخطيط الحضري وإدارة المرور، بينما تُوظف كندا هذه التكنولوجيا لتسريع التشخيص الطبي، وتستفيد ألمانيا من الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة الإنتاج الصناعي ودقته.
الكلمة الأخيرة
تشترك مصر مع هذه الدول الرائدة في تركيزها على التعليم والمهارات الرقمية. ومن خلال برامج التدريب الجامعية، المبادرات الحكومية، وحاضنات الأعمال، تعمل مصر على إعداد جيل قادر على قيادة التحول الرقمي وابتكار حلول عملية.
تعكس الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي رؤية واضحة نحو تنمية وطنية مبنية على التكنولوجيا. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، الصحة، الحكومة، وخدمة العملاء، تؤسس مصر لاقتصاد رقمي متطور، يعزز القدرة التنافسية الإقليمية ويجذب الاستثمارات والتخصصات التقنية. هذه الخطوات تجعل مصر في موقع يمكنها من استغلال الذكاء الاصطناعي لدعم النمو المستدام وابتكار حلول عملية تلبي تحديات المستقبل.